ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا...

128
A/CONF.198/11 اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺪوﱄ اﳌﺆﲤﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ٢٠٠٢ ﻣﺎرس/ آذار٢٢-١٨ اﳌﻜﺴﻴﻚ، ﻣﻮﻧﺘﲑي،

Transcript of ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا...

Page 1: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

A/CONF.198/11

األمم املتحدة

تقرير املؤمتر الدويل لتمويل التنمية

مونتريي، املكسيك، ١٨-٢٢ آذار/مارس ٢٠٠٢

Page 2: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

ii02-39265

A/CONF.198/11

تقرير املؤمتر الدويل لتمويل التنمية

مونتريي، املكسيك، ١٨-٢٢ آذار/مارس ٢٠٠٢

• نيويورك، ٢٠٠٢ األمم املتحدة

Page 3: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265iii

A/CONF.198/11

A/55/32

Page 4: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

iv02-39265

A/CONF.198/11

مالحظة

تتألف رموز وثائق األمم املتحدة من حروف وأرقام.

ال تنطوي التسميات املستخدمة يف هذه الوثيقة وال طريقة عرض املادة الـيت تتضمنـها على اإلعراب عن أي رأي كان من جانب األمانة العامة لألمم املتحدة بشأن املركـز القـانوين ألي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقـة أو للسـلطات القائمـة فيـها، أو بشـأن تعيـني حدودهـا أو

ختومها.

A/CONF.198/11

منشورات األمم املتحدة A. 02 رقم املبيع

Page 5: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265iii

A/CONF.198/11

احملتويات الصفحة الفصل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . القرارات اليت اختذها املؤمتر ١األول -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تواق آراء مونتريي للمؤمتر الدويل لتمويل التنمية - ١١

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اإلعراب عن االمتنان للمكسيك حكومة وشعبا - ٢٢٢

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وثائق تفويض املمثلني لدى املؤمتر الدويل لتمويل التنمية - ٣٢٣

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . احلضور وتنظيم األعمال ٢٤الثاين -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تاريخ ومكان عقد املؤمتر ٢٤ألف -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . احلضور ٢٤باء -

. . . افتتاح املؤمتر وانتخاب رئيس املؤمتر ورؤساء اجلزء الرفيع املستوى واجلزء الوزاري ٢٨جيم -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إقرار النظام الداخلي ٢٩دال -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إقرار جدول األعمال واملسائل التنظيمية األخرى ٢٩هاء -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اعتماد املنظمات احلكومية الدولية ٣٠واو -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اعتماد املنظمات غري احلكومية ٣١زاي -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انتخاب األعضاء خبالف الرئيس ٣١حاء -تنظيم األعمال، مبا فيـه [اللجنـة الرئيسـية]، وجـزء املسـؤولني الرفيعـي املسـتوى، واجلـزء طاء -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٣٢الوزاري، وجزء القمة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وثائق تفويض املمثلني لدى املؤمتر ٣٢ياء -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تقرير جزء املسؤولني الرفيعي املستوى ٣٣الثالث -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تبادل عام لآلراء ٣٣ألف -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النظر يف مشروع توافق آراء مونتريي ٣٣باء -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تقارير عن أنشطة أصحاب املصلحة املعنيني ٣٣جيم -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تقرير اجلزء الوزاري ٣٤الرابع -

Page 6: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

iv02-39265

A/CONF.198/11

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تبادل عام لآلراء ٣٤ألف -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تقرير منتديات دوائر األعمال التجارية واتمع املدين ٣٥باء -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النظر يف مشروع توافق آراء مونتريي ٣٥جيم -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . املوائد املستديرة الوزارية ٣٥دال -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تقرير جزء القمة ٤١اخلامس -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تبادل عام لآلراء ٧١ألف -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النظر يف مشروع توافق آراء مونتريي ٧٥باء -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اجتماعات املائدة املستديرة على مستوى القمة ٧٥جيم -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اعتماد توافق آراء مونتريي ٩٤السادس -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تقرير جلنة وثائق التفويض ٩٥السابع -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اعتماد تقرير املؤمتر ٩٨الثامن -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اختتام املؤمتر ٩٩التاسع -املرفقات

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قائمة الوثائق ١٠٠األول -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . البيانات االفتتاحية ١٠٢الثاين -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . األنشطة املوازية واألنشطة ذات الصلة ١٢٠الثالث -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منتدى املنظمات غري احلكومية ١٢٠ألف -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . املنتدى الدويل لدوائر األعمال التجارية ١٢١باء -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منتدى الربملانيني ١٢٢جيم -

Page 7: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-392651

A/CONF.198/11

الفصل األول القرارات اليت اختذها املؤمتر

القرار ١ للمؤمتر الدويل لتمويل التنمية* توافق آراء مونتريي للمؤمتر الدويل لتمويل التنمية

إن املؤمتر الدويل لتمويل التنمية، وقد اجتمع يف مونتريي باملكسيك يف الفترة من ١٨ إىل ٢٢ آذار/مارس ٢٠٠٢،

يعتمد توافق آراء مونتريي للمؤمتر الدويل لتمويل التنمية، املرفق ذا القرار؛ - ١ـــا يوصـي بـأن تقـر اجلمعيـة العامـة توافـق آراء مونتـريي بالصيغـة الـيت اعتمده - ٢

املؤمتر. املرفق

توافق آراء مونتريي للمؤمتر الدويل لتمويل التنمية احملتويات الصفحةالفقرات الفصل

. . . . . . . . . . . . . مواجهة حتديات التمويل ألغراض التنمية: االستجابة العاملية ١٢-٩أوال -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اإلجراءات الرئيسية ١٠٣-٦٧ثانيا -

. . . . . . . . . . . . . . . . . . تعبئة املوارد املالية احمللية من أجل التنمية ١٠٣-١٩ألف -تعبئة املوارد الدوليـة مـن أجـل التنميـة: االسـتثمار األجنـيب املباشـر وغـريه باء -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٢٠٦-٢٥من التدفقات اخلاصة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . التجارة الدولية بوصفها حمركا للتنمية ٢٦٩-٣٨جيم -. . . . . . . . . . . . زيادة التعاون املايل والتقين الدويل ألغراض التنمية ٣٩١٢-٤٦دال -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الدين اخلارجي ٤٧١٥-٥١هاء -معاجلة املشــاكل املنظوميـة: حتسـني التماسـك واالتسـاق لألنظمـة النقديـة واو -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٥٢١٦-٦٧واملالية والتجارية الدولية دعما للتنمية. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . املثابرة على العمل ٦٨٢٠-٧٣ثالثا -

اعتمـد يف اجللسـة العامـة اخلامسـة، املعقـودة يف ٢٢ آذار/مـارس ٢٠٠٢؛ ولالطـــالع علــى املناقشــة، انظــر *الفصل السادس.

Page 8: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

202-39265

A/CONF.198/11

مواجهة حتديات التمويل ألغراض التنمية: االستجابة العاملية أوال-

حنــن، رؤســاء الــدول واحلكومــات، قــد اجتمعنــا يف مونتــــريي، املكســـيك، يف ٢١ - ١و ٢٢ آذار/مـــارس ٢٠٠٢، قررنـــا مواجهـــة حتديـــات التمويـــل ألغــراض التنميــة يف العــامل ــــق النمـــو بأســره، وال ســيما يف البلــدان الناميــة. إن هدفنــا هــو القضــاء علــى الفقــر، وحتقياالقتصادي املستدام وتشـجيع التنميـة املسـتدامة فيمـا حنـن نتقـدم باجتـاه نظـام اقتصـادي عـاملي

أبوابه مفتوحة أمام اجلميع وقائم على العدل متاما. ونشري مع القلق إىل التقديرات احلالية لالخنفاضات الكبرية يف املوارد الالزمـة لتحقيـق - ٢ـــالن األمــم أهـداف التنميـة الـيت اتفـق عليـها اتمـع الـدويل، مبـا فيـها األهـداف الـواردة يف إع

املتحدة لأللفية(١). إن تعبئة املوارد املالية وزيادة استخدامها استخداما فعاال وتأمني األوضاع االقتصاديـة - ٣الوطنية والدولية الالزمة لتحقيق أهداف التنمية اليت اتفق عليـها اتمـع الـدويل، ومـن ضمنـها األهداف الواردة يف إعالن األلفيـة، للقضـاء علـى الفقـر وحتسـني األوضـاع االجتماعيـة ورفـع مستويات املعيشة، ومحاية بيئتنا، ستكون أول خطوة خنطوها لكفالة أن يصبـح القـرن احلـادي

والعشرون قرن التنمية للجميع. إن حتقيـق أهـداف التنميـة الـيت اتفـق عليـها اتمـــع الــدويل، ومــن ضمنــها األهــداف - ٤الواردة يف إعـالن األلفيـة، يتطلـب إقامـة شـراكة جديـدة بـني البلـدان املتقدمـة النمـو والبلـدان النامية. ونلتزم باعتماد سياسات سـليمة، وأسـلوب حكـم رشـيد علـى مجيـع الصعـد وبسـيادة القـانون. ونلـتزم أيضـا بتعبئـة املـوارد احملليـة، وجـــذب التدفقــات الدوليــة، وتشــجيع التجــارة الدولية كمحرك من حمركات التنمية، وزيـادة التعـاون الـدويل املـايل والتقـين ألغـراض التنميـة، ومتويل الديون املقدور على حتملها وختفيف عبء الديون اخلارجية، وحتسني متاسـك واتسـاق

األنظمة الدولية النقدية واملالية والتجارية. ـــت يف ١١ أيلــول/ســبتمرب ٢٠٠١ فــاقمت الركــود إن اهلجمـات اإلرهابيـة الـيت وقع - ٥االقتصادي يف العامل، مما زاد من اخنفـاض معـدالت النمـو. وبـات مـن امللـح للغايـة اآلن تعزيـز التعاون بني مجيع أصحـاب املصـاحل لتشـجيع النمـو االقتصـادي املسـتدام ومواجهـة التحديـات

البعيدة املدى للتمويل ألغراض التنمية. إن تصميمنا على العمل معا أقوى مما كان من قبل.

__________قرار اجلمعية العامة ٢/٥٥. (١)

Page 9: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-392653

A/CONF.198/11

ـــة، ودور وينــهض كــل بلــد باملســؤولية الرئيســية عــن تنميتــه االقتصاديــة واالجتماعي - ٦ــة واسـتراتيجيات التنميـة شـديد األمهيـة. ويف الوقـت نفسـه، فـإن االقتصـادات السياسات الوطنياحملليـة بـاتت اآلن متشـابكة مـع النظـام االقتصـادي العـاملي، كمـا أن االسـتخدام الفعـال لفــرص التجارة واالستثمار ميكن أن يساعد البلــدان علـى أمـور مـن بينـها حماربـة الفقـر. وحتتـاج جـهود التنمية الوطنية إىل مؤازرة بيئة اقتصادية دولية مؤاتية، لذا فإننا نشـجع ونؤيـد وضـع أطـر تنمويـة على الصعيد اإلقليمي، مثل الشراكة اجلديدة للتنمية يف أفريقيا وجهود مماثلة يف مناطق أخرى.

إن العوملـة تتيـح فرصـــا وختلــق حتديــات. وتواجــه البلــدان الناميــة والبلــدان الــيت متــر - ٧اقتصاداا مبرحلة انتقالية صعوبات خاصـة عنـد االسـتجابة هلـذه التحديـات والفـرص. وينبغـي أن تكـون أبـواب العوملـة مفتوحـة أمـام اجلميـع وأن تقـوم علـى العـدل متامـا. ومثـة حاجـة قويــة العتماد سياسات وتدابري على الصعيدين الوطين والدويل، وأن تصـاغ وتنفـذ مبشـاركة كاملـة وفعالـة مـن قبـل البلـدان الناميـة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـــا مبرحلــة انتقاليــة ملســاعدا علــى

االستجابة استجابة فعالة هلذه التحديات والفرص. ويسـتلزم االقتصـاد العـاملي املـترابط بصـورة مـتزايدة جـا مشوليـا ملواجهـــة التحديــات - ٨الوطنية والدولية والنظامية املتشابكة اليت يفرضها التمويل ألغراض التنميـة، والتنميـة املسـتدامة املراعية لالعتبارات اجلنسانية واملركـزة علـى اإلنسـان يف مجيـع أحنـاء العـامل. وجيـب علـى هـذا النـهج أن يتيـح فرصـا للجميـع، وأن يسـاعد يف كفالـة إجيـــاد املــوارد واســتخدامها اســتخداما فعاال، وإقامة مؤسسات قوية خاضعة للمسـاءلة علـى مجيـع املسـتويات. وحتقيقـا هلـذا اهلـدف، تدعو احلاجة إىل اختاذ إجراءات مجاعية ومتناسقة يف كل جـانب مـن جوانـب جـدول أعمالنـا

املترابطة، مبشاركة نشطة من مجيع أصحاب املصاحل. وإذ ندرك أن السالم والتنميـة يعـزز الواحـد منـهما اآلخـر، لـذا فإننـا مصممـون علـى - ٩حتقيق رؤيتنا املشتركة ببناء مستقبل أفضــل، مـن خـالل مـا نبذلـه مـن جـهود فرديـة إضافـة إىل اإلجراءات النشطة املتعددة األطراف. وحنن، إذ ندعم ميثـاق األمـم املتحـدة ونبـين علـى القيـم املتجسدة يف إعالن األلفية، نلتزم بتوطيد النظم االقتصادية العاملية والوطنية اسـتنادا إىل مبـادئ

العدالة واإلنصاف والدميقراطية واملشاركة والشفافية واملساءلة وفتح األبواب أمام اجلميع.

اإلجراءات الرئيسية ثانيا -تعبئة املوارد املالية احمللية من أجل التنمية ألف -

يف إطـار مسـاعينا املشـتركة لتحقيـق النمـو والتنميـة املســـتدامة والقضــاء علــى الفقــر، - ١٠يتمثل أحد التحديات احلامسـة يف ضمـان يئـة الظـروف الداخليـة الضروريـة لتعبئـة املدخـرات

Page 10: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

402-39265

A/CONF.198/11

احملليـة، العامـة واخلاصـــة، للمحافظــة علــى مســتويات مناســبة مــن االســتثمار املنتــج وزيــادة الطاقات البشرية. وتتمثل إحدى املـهام األساسـية يف تعزيـز كفـاءة سياسـات االقتصـاد الكلـي ومتاسكها وتناسقها. وتؤدي البيئة الداخلية املواتية دورا حيويا يف تعبئة املـوارد احملليـة، وزيـادة اإلنتاجية واحلد من هروب رؤوس األموال، وتشجيع القطاع اخلاص واجتـذاب االسـتثمارات واملساعدات الدولية واستخدامها استخداما فعاال. وينبغي للمجتمـع الـدويل أن يـؤازر اجلـهود

املبذولة خللق مثل هذه البيئة. ويعـد احلكـم الرشـيد أمـرا أساســـيا لتحقيــق التنميــة املســتدامة. وتشــكل السياســات - ١١الوطنيـة السـليمة واملؤسسـات الدميقراطيـة القويـة املسـتجيبة الحتياجـات النـاس والبـىن التحتيــة احملسنة أساسا للنمو االقتصادي املسـتدام، والقضـاء علـى الفقـر وخلـق فـرص العمـل. كمـا أن حتقيق احلرية، والسالم، واألمن، واالسـتقرار الداخلـي واحـترام حقـوق اإلنسـان، مبـا يف ذلـك ـــة، وســيادة القــانون واملســاواة بــني اجلنســني، والسياســات الســوقية املنحــى، احلـق يف التنمي

وااللتزام العام بإقامة جمتمعات عادلة ودميقراطية أمور أساسية يعزز الواحد منها اآلخر. وسنعزز أطر السياسة املناسبة واألطر التنظيمية املناسبة على الصعيـد الوطـين لكـل منـا - ١٢وعلى حنو يتسق مع القوانني الوطنية لتشجيع املبادرات العامة واخلاصة، مبا يف ذلـك املبـادرات علـى الصعيـد احمللـي، وسنسـاعد علـى نشـوء قطـاع أعمـال نشـط وجيـد األداء، مـع العمــل يف الوقت نفسه على حتسني زيادة الدخل وتوزيعه، وزيادة اإلنتـاج ومتكـني املـرأة ومحايـة حقـوق العمـال والبيئـة. وحنـن نسـلم بـأن الـــدور املناســب للحكومــة يف السياســات الســوقية املنحــى

سيتفاوت من بلد آلخر. ومكافحة الفساد على مجيع املستويات هي إحدى األولويات. فالفساد يشـكل عائقـا - ١٣خطريا أمام تعبئة املوارد وتوزيعها بصورة فعالة وحيول املوارد بعيدا عـن األنشـطة الـيت تشـكل

عنصرا حيويا من العناصر الالزمة للقضاء على الفقر وحتقيق التنمية االقتصادية واملستدامة. وحنن نسلم باحلاجة إىل اتباع سياسات اقتصـاد كلـي سـليمة تسـتهدف احملافظـة علـى - ١٤حتقيق معدالت منو اقتصادي عالية، وعمالة كاملة، والقضـاء علـى الفقـر، واسـتقرار األسـعار، واملوازيـن املاليـة واخلارجيـة القابلـة لالسـتدامة وذلـك لكفالـة أن تصـل منـــافع النمــو إىل مجيــع الناس، وخباصة الفقراء منهم. وينبغـي للحكومـات إعطـاء األولويـة لتفـادي التشـوهات الناجتـة عـن التضخـم والتقلبـات االقتصاديـة املفاجئـة الـيت تؤثـر سـلبا علـى توزيـــع الدخــل وختصيــص ـــم املـوارد. وباإلضافـة إىل اتبـاع سياسـات ماليـة ونقديـة حصيفـة، ال بـد مـن وضـع نظـام مالئ

ألسعار الصرف.

Page 11: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-392655

A/CONF.198/11

ومن األمور األساسـية إقامـة نظـام لتعبئـة املـوارد العامـة وتنظيـم اسـتخدامها حكوميـا - ١٥تتوافـر فيـه عنـاصر الفعاليـة والكفـاءة والشـفافية واملســـاءلة. وحنــن نســلم باحلاجــة إىل ضمــان االستدامة، املالية إضافة إىل نظم وإدارة ضريبية منصفة تتميز بالكفاءة، وإىل إدخـال حتسـينات على اإلنفاق العام، تترك جماال لالسـتثمار اخلـاص املنتـج. كمـا نعـترف مبـا ميكـن أن تسـهم بـه

األطر املالية املتوسطة املدى يف هذا اخلصوص. ــــىن التحتيـــة االقتصاديـــة واالجتماعيـــة، واخلدمـــات إن االســتثمارات املوظفــة يف الب - ١٦االجتماعية واحلماية االجتماعية، مبا فيها برامـج التعليـم والصحـة والتغذيـة واملـأوى والضمـان االجتماعي اليت حتيط األطفال واملسنني برعاية خاصـة وتراعـي االعتبـارات اجلنسـانية وتشـمل كل القطاع الريفي وكافة اجلماعات احملرومة متثل أمرا حيويا لتمكـني النـاس، والسـيما الذيـن يعيشون يف الفقر، من التكيف على حنو أفضل مع الظروف والفرص االقتصاديـة املتغـرية ومـن زيادة االنتفاع منها. وميكن للسياسات الفعالة يف سوق العمـل، مبـا يف ذلـك تدريـب العمـال، أن تساعد علــى زيـادة فـرص العمـل وحتسـني ظروفـه. وال بـد مـن زيـادة تعزيـز غطـاء احلمايـة االجتماعيـة ونطاقـها. وتؤكـد األزمـات االقتصاديـة أيضـا أمهيـة وجـود شـبكات فعالـة لألمــان

االجتماعي. وحنن نسلـم بضرورة تعزيز القطـاع املـايل احمللـي وتطويـره، وتشـجيع التنميـة املنتظمـة - ١٧ألسواق رؤوس األموال من خالل النظم املصرفية السليمة وغريها من الترتيبات املؤسسية الـيت دف إىل تلبية االحتياجات املالية للتنمية، مبا يف ذلك قطاع التأمني وأسـواق الديـون ورؤوس األموال السهمية، اليت تشجع االدخار وتسـتثمره كمـا تشـجع االسـتثمارات اإلنتاجيـة. وهـذا األمر يتطلب نظاما سليما للوساطة املالية، وأطـرا تنظيميـة شفافة وآليات رقابـة فعالـة يدعمـها مصـرف مركـزي ذو أسـاس متـني. وينبغـي وضـع خطـط ضمـــان وخدمــات لتنميــة األعمــال التجاريـة بغيـة تسـهيل وصـــول الشــركات التجاريــة الصغــرية واملتوســطة احلجــم إىل أســواق

التمويل احمللية. وإن توفـري التمويـل املتنـاهي الصغـر واالئتمانـات للمشـاريع املتناهيـة الصغـر والصغــرية - ١٨واملتوسطة احلجم، مبا يف ذلك يف املناطق الريفية، وال ســيما للنسـاء، فضـال عـن برامـج التوفـري الوطنيـة، هـي مـن األمـور ذات األمهيـة لتعزيـز التأثـري االجتمـاعي واالقتصـادي للقطـاع املــايل. وميكن للمصارف اإلمنائية، واملؤسسات التجارية وغريها من املؤسسات املاليـة، سـواء بصـورة مستقلة أو بالتعاون فيما بينها، أن تكـون أدوات فعالـة يف تيسـري الوصـول إىل التمويـل، مبـا يف ذلك التمويل السهمي، هلذه املشاريع، فضال عن توفـري قــدر كـاف مـن االئتمانـات املتوسـطة ـــة للقطــاع اخلــاص وإقامــة والطويلـة األجـل. إضافـة إىل ذلـك، فـإن تشـجيع االبتكـارات املالي

Page 12: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

602-39265

A/CONF.198/11

الشراكات بني القطاعني العام واخلاص ميكن هلما تعميق جـذور األسواق املاليـة احملليـة وزيـادة منـــو القطـاع املـايل احمللـي. واهلـدف الرئيسـي مـن برامـج املعاشـات التقاعديـة يتمثـــل يف توفــري احلمايـة االجتماعيـة، ولكـن عندمـا جيـري متويـل هـذه الـــربامج، فإــا ميكــن أن تشــكل أيضــا مصـدرا مـن مصـادر املدخـرات. ومبراعـاة االعتبـارات االقتصاديـــة واالجتماعيــة، ينبغــي بــذل جـهود مـن أجـل إدمـاج القطـاع غـري الرمسـي يف االقتصـاد الرمسـي، حيثمـا أمكـن ذلـك. ومــن املهم أيضا ختفيض تكلفة التحويالت اليت يبعثها العمال املهاجرون وخلق فـرص لالسـتثمار يف

التنمية، مبا يف ذلك قطاع اإلسكان. ومـن األمهيـة البالغـة تعزيـز اجلـهود الوطنيـة يف جمـال بنـاء القـدرات يف البلـــدان الناميــة - ١٩والبلدان اليت متر اقتصاداا مبرحلـة انتقاليـة وذلـك يف جمـاالت مثـل: البـنــى التحتيـة املؤسسـية، وتنمية املوارد البشرية، واملالية العامة، ومتويـل القـروض السـكنية، واألنظمـة املاليـة واإلشـراف املايل، والتعليم األساسي بشكل خاص، واإلدارة العامة، والسياسات امليزانية املتعلقـة بالقضايـا االجتماعية واجلنسانية، واإلنذار املبكـر ومنـع األزمـات، وإدارة الديـون. ويف هـذا اخلصـوص، ــدان ينبغـي إيـالء اهتمـام خـاص لتلبيـة االحتياجـات اخلاصـة ألفريقيـا، وأقـل البلـدان منـوا، والبلاجلزرية الصغرية الناميــة والبلـدان غـري السـاحلية الناميـة. ونعــيد تـأكيد التزامنـا بربنـامج العمـل ألقل البلدان منــوا لعقـد ٢٠٠١-٢٠١٠(٢)، الـذي اعتمـده مؤمتـر األمـم املتحـدة الثـالث ألقـل البلدان منوا، املعقود يف بربادوس يف الفترة من ١٤ إىل ٢٠ أيار/مايو ٢٠٠١، وبرنامج العمـل العاملي للتنمية املستدامة للدول اجلزرية الصغـرية الناميـة(٣). وال بــد مـن توفـري دعـم دويل هلـذه اجلـهود، مبـا يف ذلـك املسـاعدة التقنيـة، ومـن خـالل أنشـطة األمـم املتحـدة التنفيذيـة ألغــراض التنمية. ونشجع إقامة تعاون بني بلدان اجلنوب، مبا يف ذلك من خالل التعـاون الثالثــي، بغيـة تيسـري تبـادل وجـهات النظـر بشـأن االسـتراتيجيات واملمارسـات واخلـربات الناجحـة وتكـــرار

املشاريع.

تعبئـة املوارد الدولية من أجل التنمية: االستثمار األجنيب املباشـر وغـريه مـن باء -التدفقات اخلاصة

تشكل تدفقات رؤوس األموال الدولية اخلاصة، وال سيما االستثمار األجنــيب املباشـر، - ٢٠إضافة إىل االستقرار املايل الدويل، عنـاصر حيويـة مكمــلة للجـهود اإلمنائيـة الوطنيـة والدوليـة.

__________ .A/CONF.191/11 (٢)

تقرير املؤمتر العاملي املعين بالتنميــة املســتدامة للــدول اجلزريــة الصغــرية الناميــة، بريدجتــاون، بربــادوس، (٣) ،E. 9 4 .I.18 ــــع – ٦ أيـــار/مـــايو ١٩٩٤، (منشـــورات األمـــم املتحـــدة، رقـــــم املبي ٢٥ نيســـان/أبريـــل

والتصويب)، الفصل األول، القرار ١، املرفق الثاين.

Page 13: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-392657

A/CONF.198/11

فاالستثمار املباشر األجنيب يسهم يف متويل النمو االقتصادي املستدام يف األجـل الطويـل. وهـو يتسم بأمهية خاصة نظرا لقدرته على نقل املعارف والتكنولوجيا، وخلق فرص للعمل، وزيـادة اإلنتاجية بوجه عـام، وحتسـني القـدرة علـى التنـافس وتنظيـم املشـاريع احلـرة، وألنـه يـؤدي يف آخر املطاف إىل القضاء على الفقـر مـن خـالل النمـو االقتصـادي والتنميـة. وهلـذا يتمثـل أحـد التحديـات الرئيسـية يف خلـق الظـروف الداخليـة والدوليـة الالزمـة لتيسـري تدفقـــات االســتثمار املباشر، واملفضية إىل حتقيق أولويات التنميـة الوطنيـة، إىل البلـدان الناميـة، وخباصـة يف أفريقيـا، وأقل البلدان منوا، والبلدان اجلزرية الصغرية النامية والبلدان غري الساحلية الناميـة، وإىل البلـدان

اليت متر اقتصاداا مبرحلة انتقالية. وبغية جذب تدفقات رأس املال اإلنتاجي وحتسني هذه التدفقـات، ال بـد للبلـدان مـن - ٢١ـــه، وتــأمني اآلليــة مواصلـة جـهودها لتـأمني منـاخ اسـتثماري شـفاف ومسـتقر وميكـن التنبـؤ باملناسـبة لتنفيـذ العقـود واحـترام حقـوق امللكيـــة، وتقــوم علــى أســاس سياســات ومؤسســات االقتصـاد الكلـي السـليمة والــيت تســمح لألعمــال التجاريــة احملليــة والدوليــة بــالعمل بكفــاءة ـــزم بــذل جــهود خاصــة يف وبصـورة مرحبـة علـى حنـو يكـون لـه أقصـى التأثـري يف التنميـة. ويلـــة تشــجيع االســتثمارات جمـاالت هلـا األولويـة مثـل السياسـة االقتصاديـة واألطـر التنظيميـة بغيومحايتـها، مبـا يف ذلـك اـاالت املتعلقـة بتنميـة املــوارد البشــرية، وجتنــب االزدواج الضريــيب، وإدارة الشركات واملعايري احملاسـبية، وتشـجيع البيئـة التنافسـية. ومثـة آليـات أخـرى قـد تكـون مهمـة مثـل إقامـة شـراكات بـني القطـاع العـام واخلـاص وإبـرام اتفاقـــات يف جمــال االســتثمار. ونؤكد ضرورة تعزيز برامج املسـاعدة التقنيـة وبنـاء القـدرات اإلنتاجيـة وتوفـري مـا يكفـي مـن

التمويل هلا، وذلك بناء على طلب اجلهات املستفيدة. واســتكماال للجــهود الوطنيــة، فــإن هنــاك ضــرورة ألن تقــــوم املؤسســـات الدوليـــة - ٢٢واإلقليمية املعنية فضال عن املؤسسات ذات العالقة يف بلدان املنشأ بزيادة مـا تقدمـه مـن دعـم لالسـتثمار األجنـيب اخلـاص يف تنميـة البـىن التحتيـة وغريهـا مـن اـاالت ذات األولويـة، مبــا يف ذلك املشاريع بغية سد الفجوة الرقمية، يف البلدان الناميــة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلـة انتقالية. وحتقيقا هلـذه الغايـة، مـن املـهم تقـدمي اعتمـادات التصديـر، وتوفـري التمويـل املشـترك، ورأس مـال املشـاريع وغـــري ذلــك مــن صكــوك اإلقــراض، والضمانــات املتعلقــة باازفــات، ــــر واســتغالل مــوارد املســاعدات، واملعلومــات املتعلقــة بفــرص االســتثمار، وخدمــات تطوياألعمال التجارية، ومنتديات تيسري االتصاالت بني أصحاب األعمـال التجاريـة والتعـاون بـني شركات البلدان املتقدمـة النمـو والبلـدان الناميـة، فضـال عـن متويـل دراسـات اجلـدوى. ومتثـل ـــا ونشــرها. ويف هــذا إقامـة الشـراكات بـني الشـركات أداة قويـة مـن أدوات نقـل التكنولوجياخلصوص، يستحسن تعزيز املؤسسات املالية واإلمنائيـة املتعـددة األطـراف واإلقليميـة. وينبغـي

Page 14: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

802-39265

A/CONF.198/11

أيضا وضع تدابري إضافية تتعلق ببلدان املنشأ من أجـل تشـجيع وتيسـري التدفقـات االسـتثمارية إىل البلدان النامية.

ويف حني تقوم احلكومات بتوفري اإلطار الذي تعمل فيه الشركات التجارية، فإنه مـن - ٢٣املتوقع من هذه الشركات أن تقوم بدور الشريك املثابر والذي ميكن االعتمــاد عليـه يف عمليـة التنمية. وحنن حنث أصحاب األعمـال التجاريـة علـى عـدم االكتفـاء مبراعـاة اآلثـار االقتصاديـة واملالية ملشاريعهم بل واآلثار اإلمنائية واالجتماعية واجلنسانية والبيئية أيضا. وانطالقا مـن هـذه الروحيـة، فإننـا ندعـو املصـارف وغريهـا مـن املؤسســـات املاليــة، يف البلــدان الناميــة والبلــدان املتقدمـة النمـو، إىل تشـجيع املبـــادرات االبتكاريــة لتمويــل التنميــة. ونرحــب جبميــع اجلــهود املبذولـة لتشـجيع الشـركات علـى التصـرف تصـرف املواطـن الصـاحل ونشـــري إىل املبــادرة الــيت

اختذت يف األمم املتحدة لتشجيع الشراكات العاملية. وسـندعم آليـات متويـل جديـدة للقطـاع العـام/اخلـاص، أي متويـل الديـون ورأس املــال - ٢٤السهمي، للبلدان النامية والبلدان اليت متر اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة، ملنفعـة مباشـري األعمـال احلـرة الصغـرية بشـكل خـاص والشـركات الصغـرية واملتوسـطة احلجـم والبـىن التحتيـة. وهـــذه املبـادرات العامـة/اخلاصـة ميكـن أن تشـتمل علـى تطويـر آليـات تشـاورية بـني املنظمـات املاليـــة الدولية واإلقليمية واحلكومات الوطنية مــع القطـاع اخلـاص يف كـل مـن بلـدان املنشـأ والبلـدان

املستفيدة وذلك كأداة خللق بيئات مؤاتية لألعمال التجارية. ونؤكـد ضـرورة اإلبقـاء علـى قـدر كـاف ومسـتقر مــن التدفقــات املاليــة اخلاصــة إىل - ٢٥البلدان النامية والبلدان اليت متر اقتصاداــا مبرحلـة انتقاليـة. ومـن املـهم تشـجيع اختـاذ تدابـري يف بلـدان املنشـأ والبلـدان املسـتفيدة لتحسـني الشـفافية واملعلومـات عـن التدفقـات املاليـة. وتتســم التدابـري الراميـة إىل ختفيـف حـدة تأثـري شـدة تقلـب تدفقـــات رأس املــال علــى املــدى القصــري باألمهية وجيب أخذها بعني االعتبار. ونظرا إىل تفاوت درجة القدرات الوطنية لكـل بلـد، لـذا فإنه من املهم أيضا إدارة حقـائب الديـون اخلارجيـة الوطنيـة، وإيـالء أمهيـة كبـرية للمجازفـات املتعلقــة بــالعمالت والســيولة، وتعزيــز األنظمــة املتســمة باحلصافــة واإلشــراف علــــى مجيـــع املؤسسات املالية، مبا يف ذلك املؤسسات عالية االستدانة، وحتريـر تدفقـات رؤوس األمـوال يف عمليـة منتظمـة وحسـنة الـترتيب ومتفقـة مـع أهـداف التنميـة، وتنفيـذ القوانـني واملعايـري املتفــق عليها دوليا على أساس تدرجيي وطوعي. ونشجع املبادرات العامة/اخلاصة على زيـادة سـهولة الوصول إىل املعلومات عن البلدان واألسواق املالية ودقتها وحسن توقيتها ومشوهلا، مما سـيعزز القدرات على تقييم اازفات. وبوسع املؤسسات املالية املتعددة األطراف أن تقدم مزيـدا مـن

املساعدة لتحقيق هذه األغراض.

Page 15: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-392659

A/CONF.198/11

التجارة الدولية بوصفها حمركا للتنمية جيم -إن إقامة نظام جتاري متعدد األطراف وذي طابع مشويل، ويستند إىل القواعد ومنفتـح - ٢٦وغري قائم على التمييز ويتسم باإلنصاف، فضال عن حتريـر التجـارة حتريـرا ذا معـىن، ميكـن أن يـؤدي إىل تنشـيط عمليـة التنميـة بشـكل كبـري يف مجيـع أحنـاء العـامل، وأن يسـتفيد منــها مجيــع البلدان يف مجيع مراحل التنمية. ويف هذا اخلصوص، فإننا نعيد تـأكيد التزامنـا بتحريـر التجـارة ـــة وكفالــة أن تقــوم التجــارة بكــامل دورهــا يف تشــجيع النمــو االقتصــادي والعمالــة والتنميللجميع. لذا فإننا نرحب بقرارات منظمة التجـارة العامليـة بوضـع احتياجـات ومصـاحل البلـدان

النامية يف صلب برنامج عملها، ونلتزم بتنفيذها. وبغية اإلفادة إفادة كاملة من التجارة الـيت تشـكل يف حـاالت كثـرية أهـم مصـدر مـن - ٢٧املصادر اخلارجية لتمويل التنمية، ال بد من إنشاء أو تعزيز املؤسسات والسياسـات املالئمـة يف البلدان النامية، فضال عن البلـدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة. ويشـكل حتريـر التجـارة حتريرا ذا معىن عنصرا هاما يف استراتيجية التنمية املستدامة لبلد مـن البلـدان. وميكـن أن تـؤدي زيادة التجارة واالستثمار املباشر األجنيب إىل تعزيز النمو االقتصادي وأن تشكل مصــدرا هامـا

من مصادر تشغيل اليد العاملة. ونقر باملسائل اليت هلا أمهيـة بالغـة للبلـدان الناميـة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلـة - ٢٨انتقاليـــة فـــي جمال التجارة الدولية لتحسني قدرا على متويـل تنميتـها. وتشـمل هـذه املسـائل ما يلي: احلواجز التجارية واملعونات املشـوهة للتجـارة وغريهـا مـن التدابـري املشـوهة للتجـارة، وخباصة يف قطاعات ذات أمهية خاصة للبلدان النامية يف جمـال التصديـر، مبـا يف ذلـك الزراعـة؛ وسوء استعمال تدابري مكافحـة اإلغـراق؛ واحلواجـز التقنيـة والتدابـري املتعلقـة بالنظافـة وصحـة النبات؛ وحترير التجارة يف الصناعات اليت حتتاج إىل كثافة يف األيدي العاملة؛ وحتريـر التجـارة يف املنتجــات الزراعيــة؛ واالجتــار يف اخلدمــات؛ واحلــدود القصــوى للتعريفــات والتعريفــــات املرتفعة وتصعيد التعريفات، فضـال عـن احلواجـز غـري املتعلقـة بالتعريفـات اجلمركيـة؛ وانتقـال األشخاص الطبيعيني، وعدم االعتراف حبقوق امللكية الفكرية حلماية املعارف والفنون الشـعبية التقليديـة؛ ونقـل املعـارف والتكنولوجيـا؛ وتنفيـــذ وتفســري اتفــاق اجلوانــب املتصلــة بالتجــارة حلقـوق امللكيـة الفكريـة(٤) علـى حنـو خيـدم الصحـة العامـة؛ وضـرورة جعـــل األحكــام املتعلقــة ـــات التجــارة أكــثر دقــة وفعاليــة وقابليــة باملعاملـة اخلاصـة والتفضيليـة للبلـدان الناميـة يف اتفاق

للتنفيذ.

__________نتائج جولة أوروغــواي للمفاوضــات التجاريــة املتعــددة األطــراف: النصــوص القانونيــة (جنيــف، أمانــة (٤)

غات، ١٩٩٤)، املرفق ١ جيم.

Page 16: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

1002-39265

A/CONF.198/11

ولكفالة أن تكون التجارة العاملية يف خدمة التنمية وملنفعة مجيع البلـدان، فإننـا نشـجع - ٢٩أعضاء منظمة التجارة العاملية على تنفيذ النتائج اليت توصل إليها املؤمتر الـوزاري الرابـع ملنظمـة ـــود يف الدوحــة بقطــر يف الفــترة مــن ٩ إىل ١٤ تشــرين الثــاين/نوفمــرب التجـارة العامليـة، املعق

.٢٠٠١ونتعهد أيضا بتيسري انضمام مجيع البلدان النامية، وخباصة أقل البلدان منوا، فضـال عـن - ٣٠

البلدان اليت متر اقتصاداا مبرحلة انتقالية إىل عضوية منظمة التجارة العاملية. وسنقوم بتنفيذ االلتزامات املعلنة يف الدوحة مبعاجلة عملية ميش أقـل البلـدان منـوا يف - ٣١التجارة الدولية فضال عن برنامج العمل الذي أقر لدراسة املسائل املتعلقة بتجـارة االقتصـادات

الصغرية. ونلتزم أيضا بتعزيز دور االتفاقـات اإلقليميـة ودون اإلقليميـة ومنـاطق التجـارة احلـرة، - ٣٢على حنو يتفق ونظام التجارة املتعـدد األطـراف، يف بنـاء نظـام أفضـل للتجـارة العامليـة. وحنـث املؤسسات املالية الدولية، مبا يف ذلك مصـارف التنميـة اإلقليميـة، علـى مواصلـة دعـم مشـاريع تشجع التكامل دون اإلقليمي واإلقليمي فيما بـني البلـدان الناميـة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـا

مبرحلة انتقالية. ونسـلم بأمهيـة حتسـني وصـول صـادرات البلـدان الناميـة إىل مجيـع األسـواق علـى حنــو - ٣٣ميكـن التنبـؤ بـه، مبـا يف ذلـك البلـدان اجلزريـة الصغـرية الناميـة والبلـدان غـري الســـاحلية الناميــة وبلدان املرور العابر النامية والبلدان الواقعـة يف أفريقيـا، فضـال عـن البلـدان الـيت متـر اقتصاداـا

مبرحلة انتقالية. وندعـو البلـدان املتقدمـة النمـو الـيت مل تعمـل حـىت اآلن لتحقيـق هـدف تـأمني وصــول - ٣٤صـادرات أقـل البلـدان منـوا مـن غـري رسـوم مجركيـة ومـن غـري حصـص أن تفعـل ذلـك، علـــى النحو املنصوص عليه يف برنامج عمل أقل البلدان منوا الذي اعتمـد يف بروكسـل. وممـا يسـاعد يف هذا األمر أيضـا النظـر يف اقتراحـات ترمـي إىل أن تسـهم البلـدان الناميـة يف حتسـني وصـول

أقل البلدان منوا إىل األسواق. ونسلم أيضا بأمهية أن تنظر البلدان النامية والبلدان اليت متـر اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة - ٣٥

يف ختفيض احلواجز التجارية فيما بينها. وندعو املؤسسات املالية واإلمنائية املتعددة األطراف والثنائية، بالتعاون مع احلكومــات - ٣٦املعنيـة ومؤسسـاا املاليـة وبغيـة زيـادة دعـم اجلـهود الوطنيـة املبذولـــة لالســتفادة مــن الفــرص التجاريــة ولكــي تتكــامل تكــامال فعــاال يف النظــام التجــاري املتعــدد األطــراف، إىل توســـيع

Page 17: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926511

A/CONF.198/11

جهودها والتنسيق فيما بينـها، وزيـادة مواردهـا، مـن أجـل أن تزيـل علـى حنـو تدرجيـي القيـود ـــة؛ وتنويــع القــدرة التصديريــة ودعــم زيــادة املتصلـة بـالعرض؛ وحتسـني البـىن التحتيـة التجارياملضمــون التكنولوجــي للصــادرات؛ وتعزيــز التنميــة املؤسســية وحتســني اإلنتاجيــة والقــــدرة التنافسية بوجه عام. وحتقيقا هلذا الغرض، فإننا ندعو أيضا اجلهات املاحنــة الثنائيـة واملؤسسـات املالية الدولية واإلقليميـة، إضافـة إىل وكـاالت األمـم املتحـدة وصناديقـها وبراجمـها املعنيـة، إىل تعزيـز مـا تقدمـه مـن دعـم للتدريـب املتصـل بالتجـارة، وبنـــاء القــدرات واملؤسســات وتقــدمي ـــي إيــالء أمهيــة خاصــة ألقــل البلــدان منــوا، والبلــدان غــري اخلدمـات الداعمـة للتجـارة. وينبغالسـاحلية الناميـة، والبلـدان اجلزريـة الصغـرية الناميـة؛ والتنميـة األفريقيـة، وبلـدان املـرور العــابر الناميـة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة، مبـا يف ذلـك مـن خـالل اإلطــار املتكــامل ـــة املقــدم لدعــم األنشــطة املتصلــة بالتجــارة يف أقــل البلــدان منــوا ومتابعتــه، للمسـاعدة التقنيوالربنـامج املتكـامل املشـترك للمسـاعدة التقنيـة، والصنـدوق االسـتئماين العـــاملي خلطــة التنميــة املنبثقة عن مؤمتر منظمة التجارة العاملية يف الدوحة، فضال عن أنشطة مركز التجارة الدولية.

وتدعو احلاجة إىل املعونة املتعددة األطراف أيضـا لتخفيـف حـدة النتـائج املترتبـة علـى - ٣٧هبوط إيرادات التصدير للبلـدان الـيت ال تـزال تعتمـد اعتمـادا كبـريا علـى صادراـا مـن السـلع األساسية. لذا فإننا نسلم باالستعراض األخري الذي قام به مرفق التمويـل التعويضـي لصنـدوق النقـد الـدويل وسـنواصل تقييـم فعاليتـه. ومـن املـهم أيضـا متكـني منتجـــي الســلع األساســية يف البلدان النامية ليحمـوا أنفسـهم مـن اازفـات، مبـا يف ذلـك الكـوارث الطبيعيـة. وندعـو أيضـا اجلهات املاحنة الثنائية ووكاالت املعونة املتعددة األطراف إىل تعزيز ما تقدمه مـن دعـم لـربامج

تنويع الصادرات يف تلك البلدان. ودعما للعملية الـيت بـدأت يف الدوحـة، فإنـه ينبغـي االهتمـام بتعزيـز مشـاركة البلـدان - ٣٨النامية مشاركة كاملة وذات معىن، وخباصة أقل البلدان منوا، يف املفاوضـات التجاريـة املتعـددة األطـراف. وحتتـاج البلـدان الناميـة، بوجـه خـاص، إىل مسـاعدة مـن أجـل املشـــاركة مشــاركة فعالة يف برنامج عمل منظمـة التجـارة العامليـة وعمليتـها التفاوضيـة مـن خـالل حتسـني التعـاون فيما بني مجيـع أصحـاب املصـاحل املعنيـني، مبـا يف ذلـك مؤمتـر األمـم املتحـدة للتجـارة والتنميـة ومنظمـة التجـارة العامليـة والبنـك الـدويل. ولتحقيـق هـذه األهـداف، فإننـا نؤكـد أمهيـــة تــأمني التمويل الفعال واملضمون والذي ميكن التنبؤ بـه للمسـاعدة التقنيـة ولبنـاء القـدرات يف امليـدان

التجاري.

Page 18: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

1202-39265

A/CONF.198/11

زيادة التعاون املايل والتقين الدويل ألغراض التنمية دال -تـؤدي املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة دورا أساسـيا إذ أـا تكمـل مصـادر أخـــرى لتمويــل - ٣٩التنمية، وال سيما يف تلك البلدان األقل قدرة على اجتذاب االستثمار املباشر اخلاص. وبوسـع املساعدة اإلمنائية الرمسية أن تساعد بلدا من البلدان على حتقيق قدر مناسـب مـن تعبئـة املـوارد احمللية خالل فترة زمنية مناسـبة جيـري خالهلـا حتسـني رأس املـال البشـري والطاقـات اإلنتاجيـة ـــالغ األمهيــة يف حتســني البيئــة والتصديريـة. وميكـن أن تلعـب املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة دورا بلنشاط القطاع اخلـاص، وبذلـك متـهد الطريـق لنمـو كبـري. وتشـكل هـذه املسـاعدة أيضـا أداة بالغة األمهية لدعم التعليـم والصحـة ولتنميـة البنيـة التحتيـة العامـة، والتنميـة الزراعيـة والريفيـة، وحتسني األمن الغذائي. وبالنسبة للبلدان الواقعة يف أفريقيا وأقل البلـدان منـوا والبلـدان اجلزريـة الصغرية النامية والبلدان غري الساحلية الناميــة، ال تـزال املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة تشـكل أكـرب مصـدر مـن مصـادر التمويـل اخلـارجي وتـــؤدي دورا بــالغ األمهيــة يف حتقيــق أهــداف التنميــة

الواردة يف إعالن األلفية وغري ذلك من أهداف التنمية اليت اتفق عليها اتمع الدويل. وتسـتند الشـراكات الفعالـة فيمـا بـني اجلـهات املاحنـة واجلـهات املسـتفيدة إىل التسـليم - ٤٠بقيـادة اخلطـط اإلمنائيـة وتبنيـها علـى الصعيـد الوطـين، ويلـزم يف ذلـك اإلطـار اختـاذ سياســـات سليمة واعتماد إدارة رشيدة على مجيع املستويات بغية كفالة فعالية املساعدة اإلمنائية الرمسيـة. وتتمثل األولوية الرئيسية يف بناء شراكات التنمية هذه، وال سيما دعما للبلدان األشد حاجـة، وزيـادة مـا للمسـاعدة اإلمنائيـــة الرمسيــة مــن تأثــري علــى احلــد مــن الفقــر. وميكــن لألهــداف ـــيت اتفــق عليــها اتمــع وااللتزامـات الـواردة يف إعـالن األلفيـة وغريهـا مـن أهـداف التنميـة الالدويل أن تساعد البلدان على وضع أولويات وطنية قصرية ومتوسطة األجـل وذلـك كأسـاس تبىن عليه شراكات للحصول على دعم خارجي. ويف هذا السياق، فإننا نؤكـد أمهيـة صنـاديق

وبرامج األمم املتحدة ووكاالا املتخصصة، وسوف ندعمها بقوة. ونسلم بأنه ال بد من زيادة املساعدة اإلمنائية الرمسية وغريها مـن املـوارد زيـادة كبـرية - ٤١لتمكني البلدان النامية من حتقيق أهداف التنميـة الـيت اتفـق عليـها اتمـع الـدويل، مبـا يف ذلـك األهـداف الـواردة يف إعـالن األلفيـة. ولتـأمني الدعـم للمسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة، فإننـا ســوف نتعـاون مـن أجـل زيـادة حتســـني السياســات واســتراتيجيات التنميــة علــى الصعيديــن الوطــين

والدويل وذلك لتحسني فعالية املعونات. ـــيت مل تبــذل جــهودا ملموســة ويف هـذا السـياق، فإننـا حنـث البلـدان املتقدمـة النمـو ال - ٤٢لتحقيق هدف ختصيص ٠,٧ يف املائة مـن النـاتج القومـي اإلمجـايل للمسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة ـــة و ٠,١٥ يف املائــة إىل ٠,٢٠ يف املائــة مــن النــاتج القومــي اإلمجــايل للبلــدان للبلـدان النامي

Page 19: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926513

A/CONF.198/11

املتقدمة النمو ألقل البلدان منوا على النحو الذي أعيد تـأكيده يف مؤمتـر األمـم املتحـدة الثـالث املعين بأقل البلدان منوا أن تفعل ذلك، ونشجع البلدان النامية على اإلفـادة ممـا حتقـق مـن تقـدم وذلك بغية كفالة استخدام املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة اسـتخداما فعـاال لتسـاعدها علـى حتقيـق أهـداف التنميـة. ونسـلم باجلـهود الـيت بذهلـا مجيـع اجلـهات املاحنـة، ونثـين علـى هـؤالء املــاحنني الذيـن تتجـاوز إسـهامام مـن املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة األهـداف احملـددة أو تبلغـها أو جتــري زيادا لتصل إىل تلك األهداف؛ ونؤكد أمهية القيام بدراسة للوسـائل واألطـر الزمنيـة الالزمـة

لتحقيق هذه األهداف. وينبغــي للبلــدان املســتفيدة واملاحنــة، وللمؤسســــات الدوليـــة، أن تســـعى إىل جعـــل - ٤٣املساعدة اإلمنائية الرمسية أكثر فعاليـة. ومثـة ضـرورة بوجـه خـاص ألن تعـزز املؤسسـات املاليـة

واإلمنائية املتعددة األطراف والثنائية جهودها لتحقيق ما يلي: مواءمة إجراءاا التشغيلية علـى أعلـى مسـتوى للحـد مـن تكـاليف املعـامالت وجعـل �عملية صرف املساعدة اإلمنائية الرمسية وإيصاهلـا أكـثر مرونـة، مـع مراعـاة احتياجـات

التنمية الوطنية وأهدافها يف إطار تبين البلد املستفيد؛ دعم وحتسني اجلهود واملبادرات األخرية، مثل فك القيود عـن املعونـات، مبـا يف ذلـك �تنفيـذ توصيـة منظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصـادي/جلنـة املســاعدة اإلمنائيــة بشأن فك القيود عن املعونات إىل أقل البلدان منوا، بنـاء علـى موافقـة منظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصـادي يف أيـــار/مــايو ٢٠٠١. وينبغــي بــذل جــهود أخــرى

لتخفيض القيود املرهقة؛ حتسـني القـدرة االسـتيعابية واإلدارة املاليـة للبلـــدان املســتفيدة مــن أجــل اإلفــادة مــن �املعونات وذلك لتشجيع استخدام أنسب الوسائل إليصـال املعونـات والـيت تسـتجيب الحتياجات البلدان النامية ولضرورة تأمني موارد ميكن التنبـؤ ـا، مبـا يف ذلـك وضـع

آليات لدعم امليزانية حيثما اقتضى األمر، وعلى حنو تشاوري كامل؛ استخدام أطر إمنائية تتبناها البلدان الناميـة وتشـرف عليـها وحبيـث جتسـد تلـك األطـر �استراتيجيات احلد من الفقر، مبا يف ذلك ورقات اسـتراتيجية احلـد مـن الفقـر بصفتـها

أدوات إليصال املعونة بناء على الطلب؛ حتسني مسامهة البلدان املستفيدة يف تصميم برامج املساعدة التقنية، مبا يف ذلك عمليـة �

الشراء، وزيادة االستخدام الفعال ملوارد املساعدة التقنية احمللية؛

Page 20: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

1402-39265

A/CONF.198/11

تشـجيع اسـتخدام املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة للحصـول علـى مـوارد إضافيــة ألغــراض �التنمية، مثل االستثمارات األجنبية والتجارة واملوارد احمللية؛

ـــر اقتصاداــا مبرحلــة تعزيـز التعـاون الثالثـي، مبـا يف ذلـك التعـاون مـع البلـدان الـيت مت �انتقالية، والتعاون بني بلدان اجلنوب، كأدوات إليصال املساعدة؛

حتسني تركيز املساعدة اإلمنائية الرمسية على الفقراء، وتنسيق املعونات وقياس النتائج. �وندعـو اجلـهات املاحنـة الختـاذ خطـوات لتطبيـق التدابـري املذكـورة أعـاله دعمـا جلميـع البلــدان الناميـة، مبـا يف ذلـك اختـاذ تدابـري فوريـة دعمـا لالسـتراتيجية الشـــاملة الــيت جتســدها الشــراكة اجلديدة للتنمية يف أفريقيا واجلهود املماثلة يف أقاليم أخـرى، فضـال عـن دعـم أقـل البلـدان منـوا والبلدان اجلزرية الصغرية النامية والبلدان غري الساحلية الناميـة. ونسـلم باملناقشـات الـيت جتـري يف منتديات أخرى ونقـدر تلـك املناقشـات بشـأن مقترحـات زيـادة الطـابع التسـهيلي لتمويـل

التنمية، مبا يف ذلك زيادة استخدام املنح. ونسلم بقيمة تقصي موارد متويل ابتكارية بشرط أال تفرض تلـك املـوارد عبئـا مرهقـا - ٤٤على البلدان النامية. ويف هـذا اخلصـوص، فإننـا نوافـق علـى دراسـة نتـائج التحليـل الـذي طلبـه األمـني العـام، يف املنتديـات املناسـبة، بشـأن مصـــادر التمويــل االبتكاريــة احملتملــة، ونشــري إىل ـــرى أن أي تقييــم اقـتراح اسـتخدام خمصصـات حقـوق السـحب اخلاصـة ألغـراض التنميـة. ونملخصصـات حقـــوق الســحب اخلاصــة جيــب أن حيــترم مــواد اتفــاق صنــدوق النقــد الــدويل والقواعد واإلجراءات املرعية للصنـدوق، وهـذا األمـر يسـتلزم مراعـاة احلاجـة العامليـة للسـيولة

على الصعيد الدويل. وال تزال املصارف اإلمنائية املتعددة األطراف واإلقليمية تقوم بـدور حيـوي يف خدمـة - ٤٥متطلبات التنمية للبلدان النامية والبلدان اليت متر اقتصاداا مبرحلة انتقالية. وينبغي هلـذه البنـوك أن تسـهم يف توفـري إمـدادات كافيـة مـن األمـوال للبلـدان الــيت تواجــه حتديــات الفقــر، وتتبــع سياسات اقتصادية سليمة وقد تفتقر إىل قدر كاف مـن الوصـول إىل أسـواق رؤوس األمـوال. كمـا ينبغـي هلـا أن ختفـف مـن حـدة تأثـري شـدة تقلـــب األســواق املاليــة. فاملصــارف اإلمنائيــة ـــف دعمــا ماليــا مرنــا جلــهود التنميــة اإلقليميـة واملؤسسـات املاليـة دون اإلقليميـة القويـة تضيالوطنيـة واإلقليميـة، وتعـزز التبـين والكفـاءة بوجـه عـام. كمـا أـا تشـكل مصـدرا حيويـا مـــن

مصادر املعرفة واخلربة فيما يتعلق بالنمو االقتصادي والتنمية للبلدان النامية األعضاء فيها. وسنضمن بأن تسمح هلا املوارد الطويلة األجــل املوضوعـة حتـت تصـرف النظـام املـايل - ٤٦الدويل، مبا يف ذلك املؤسسات والصناديق اإلقليمية ودون اإلقليميـة، بـأن تقـدم الدعـم الكـايف للتنمية االقتصادية واالجتماعية املتواصلـة، واملسـاعدة التقنيـة لبنـاء القـدرات، ولـربامج احلمايـة

Page 21: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926515

A/CONF.198/11

االجتماعية والبيئية. وسـنواصل أيضـا حتسـني فعاليتـها اإلقراضيـة بوجـه عـام مـن خـالل زيـادة التبين القطري، ومن خالل العمليـات الـيت تزيـد اإلنتاجيـة وتسـفر عـن نتـائج قابلـة للقيـاس يف

جمال احلد من الفقر، وإقامة تنسيق أوثق مع املاحنني والقطاع اخلاص.

الدين اخلارجي هاء -ميثل متويل الديون املقدور على حتملها عنصرا هاما من عناصر تعبئــة املـوارد السـتثمار - ٤٧القطاعني العام واخلاص. وتشكل االستراتيجيات الوطنية الشاملة املعـدة لرصـد وإدارة الديـون اخلارجية، اليت تشكل جــزءا مـن الشـروط املسـبقة احملليـة للديـون املقـدور علـى حتملـها، مبـا يف ذلك سياسات االقتصاد الكلي السليمة وإدارة املوارد العامة، عنصرا أساسيا مـن عنـاصر احلـد مـن أوجـه الضعـف الوطـين. وجيـب علـى املدينـني والدائنـني اقتسـام املسـؤولية عـن منـع وحـــل املشـاكل املتعلقـة بـالديون غـري املقـدور علـى حتملـها. وميكـن أن تقـوم املسـاعدة التقنيــة إلدارة

الديون اخلارجية ومتابعة الديون بدور هام كما ينبغي تعزيزها. وميكن لتخفيف عبء الديـون اخلارجيـة أن يلعـب دورا رئيسـيا يف حتريـر املـوارد الـيت - ٤٨ميكن استثمارها الحقا يف أنشطة متسقة مع حتقيق النمو والتنمية املستدامني، وهلذا فـإن تدابـري ختفيف عبء الديون ينبغي أن تنفذ، عندما يقتضي األمر، تنفيـذا حثيثـا وعلـى وجـه السـرعة، مبـا يف ذلـك يف إطـار نـاديي بـاريس ولنـدن وغريمهـا مـن املنتديـات املعنيـة. وإذ نالحـــظ أمهيــة تصحيح األوضاع املالية لتلك البلـدان الناميـة الـيت تواجـه أعبـاء ديـون ال تقـوى علـى حتملـها، فإننا نرحب باملبادرات اليت اختذت لتخفيف عبء الديون غري املسددة وندعو إىل اختاذ تدابـري وطنية ودولية أخرى يف هذا اخلصوص، مبا يف ذلك إذا اقتضى األمر إلغـاء الديـون وغـري ذلـك

من الترتيبات. وتتيـح املبـادرة احملسـنة املتعلقـة بـالبلدان الفقـرية املثقلـة بـالديون فرصـة لتعزيـز الفـــرص - ٤٩االقتصاديـة واجلـهود املبذولـة لتخفيـف حـدة الفقـر للبلـدان املسـتفيدة منـها. والتنفيـــذ الكــامل الفعال على وجه السرعة للمبادرة احملسنة، اليت ينبغـي متويلـها متويـال كـامال مـن خـالل مـوارد إضافية، أمر بالغ األمهية. وينبغي للبلدان الفقـرية املثقلـة بـالديون أن تتخـذ مـا يلـزم مـن تدابـري متعلقـة بالسياسـات لتصبـح مؤهلـة لإلفـادة مـن املبـادرة. وينبغـي لالسـتعراضات املقبلـة لقــدرة البلدان على حتمل الديون أن تأخذ يف اعتبارها أيضــا تأثـري ختفيـف عـبء الديـون علـى التقـدم احملـرز باجتـاه حتقيـق أهـداف التنميـة الـواردة يف إعـالن األلفيـة. ونؤكـد أمهيـة مواصلـة التحلـــي باملرونة حيال معيار األهلية. وال بـد مـن مواصلـة اجلـهود لتخفيـف عـبء الديـون عـن كـاهل البلدان الفقرية املثقلة بالديون إىل مستويات ميكن حتملها. وينبغي مواصلة مراجعــة اإلجـراءات واالفتراضات احلسابية اليت يستند إليها يف حتليل القـدرة علـى حتمـل الديـن. وينبغـي أن يراعـي

Page 22: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

1602-39265

A/CONF.198/11

حتليل القدرة على حتمـل الديـون عنـد النقطـة الـيت ينتـهي إليـها أي احتمـال بـأن يـتردى النمـو العاملي واخنفاض معدالت التبادل التجاري. وينبغي لترتيبات ختفيـف عـبء الديـون أن تسـعى

إىل تفادي فرض أي أعباء غري عادلة على بلدان نامية أخرى. ونؤكد ضرورة قيام صندوق النقد الدويل والبنك الدويل مبراعـاة التغيـريات األساسـية - ٥٠يف قـدرة البلـدان علـى حتمـل الديـون مـن جـــراء الكــوارث الطبيعيــة والصدمــات احلــادة الــيت تتعرض هلا معدالت التبادل التجاري أو بسبب الصراع، وذلـك عندمـا تقـدم توصيـات تتعلـق

بالسياسات، مبا يف ذلك بالنسبة لتخفيف عبء الديون إذا اقتضى األمر. ــــم وبينمــا نســلم باحلاجــة إىل مزيــج مــرن مــن األدوات لالســتجابة علــى حنــو مالئ - ٥١للظروف والقدرات االقتصادية املختلفة للبلدان، فإننا نؤكـد أمهيـة وضـع جمموعـة مـن املبـادئ الواضحة إلدارة وحل األزمات املالية حبيث تؤمـن اقتسـاما عـادال لألعبـاء بـني القطـاعني العـام ـــى اختــاذ خطــوات واخلـاص وبـني املدينـني والدائنـني واملسـتثمرين. ونشـجع البلـدان املاحنـة علتكفـل أال يؤثـر مـا تقدمـه مـن مـوارد لتخفيـف عـبء الديـون علـى مـــوارد املســاعدة اإلمنائيــة الرمسية املعتزم توفريهـا للبلـدان الناميـة. ونشـجع أيضـا علـى تقصـي آليـات ابتكاريـة تعـاجل ـا مشاكل الديون للبلدان النامية معاجلـة شـاملة، مبـا يف ذلـك البلـدان املتوسـطة الدخـل والبلـدان

اليت متر اقتصاداا مبرحلة انتقالية.

معاجلـة املشـاكل املنظوميـــة: حتســني التماســك واالتســاق لألنظمــة النقديــة واو -واملالية والتجارية الدولية دعما للتنمية

استكماال للجهود اإلمنائية الوطنية، فإننا نسلم باحلاجة املاسة لتحسـني متاسـك وإدارة - ٥٢واتساق األنظمة النقدية واملالية والتجارية الدولية. وإسهاما يف حتقيق هذا اهلدف، فإننـا نؤكـد أمهيـة مواصلـة حتســني اإلدارة االقتصاديــة العامليــة وتعزيــز الــدور القيــادي لألمــم املتحــدة يف تشجيع التنمية. وحتقيقا للغرض ذاته، فإنه ينبغي تعزيـز اجلـهود علـى الصعيـد الوطـين لتحسـني التنســيق بــني مجيــع الــوزارات واملؤسســات املعنيــة. وبــاملثل، ينبغــي لنــا أن نشــجع تنســــيق السياسات والربامج للمؤسسات الدولية والتماسك على الصعيدين التشغيلي والـدويل لتحقيـق أهداف التنمية الواردة يف إعالن األلفية واملتمثلــة يف النمـو االقتصـادي املسـتدام والقضـاء علـى

الفقر والتنمية املستدامة. وتبـذل يف الوقـت الراهـن جـهود دوليـة هامـة إلصـالح النظـام املـايل الــدويل. وينبغــي - ٥٣مواصلة هذه اجلهود بشفافية أكـرب ومبشـاركة فعالـة مـن قبـل البلـدان الناميـة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة. وأحـد األهـداف الرئيسـية لعمليـة اإلصـــالح هــو حتســني التمويــل ألغراض التنمية والقضاء على الفقر. ونؤكـد أيضـا التزامنـا بالقطاعـات املاليـة احملليـة السـليمة،

Page 23: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926517

A/CONF.198/11

واليت تقدم إسهاما حيويا يف جهود التنمية الوطنية، باعتبارهـا عنصـرا هامـا مـن عنـاصر النظـام املايل الدويل الذي يدعم التنمية.

ــه وإن تعزيـز تنسـيق سياسـات االقتصـاد الكلـي فيمـا بـني البلـدان الصناعيـة الرئيسـية ل - ٥٤ـــف تقلبــات أســعار الصــرف، وهــذان عــامالن أمهيـة بالغـة يف زيـادة االسـتقرار العـاملي وختفيرئيسيان من عوامل النمو االقتصادي وحتسني التدفقات املالية اليت ميكـن التنبـؤ ـا إىل البلـدان

النامية والبلدان اليت متر اقتصاداا مبرحلة انتقالية. ـــدويل، أن وينبغـي للمؤسسـات املاليـة املتعـددة األطـراف، وال سـيما صنـدوق النقـد ال - ٥٥تستمر يف إعطاء أولوية عليا لتحديد األزمات ومنعها ولتعزيز أسـس االسـتقرار املـايل الـدويل. ويف هذا اخلصوص، نؤكد ضرورة قيام الصندوق بزيادة تعزيز مـا يقـوم بـه مـن أنشـطة ملراقبـة مجيع االقتصادات، مع االنتباه بشكل خاص لتدفقات رؤوس األموال القصرية األجـل ومـا هلـا مـن تأثـري. ونشـجع صنـدوق النقـد الـدويل علـى تيسـري كشـف جوانـب الضعـف اخلارجيــة يف حينها من خالل استخدام أنظمة مصممة تصميما جيدا للمراقبة واإلنذار املبكر والتنسيق عـن

كثب مع املؤسسات أو املنظمات اإلقليمية املعنية، مبا يف ذلك اللجان اإلقليمية. ونؤكد ضرورة قيام املؤسسات املالية املتعددة األطراف، عندما تقدم املشـورة املتعلقـة - ٥٦بالسياسـات والدعـم املـايل، بـالعمل بنـاء علـى منـاهج إصالحيـــة ســليمة متبنــاة علــى الصعيــد الوطين تراعي احتياجات الفقراء واجلهود املبذولـة لتخفيـف حـدة الفقـر، وإيـالء مـا جيـب مـن اعتبار إىل االحتياجات اخلاصة والقدرات التنفيذية للبلدان النامية والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلة انتقالية، والتركيز على النمو االقتصادي والتنمية املستدامة. وينبغـي أن تراعـي املشـورة املقدمة التكاليف االجتماعية لربامج التكيـف، والـيت ينبغـي أن تصمـم حبيـث ختفـف مـن حـدة

التأثري السليب على الشرائح الضعيفة من اتمع. وال بد من كفالة املشاركة الفعالة والعادلة للبلدان النامية يف صياغة املعايـري والقوانـني - ٥٧املالية. ومن الضروري أيضا كفالة التنفيذ، على أساس تطوعي وتدرجيي، كإسـهام يف ختفيـف

حدة التعرض لألزمات املالية ولعدواها. وينبغي لعمليات تقييم اازفات السيادية الـيت يقـوم ـا القطـاع اخلـاص أن تزيـد مـن - ٥٨اسـتخدام بـارامترات دقيقـة وموضوعيـة وشـفافة إىل احلـد األقصـى، وميكـــن تيســري ذلــك مــن

خالل بيانات عالية اجلودة ومن خالل التحليل. وإذ نالحظ تأثري األزمـة املاليـة أو خطـر العـدوى يف البلـدان الناميـة والبلـدان الـيت متـر - ٥٩اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة، بغـض النظـر عـن حجمـها، فإننـا نؤكـد ضـــرورة كفالــة أن يتوفــر للمؤسسـات املاليـة الدوليـة، مبـــا يف ذلــك صنــدوق النقــد الــدويل، جمموعــة مــن التســهيالت

Page 24: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

1802-39265

A/CONF.198/11

واملـوارد املاليـة لالســـتجابة يف الوقــت املناســب والشــكل املناســب طبقــا لسياســاا. وتتوفــر لصنـدوق النقـد الـدويل طائفـة مـن األدوات كمـا أن مركـزه املـايل احلـايل قـوي. ويعتـرب اخلــط االئتماين االحتياطي عالمة مهمة من عالمات قوة سياسات البلدان ودرعا يقيـها مـن العـدوى يف األسواق املالية. وينبغي إبقاء خمصصات حقوق السحب اخلاصة قيد االستعراض. ويف هـذا اخلصـوص، فإننـا نؤكـد أيضـا ضـرورة حتسـني الـدور املثبـت لالسـتقرار للصنـــاديق االحتياطيــة اإلقليمية ودون اإلقليمية، والترتيبات التبادليـة ومـا شـابه ذلـك مـن آليـات تكمـل اجلـهود الـيت

تبذهلا املؤسسات املالية الدولية. ولتعزيز التقاسم العادل لألعباء وتقليل جمازفات سـوء النيـة، فإننـا نرحـب بقيـام مجيـع - ٦٠ـــات مناســبة، أصحـاب املصـاحل املعنيـني بـالنظر يف وضـع آليـة دوليـة لتسـوية الديـون، يف منتدييشارك فيها املدينون والدائنون من أجل إعادة هيكلة الديون غري املقـدور عليـها تنظيمـا يتسـم حبسـن التوقيـت والكفـاءة. وال ينبغـي أن حيـول اعتمـاد مثـل هـذه اآلليـــة دون تقــدمي التمويــل

الطارئ يف أوقات األزمات. وتشـكل اإلدارة الرشـيدة علـى مجيـع املســـتويات أمــرا أساســيا أيضــا لتحقيــق النمــو - ٦١االقتصادي املستدام، والقضاء على الفقر والتنمية املستدامة يف مجيع أحناء العامل. وللتعبـري علـى حنو أفضل عن تزايد االعتماد املتبادل وتعزيز املشـروعية، ينبغـي لـإلدارة االقتصاديـة أن تتطـور يف جمالني اثنني مها: توسـيع قـاعدة اختـاذ القـرارات يف املسـائل الـيت ـم التنميـة وسـد الثغـرات التنظيمية. وسعيا إلكمال وتوطيد أوجه التقدم يف هذين االني، جيب علينـا أن نعـزز منظومـة األمم املتحدة وغريها من املؤسسات املتعددة األطراف. ونشجع مجيع املنظمات الدوليـة علـى

السعي بصورة مستمرة لتحسني عملياا وأوجه التفاعل فيما بينها. ونؤكـد ضـرورة توسـيع وتعزيـز مشـاركة البلـدان الناميـة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداــا - ٦٢مبرحلـة انتقاليـة يف عمليـة اختـاذ القـرارات االقتصاديـــة ووضــع املعايــري علــى الصعيــد الــدويل. وحتقيقـا هلـذه األهـداف، فإننـا نرحـب أيضـا باختـاذ إجـراءات أخـرى ملسـاعدة البلـــدان الناميــة والبلدان اليت متر اقتصاداا مبرحلة انتقالية علـى بنـاء قدراـا علـى املشـاركة مشـاركة فعالـة يف

املنتديات املتعددة األطراف. وتتمثــل إحــدى األولويــات األوىل يف إجيــاد ســبل عمليــة ابتكاريــــة لزيـــادة حتســـني - ٦٣املشـاركة الفعالـة للبلـدان الناميـة والبلـــدان الــيت متــر اقتصاداــا مبرحلــة انتقاليــة يف احلــوارات وعمليات اختاذ القرارات على الصعيد الدويل. ونشجع على اختـاذ اإلجـراءات التاليـة يف إطـار

واليات وقدرات كل من املؤسسات واملنتديات:

Page 25: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926519

A/CONF.198/11

صندوق النقد الدويل والبنك الدويل: مواصلة تعزيز املشاركة يف مجيـع البلـدان الناميـة �ـــايل تعزيــز والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة يف عمليـة اختـاذ قراراـا، وبالتاحلوار الدويل والعمل مع هذه املؤسسات أثنـاء قيامـها بتلبيـة االحتياجـات والشـواغل

اإلمنائية هلذه البلدان؛ منظمة التجارة العاملية: التـأكد مـن متثيـل أي اجتمـاع تشـاوري جلميـع أعضائـها وأن �

تقوم املشاركة على معايري واضحة وبسيطة وموضوعية؛ مصـرف التسـويات الدوليـة، وجلـان بـازل ومنتـدى االسـتقرار املـايل: مواصلـة حتســني �ما تبذله من جهود اتصال بالبلدان النامية والبلدان الـيت متـر اقتصاداـا مبرحلـة انتقاليـة والتشاور معها على الصعيد اإلقليمي، وإعادة النظـر يف عضويتـها، حسـب االقتضـاء،

للسماح هلا باملشاركة مشاركة وافية؛ التجمعات املخصصة الــيت تقـدم توصيـات تتعلـق بالسياسـات وهلـا آثـار علـى الصعيـد �العــاملي: مواصلــة حتســني اتصاهلــا بــالبلدان غــري األعضــــاء، وحتســـني التعـــاون مـــع املؤسسات املتعددة األطراف اليت هلـا واليـات حكوميـة دوليـة حمـددة حتديـدا واضحـا

وذات قاعدة عريضة. ونشجع على اختاذ اإلجراءات التالية لتعزيز فعالية ما يقدمه النظام االقتصـادي العـاملي - ٦٤

من دعم للتنمية: حتسني العالقة القائمـة بـني األمـم املتحـدة ومنظمـة التجـارة العامليـة ألغـراض التنميـة، �ـــى توفــري املســاعدة التقنيــة جلميــع البلــدان الــيت حتتــاج إىل هــذه وتعزيـز قدرمـا عل

املساعدة؛ دعـم منظمـة العمـــل الدوليــة وتشــجيعها علــى مواصلــة دراســتها للبعــد االجتمــاعي �

للعوملة؛ تعزيز التنسيق بني منظومة األمم املتحدة ومجيع املؤسسات املاليـة والتجاريـة واإلمنائيـة �املتعددة األطراف ودعم النمو االقتصـادي والقضـاء علـى الفقـر والتنميـة املسـتدامة يف

العامل كله؛ إدماج املنظور اجلنساين يف صلـب سياسـات التنميـة علـى مجيـع املسـتويات ويف مجيـع �

القطاعات؛ تعزيـز التعـاون الـدويل يف جمـال الضريبـة، مـــن خــالل حتســني احلــوار بــني الســلطات �الضريبية الوطنية وزيادة تنسيق أعمال اهليئات املتعددة األطراف واملنظمـات اإلقليميـة

Page 26: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

2002-39265

A/CONF.198/11

املعنيـة، وإيـالء أمهيـة خاصـة الحتياجـات البلـدان الناميـة والبلـدان الـيت متـر اقتصاداـــا مبرحلة انتقالية؛

ــــة دعمـــا للحـــوار املتعلـــق تعزيــز دور اللجــان اإلقليميــة ومصــارف التنميــة اإلقليمي �بالسياســات بــني البلــدان علــى الصعيــد اإلقليمــي لبحــث مســائل االقتصــاد الكلــي

واملسائل املالية والتجارية واإلمنائية. ونلتزم بالتفاوض يف إطار األمـم املتحـدة علـى اتفاقيـة ملكافحـة الفسـاد جبميـع جوانبـه - ٦٥وإبرام هذه االتفاقية يف أسرع وقت ممكن، مبا يف ذلك مسألة إعادة األمـوال املكتسـبة بصـورة غـري مشـروعة إىل بلـدان املنشـأ، وتشـجيع إقامـة تعـاون أقـوى للقضـــاء علــى غســل األمــوال. ونشجع الدول اليت مل تنظر يف التوقيع والتصديـق علـى اتفاقيـة األمـم املتحـدة ملكافحـة اجلرميـة

املنظمة عرب الوطنية أن تفعل ذلك(٥). وحنــث مجيــع الــدول الــيت مل تنظــر يف االنضمــام إىل االتفاقيــة الدوليــة لقمــع متويـــل - ٦٦اإلرهاب(٦) أن تفعل ذلك على سبيل األولوية، وندعو إىل زيادة التعاون لتحقيق اهلدف ذاته. وحنن نعطي األولوية إلعادة تنشيط منظومة األمم املتحـدة باعتبـار ذلـك أمـرا أساسـيا - ٦٧لتعزيز التعاون الدويل ألغراض التنمية ولقيام نظام اقتصادي عاملي يستفيد منــه اجلميـع. ونعيـد ـــا الرئيســي بصفتــها اهليئــة التداوليــة تـأكيد التزامنـا بتمكـني اجلمعيـة العامـة مـن القيـام بدورهوالتمثيليـة وهيئـة صنـع السياسـات الرئيسـية يف األمـم املتحـدة علـى حنـو فعـال، وزيـــادة تعزيــز

الس االقتصادي واالجتماعي لتمكينه من القيام بالدور املناط به يف ميثاق األمم املتحدة.

املثابرة على العمل ثالثا -ـــتزم إن إقامـة حتـالف عـاملي ألغـراض التنميـة يسـتلزم بـذل جـهود ال تـين. لـذا فإننـا نل - ٦٨باملثابرة على العمل بكـامل طاقاتنـا، علـى الصعـد الوطـين واإلقليمـي والـدويل، لكفالـة املتابعـة الصحيحـة لتنفيـذ االتفاقـات وااللتزامـات الـيت مت التوصـل إليـها يف هـذا املؤمتـر، ومواصلـة بنــاء جسـور بـني منظمـات ومبـادرات التنميـة واملـال والتجـارة، وذلـك يف إطـــار جــدول األعمــال الشـمويل للمؤمتـر. وال بـد مـن إقامـة تعـاون أكـرب بـني املؤسســـات القائمــة، اســتنادا إىل فــهم

واحترام واضحني لوالية كل منها وهيكله اإلداري.

__________قرار اجلمعية العامة ٢٥/٥٥. (٥)

قرار اجلمعية العامة ١٠٩/٥٤، املرفق. (٦)

Page 27: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926521

A/CONF.198/11

وسوف نبين على أساس التجربة الناجحة للمؤمتر والعملية اليت أفضـت إليـه، وسـنعزز - ٦٩اجلمعية العامة والس االقتصادي واالجتماعي، فضال عن اهليئـات احلكوميـة الدوليـة/اهليئـات اإلداريـة املعنيـة مـن أصحـاب املصـاحل اآلخريـن مـن املؤسسـات ونسـتخدمها اسـتخداما أكــرب، وذلك ألغراض متابعة املؤمتر وتنسيقه، من خالل ربط العناصر التالية ربطا موضوعيـا بـترتيب

تصاعدي: ـــي الــس االقتصــادي واالجتمــاعي ومديــري إن عمليـات التفـاعل بـني ممثل (أ)السني التنفيذيني للبنك الدويل وصندوق النقد الدويل ميكن أن تكون مبثابـة عمليـات لتبـادل ـــر والقيــام بالتحضــريات لالجتمــاع وجـهات النظـر األوليـة بشـأن مسـائل تتصـل مبتابعـة املؤمتالسـنوي الـذي يعقـد يف فصـل الربيـع بـني هـذه املؤسســـات. وميكــن القيــام بعمليــات تفــاعل

مشاة مع ممثلي اهليئة احلكومية الدولية املعنية ملنظمة التجارة العاملية؛ نشجع األمم املتحدة والبنك الدويل وصندوق النقد الدويل ومنظمـة التجـارة (ب)ـــائل املتعلقــة بالتماســك والتنســيق والتعــاون، كمتابعــة للمؤمتــر، يف العامليـة علـى معاجلـة املساالجتماع الذي يعقد يف فصل الربيع بني الس االقتصادي واالجتمـاعي ومؤسسـات بريتـون وودز. وينبغي لالجتماع أن يشتمل على جزء حكومي دويل للبحث يف جـدول أعمـال تتفـق

عليه املنظمات املشاركة فضال عن إقامة حوار مع اتمع املدين والقطاع اخلاص؛ سينظر احلوار الرفيع املستوى الذي جيري حاليا بشـأن تعزيـز التعـاون الـدويل (ج)ألغراض التنمية من خالل الشراكة، والـذي يعقـد كـل سـنتني يف اجلمعيـة العامـة، يف التقـارير املتعلقـة بـالتمويل ألغـراض التنميـة الصـادرة عـن الـس االقتصـادي واالجتمـاعي وغـــريه مــن اهليئات، فضال عن مسـائل أخـرى تتصـل بـالتمويل ألغـراض التنميـة. وسـيعاد تشـكيل احلـوار لتمكينه من أن يصبح هيئة تنسيق حكومية دولية للمتابعة العامة للمؤمتــر واملسـائل املتصلـة بـه. وسيشتمل احلوار الرفيع املسـتوى علـى حـوار يتعلـق بالسياسـات، مبشـاركة أصحـاب املصـاحل املعنيني، لبحث تنفيذ نتائج املؤمتر، مبا يف ذلك موضوع التماسـك واالتسـاق لألنظمـة الدوليـة

النقدية واملالية والتجارية دعما للتنمية؛ سينظر يف وضع الطرائق املناسبة لتمكني مجيـع أصحـاب املصـاحل املعنيـني مـن (د)

املشاركة إذا اقتضى األمر يف احلوار الرفيع املستوى الذي أعيد تشكيله. ونقرر القيام مبـا يلـي دعمـا للعنـاصر املذكـورة أعـاله علـى الصعـد الوطـين واإلقليمـي - ٧٠

والدويل: مواصلة حتسني متاسك سياستنا الداخليـة بـالعمل املتواصـل لوزاراتنـا، وزارات التنميـة �

واملالية والتجارة واخلارجية، ومصارفنا املركزية؛

Page 28: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

2202-39265

A/CONF.198/11

تسخري الدعم النشط للجان اإلقليمية ومصارف التنمية اإلقليمية؛ �إبقاء بند عملية التمويل ألغراض التنمية مدرجـا يف جـدول أعمـال اهليئـات احلكوميـة �الدولية جلميع أصحاب املصاحل الرئيسيني، مبن فيهم مجيع صناديق وبرامـج ووكـاالت

األمم املتحدة، ومن بينها مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية. ونسـلم بالعالقـة بـني متويـل التنميـة وحتقيـق أهـداف التنميـة الـــيت اتفــق عليــها اتمــع - ٧١الدويل، ومن بينها األهداف الواردة يف إعالن األلفية، يف قيـاس مـا أحرزتـه عمليـة التنميـة مـن تقدم واملساعدة يف حتديد أولويات التنمية. ونرحب يف هـذا اخلصـوص بـاعتزام األمـم املتحـدة حتضـري تقريـر سـنوي. ونشـجع علـى إقامـة تعـاون وثيـق بـــني األمــم املتحــدة والبنــك الــدويل وصندوق النقد الدويل ومنظمـة التجـارة العامليـة يف حتضـري ذلـك التقريـر. وسـوف ندعـم قيـام األمم املتحدة حبملة إعالمية عاملية للتعريـف بـأهداف التنميـة الـيت اتفـق عليـها اتمـع الـدويل، ومـن بينـها األهـداف الـواردة يف إعـالن األلفيـة. ويف هـــذا اخلصــوص، نــود أن نشــجع مجيــع املعنيـني مـن أصحـاب املصـاحل، ومـن بينـهم منظمـات اتمـع املـــدين والقطــاع اخلــاص، علــى

املشاركة مشاركة فعالة. وملـؤازرة هـذه اجلـهود، نطلـب إىل األمـني العـام لألمـم املتحـدة بالتعـاون مـع أمانـــات - ٧٢املؤسسـات الرئيسـية مـن أصحـاب املصـاحل، وباإلفـادة الكاملـة مـن آليـة جملـس كبـار املديريـــن للتنسـيق التـابع ملنظومـة األمـم املتحـدة – أن يؤمـن متابعـة مسـتمرة يف منظومـة األمـــم املتحــدة لالتفاقـات وااللتزامـات الـيت مت التوصـل إليـها يف هـذا ا ملؤمتـر وأن يكفـــل هلــا دعمــا فعــاال يف األمانات. وسيبىن هذا الدعم على أســــاس الطرائق االبتكارية والقائمـة علـى املشـاركة وعلـى ما يتصل بذلك من ترتيبات للتنسيق تستخدم يف أعمـال التحضـري للمؤمتـر. ويطلـب أيضـا إىل

األمني العام لألمم املتحدة أن يقدم تقريرا سنويا. عن تقارير املتابعة املذكورة. وندعو إىل عقد مؤمتر دويل للمتابعة الستعراض تنفيذ توافق آراء مونتـريي. ويبـت يف - ٧٣

طرائق هذا املؤمتر يف موعد أقصاه عام ٢٠٠٥.

القرار ٢* اإلعراب عن االمتنان للمكسيك حكومة وشعبا

إن املؤمتر الدويل لتمويل التنمية،

وقد انعقــد يف مونتـريي، باملكسـيك، يف الفـترة مـن ١٨ إىل ٢٢ آذار/مـارس ٢٠٠٢ بدعوة من حكومتها،

اعتمد يف اجللسة العامة السادسة للمؤمتر املعقودة يف ٢٢ آذار/مارس ٢٠٠٢، ولالطالع على املناقشة انظـر *الفصل التاسع.

Page 29: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926523

A/CONF.198/11

يعرب عن تقديره العميق لفخامة الرئيس فيسينيت فوكس، رئيس املكسيك، - ١ــه علـى مـا قدمـه مـن إسـهام جليـل، بوصفـه رئيسـا للمؤمتـر الـدويل لتمويـل التنميـة، فيمـا حقق

املؤمتر من نتائج موفقة؛ يعرب عن امتنانه العميق حلكومة املكسيك علـى متكـني املؤمتـر مـن االنعقـاد - ٢

يف املكسيك وعلى ما وضعته حتت تصرفه بسخاء من تسهيالت وموظفني وخدمات؛ ــــل إىل مدينـــة مونتـــريي وإىل شـــعب يطلــب إىل حكومــة املكســيك أن تنق - ٣

املكسيك شكر املؤمتر على ما حظي به املشاركون من كرم ضيافة وترحيب حار.

القرار ٣* وثائق تفويض املمثلني لدى املؤمتر الدويل لتمويل التنمية

إن املؤمتر الدويل لتمويل التنمية، وقد نظر يف تقرير جلنة وثائق التفويض والتوصية الواردة فيه،

يعتمد تقرير جلنة وثائق التفويض.

اعتمد يف اجللسة العامة السادسـة للمؤمتـر، املعقـودة يف ٢٢ آذار/مـارس ٢٠٠٢، ولالطـالع علـى املناقشـة، *انظر الفصل السابع.

Page 30: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

2402-39265

A/CONF.198/11

الفصل الثاين

احلضور وتنظيم األعمال تاريخ ومكان عقد املؤمتر ألف -

عقد املؤمتر الدويل لتمويل التنمية يف مونتريي، باملكسيك، يف الفـترة مـن ١٨ إىل ٢٢ - ١آذار/مـارس ٢٠٠٢ وفقـا لقـراري اجلمعيـة العامـة ٢٤٥/٥٥ ألـف و٢٤٥/٥٥ بـــاء املؤرخــني

٢١ آذار/مارس ٢٠٠١. وقد عقد املؤمتر ٦ جلسات عامة.

احلضور باء -كانت الدول التالية ممثلة يف املؤمتر: -٢

االحتاد الروسي إثيوبيا

أذربيجان األرجنتني

األردن أرمينيا إريتريا إسبانيا أستراليا إستونيا إسرائيل

أفغانستان إكوادور

ألبانيا أملانيا

ــــــة اإلمــــارات العربياملتحدة

أنتيغوا وبربودا أندورا

إندونيسيا أنغوال

أوروغواي

أوغندا أوكرانيا

إيران (مجهورية - إسالمية) أيرلندا أيسلندا إيطاليا

باراغواي باكستان

باالو البحرين الربازيل

بربادوس الربتغال

بروين دار السالم بلجيكا بلغاريا

بليز بنغالديش

بنما بنن

بوتان

بوتسوانا بوركينا فاسو

بوروندي البوسنة واهلرسك

بولندا بوليفيا

بريو بيالروس

تايلند تركمانستان

تركيا ترينيداد وتوباغو

تشاد توغو توفالو تونس تونغا

جامايكا اجلزائر

جزر البهاما جزر سليمان

Page 31: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926525

A/CONF.198/11

جزر القمر جزر كوك

جزر مارشال اجلماعة األوروبية

اجلماهرييــــــة العربيـــــــة الليبية

ـــــــــا مجهوريـــــــة أفريقيالوسطى

اجلمهورية التشيكية مجهورية ترتانيا املتحدة اجلمهورية الدومينيكية اجلمهوريــــــة العربيـــــــة

السورية مجهورية كوريا

ــــــــــــــــــــــة الو مجهوريالدميقراطية الشعبية

مجهوريــــــة مقدونيـــــــا اليوغوسالفية السابقة مجهورية مولدوفا

جنوب أفريقيا جورجيا جيبويت الدامنرك

الرأس األخضر رواندا رومانيا زامبيا

زمبابوي ساموا

سـانت فنسـنت وجـــزر غرينادين

سانت كيتس ونيفس سانت لوسيا سري النكا السلفادور سلوفاكيا

سلوفينيا سنغافورة السنغال

سوازيلند السودان سورينام السويد سويسرا سرياليون سيشيل شيلي

الصومال الصني العراق عمان غابون غامبيا غانا

غرينادا غواتيماال

غيانا غينيا

غينيا االستوائية غينيا – بيساو

فرنسا الفلبني فرتويال فنلندا فيجي

فييت نام قربص

قطر قريغيزستان كازاخستان

الكامريون الكرسي الرسويل

كرواتيا كمبوديا

كندا كوبا

كوت ديفوار كوستاريكا

كولومبيا الكونغو الكويت

كينيا التفيا لبنان

لكسمربغ ليتوانيا

ليختنشتاين ليسوتو مالطة مايل

ماليزيا مدغشقر

مصر املغرب

املكسيك مالوي ملديف

اململكة العربية السعودية اململكة املتحدة لربيطانيا ـــــــــدا العظمــــــــى وأيرلن

الشمالية منغوليا

موريتانيا موريشيوس

Page 32: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

2602-39265

A/CONF.198/11

موزامبيق موناكو ميامنار

ميكرونيزيا (واليات - املوحدة) ناميبيا ناورو

النرويج النمسا

نيبال النيجر نيجرييا

نيكاراغوا نيوزيلندا

هاييت اهلند

هندوراس

هنغاريا هولندا

الواليـــــــات املتحـــــــــدة األمريكية

اليابان اليمن

يوغوسالفيا اليونان

ومثل العضوان املنتسبان التاليان للجـان اإلقليميـة مبراقبـني: بورتوريكـو وجـزر فرجـن - ٣

التابعة للواليات املتحدة. ومثلت أمانات اللجان اإلقليمية التالية: - ٤

اللجنة االقتصادية ألوروبا اللجنة االقتصادية واالجتماعية آلسيا واحمليط اهلادئ

اللجنة االقتصادية ألمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكارييب اللجنة االقتصادية ألفريقيا

اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغريب آسيا ومثلت هيئات وبرامج األمم املتحدة التالية: - ٥

األمم املتحدة مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية

برنامج األمم املتحدة اإلمنائي مركز األمم املتحدة للمستوطنات البشرية

برنامج األمم املتحدة للبيئة منظمة األمم املتحدة للطفولة

صندوق األمم املتحدة للسكان برنامج األغذية العاملي

Page 33: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926527

A/CONF.198/11

صندوق األمم املتحدة اإلمنائي للمرأة برنـامج األمـم املتحـدة املشـترك املعـين بفـريوس نقـص املناعـة البشـرية/متالزمـة نقـص املناعــة

املكتسب (اإليدز) ومثلت الوكاالت املتخصصة واملنظمات ذات الصلة التالية: - ٦

منظمة العمل الدولية منظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة

منظمة الصحة العاملية البنك الدويل

صندوق النقد الدويل املنظمة العاملية للملكية الفكرية

الصندوق الدويل للتنمية الزراعية منظمة األمم املتحدة للتنمية الصناعية

منظمة التجارة العاملية ومثلت املنظمات احلكومية الدولية التالية: - ٧

مجاعة دول األنديز املصرف العريب للتنمية االقتصادية يف أفريقيا

مصرف التنمية األفريقي مصرف التنمية اآلسيوي

اجلماعة الكاريبية مصرف أمريكا الوسطى للتكامل االقتصادي

الصندوق املشترك للسلع األساسية أمانة الكمنولث

مصرف التنمية لس أوروبا املصرف األورويب لإلنشاء والتعمري

Page 34: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

2802-39265

A/CONF.198/11

املصرف املركزي ملنطقة شرق البحر الكارييب املفوضية األوروبية

منتدى االستقرار املايل مصرف التنمية للبلدان األمريكية

املنظمة الدولية للفرانكوفونية االحتاد الدويل جلمعيات الصليب األمحر واهلالل األمحر

االحتاد الدويل حلفظ الطبيعة واملوارد الطبيعية االحتاد الربملاين الدويل

صندوق التنمية الدولية ملنظمة البلدان املصدرة للنفط منظمة الوحدة األفريقية

منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي واعتمدت اللجنة التحضريية للمؤمتر عددا من كيانات/منظمات األعمال التجاريـة يف - ٨ــة العمليـة التحضرييـة املوضوعيـة ويف املؤمتـر. وتـرد قائمـة بكيانـات/منظمـات األعمـال التجارياملعتمدة يف الوثائق A/AC.257/30 و Add.1 و 2؛ وترد قائمة بعدد إضايف مت اعتماده من هـذه A، الفصـل الثـامن، /CONF.198/5 الكيانات/املنظمات يف مقرر اللجنة التحضريية ٧/٤ (انظـر

الفرع باء). وحضر املؤمتر عـدد كبـري مـن املنظمـات غـري احلكوميـة. وتـرد قائمـة باملنظمـات غـري - ٩احلكوميــة املعتمــدة يف الوثــــائق A/AC.257/10 و Add.1-5، ويف مقـــرر اللجنـــة ٦/٤ (انظـــر A/CONF.198/5، الفصـل الثـامن، الفـرع بـــاء). كمــا اعتمــد املؤمتــر منظمتــني إضــافيتني مــن

املنظمات غري احلكومية (انظر الفقرة ١٦ أدناه). وشـارك االحتـاد الـدويل جلمعيـات الصليـب األمحـر واهلـــالل األمحــر ومنظمــة فرســان - ١٠

مالطة العسكرية املستقلة بصفة مراقب ومها من الكيانات األخرى اليت تلقت دعوة دائمة. ــــتوى افتتــاح املؤمتــر وانتخــاب رئيــس املؤمتــر ورؤســاء اجلــزء الرفيــع املس جيم -

واجلزء الوزاري ـــاح املؤمتــر يف ١٨ آذار/مــارس وكيــل األمــني العــام للشــؤون االقتصاديــة أعلـن افتت - ١١

واالجتماعية بالنيابة عن األمني العام لألمم املتحدة.

Page 35: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926529

A/CONF.198/11

يف اجللسة العامة ١، املعقودة يف ١٨ آذار/مـارس ٢٠٠٢، أشـرف بنـاء علـى اقـتراح - ١٢وكيل األمني العام، باسم األمـني العـام، علـى انتخـاب أعضـاء مكتـب املؤمتـر التاليـة أمسـاؤهم

بالتزكية: رئيس املؤمتر

فنسنت فوكس، رئيس املكسيك رؤساء اجلزء الوزاري

خورخـه خ. كاسـتانييدا غومتـــان، وزيــر خارجيــة املكســيك؛ وفرانسيســكو خيل دياس، وزير مالية املكسيك؛ ولويس إرنيسـتو ديربيـس باوتيسـتا، وزيـر

جتارة املكسيك. رؤساء جزء املسؤولني الرفيعي املستوى

ميغيل حكيم سيمون، نائب وزير خارجية املكسيك؛ وأغوستني كارسـتينس كارستينس، نائب وزير مالية املكسيك؛ ولويس فرناندو ده ال كاييـه، نـائب

وزير جتارة املكسيك.

إقرار النظام الداخلي دال -يف اجللسة العامة األوىل، املعقودة يف ١٨ آذار/مارس، اعتمد املؤمتر، بناء علـى توصيـة - ١٣) كما وافقت عليـه اجلمعيـة العامـة A/CONF.198/2) جلنته التحضريية، النظام الداخلي املؤقت

مبقررها ٤٤٦/٥٦.

هاء - إقرار جدول األعمال واملسائل التنظيمية األخرى اعتمد املؤمتر، يف جلسته العامة األوىل، املعقودة يف ١٨ أذار/مارس، جـدول األعمـال - ١٤املؤقـت (A/CONF.198/1/Rev.1) علـى حنـو مـا أوصـت بـه جلنتـه التحضرييـة يف مقررهـــا ٢/٤ (انظـر A/CONF.198/5، الفصـل الثـامن، الفـرع ألـف). وكـان جـدول األعمـــال علــى النحــو

التايل: افتتاح املؤمتر. - ١

انتخاب الرئيس. - ٢اعتماد النظام الداخلي. - ٣

إقرار جدول األعمال ومسائل تنظيمية أخرى. - ٤

Page 36: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

3002-39265

A/CONF.198/11

انتخاب أعضاء املكتب خبالف الرئيس. - ٥تنظيم األعمال، مبــا فيـه إنشـاء [اللجنـة الرئيسـية]، وجـزء املسـؤولني الرفيعـي - ٦

املستوى، واجلزء الوزاري وجزء القمة. وثائق تفويض املمثلني لدى املؤمتر: - ٧

تعيني أعضاء جلنة وثائق التفويض؛ (أ)تقرير جلنة وثائق التفويض. (ب)

جزء املسؤولني الرفيعي املستوى: - ٨تبادل عام لآلراء؛ (أ)

النظر يف �مشروع توافق آراء مونتريي�؛ (ب)تقارير عن أنشطة أصحاب املصلحة املعنيني. (ج)

اجلزء الوزاري: - ٩تبادل عام لآلراء؛ (أ)

النظر يف �مشروع توافق آراء مونتريي�؛ (ب)تقارير منتديات دوائر األعمال التجارية واتمع املدين؛ (ج)

املوائد املستديرة الوزارية. (د)جزء القمة: - ١٠

تبادل عام لآلراء؛ (أ)النظر يف �مشروع توافق آراء مونتريي�؛ (ب)

املوائد املستديرة على مستوى القمة. (ج)اعتماد �توافق آراء مونتريي�. - ١١

اعتماد تقرير املؤمتر. -١٢

اعتماد املنظمات احلكومية الدولية واو -وافـق املؤمتـر، يف جلسـته العامـــة األوىل، املعقــودة يف ١٨ آذار/مــارس، علــى اعتمــاد - ١٥املنظمات احلكومية الدولية الست التالية، بناء على توصيـة مكتـب جلنتـه التحضرييـة: مؤسسـة

Page 37: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926531

A/CONF.198/11

الكمنولـث، ومصـرف دول وسـط أفريقيـا، والشـركاء يف السـكان والتنميـة: مبـادرة مشــتركة بني دول اجلنوب، والرابطة الدوليـة للمجـالس االقتصاديـة واالجتماعيـة واملؤسسـات املماثلـة،

واملصرف املركزي ملنطقة شرق البحر الكارييب، ومنتدى االستقرار املايل. اعتماد املنظمات غري احلكومية زاي -

وافـق املؤمتـر، يف جلسـته العامـــة األوىل، املعقــودة يف ١٨ آذار/مــارس، علــى اعتمــاد - ١٦املنظمتني غري احلكوميتني التاليتني، بناء على توصية مكتب اللجنة التحضريية: معهد االقتصـاد

الدويل، ومركز التنمية العاملية. انتخاب األعضاء خبالف الرئيس حاء -

يف اجللسة العامة ١ للمؤمتر، املعقودة يف ١٨ آذار/مارس، أبلغ الرئيس املشارك املؤمتـر - ١٧بالتوصيات املتعلقة بتكوين املكتب وتوزيع مناصبه.

ويف اجللسة نفسها، انتخب املؤمتر نواب الرئيس من اموعات اإلقليمية التالية: - ١٨جمموعة الدول األفريقية

(مخسة نواب للرئيس) السودان، غانا، الكامريون، مصر، ناميبيا؛ جمموعة الدول اآلسيوية

(مخسـة نـواب للرئيـس) باكســـتان، بنغالديــش، تــايلند، مجهوريــة إيــران اإلســالمية، اليابان؛

جمموعة دول أوروبا الشرقية ـــس) بلغاريــا، بولنــدا، اجلمهوريــة التشــيكية، مجهوريــة مقدونيــا (مخسـة نـواب للرئي

اليوغوسالفية السابقة، رومانيا؛ جمموعة دول أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكارييب

(أربعة نواب للرئيس) ترينيداد وتوباغو، سانت لوسيا، السلفادور، شيلي؛ جمموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى

ــــا، الدامنـــرك، الســـويد، فرنســـا، الواليـــات املتحـــدة (مخســة نــواب للرئيــس) تركياألمريكية.

يف نفـس اجللسـة، انتخـب املؤمتـر أيضـــا، نائبــا لرئيــس املؤمتــر حبكــم منصبــه، الســيد - ١٩

خورخه كاستانييدا غومتان، وزير خارجية املكسيك.

Page 38: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

3202-39265

A/CONF.198/11

يف اجللســة ذاــا أيضــا، أبلــغ الرئيــس املشــارك املؤمتــر بضــرورة إجــراء مزيــــد مـــن - ٢٠املشاورات النتخاب أحد نواب رئيس املؤمتر للقيام أيضا مبهمة املقرر العام للمؤمتر.

ويف اجللسة العامة الرابعة، املعقودة يف ٢١ آذار/مارس ٢٠٠٢، انتخب املؤمتـر السـيد - ٢١حازم فهمي (مصر)، بالتزكية، مقررا عاما للمؤمتر.

تنظيم األعمال، مبا فيه إنشاء [اللجنة الرئيسية]، وجزء املسـؤولني الرفيعـي طاء -

املستوى، واجلزء الوزاري، وجزء القمة يف اجللسة العامة األوىل، املعقودة يف ١٨ آذار/مـارس، أقـر املؤمتـر، بنـاء علـى توصيـة - ٢٢اللجنة التحضريية الواردة يف مقررها ٣/٤ (انظر A/CONF.198/5، الفصـل الثـامن، الفـرع

.A /CONF.198/4/Rev.1 ألف)، تنظيم األعمال أعماله بصيغته الواردة يف الوثيقة A /CONF.198/4/Rev.1 ويف اجللسة نفسها، أقر املؤمتر املقترحـات الـواردة يف الوثيقـة - ٢٣بشأن تبادل اآلراء، وتكوين مكتب اللجنة العامة، وجــزء املسـؤولني الرفيعـي املسـتوى واجلـزء

الوزاري وجزء القمة. ويف اجللسة نفسها أيضـا، وافـق املؤمتـر علـى اجلـدول الزمـين املقـترح ألعمـال املؤمتـر، - ٢٤

على النحو الوارد يف الوثيقة A/CONF.198/4/Rev.1، وبصيغته املنقحة شفويا.

وثائق تفويض املمثلني لدى املؤمتر ياء -يف اجللسة العامة األوىل للمؤمتر، املعقـودة يف ١٨ آذار/مـارس، تقـرر، وفقـا للمـادة ٤ - ٢٥من النظام الداخلي للمؤمتر وبناء على اقــتراح الرئيـس املشـارك، أن يكـون تكويـن جلنـة وثـائق التفويـض مسـتندا إىل نفـس األسـاس الـذي يقـوم عليـه تكويـــن جلنــة وثــائق التفويــض التابعــة للجمعية العامة يف دورا السادسة واخلمسني، أي كمـا يلـي: االحتـاد الروسـي، وأوروغـواي، ــــوتو، والواليـــات املتحـــدة وجامايكــا، والدامنــرك، وســنغافورة، والســنغال، والصــني، وليساألمريكيـة. وفيمـا يتعلـق بتقريـر جلنـة وثـائق التفويـض، ذكـر أن التقليـــد املتبــع هــو أنــه إذا مل تشارك إحدى تلـك الـدول يف املؤمتـر، فإنـه يسـتعاض عنـها بدولـة أخـرى مـن نفـس اموعـة

اإلقليمية.

Page 39: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926533

A/CONF.198/11

الفصل الثالث

تقرير جزء املسؤولني الرفيعي املستوى قـام املؤمتـر، يف جلسـته العامـــة األوىل املعقــودة يف ١٨ آذار/مــارس، وفقــا لتوصيــات - ١A، الفصـل اخلـامس، الفـرع /CONF.198/5 اللجنة التحضريية الـواردة يف مقررهـا ٣/٤ (انظـرA، وقـرر إنشـاء /CONF.198/4/Rev.1 ألف)، باعتماد تنظيم األعمال حسـبما جـاء يف الوثيقـةجزء املسؤولني الرفيعي املستوى. وقـرر أيضـا أن حييـل البنـد ٨ مـن جـدول األعمـال، املعنـون

�جزء املسؤولني الرفيعي املستوى� إىل جزء املسؤولني الرفيعي املستوى.

تبادل عام لآلراء ألف -يف اجللسة العامة األوىل، املعقودة يـوم ١٨ آذار/مـارس، قـام جـزء املسـؤولني الرفيعـي - ٢املســتوى بــالنظر يف البنــد ٨ (أ) مــن جــــدول األعمـــال املعنـــون: �تبـــادل عـــام لـــآلراء�، وباالستماع لبيانات أدىل ا األمناء التنفيذيون لكل مـن اللجنـة االقتصاديـة ألوروبـا، واللجنـة االقتصادية واالجتماعية آلسيا واحمليط اهلـادئ، واللجنـة االقتصاديـة ألمريكـا الالتينيـة ومنطقـة

البحر الكارييب، واللجنة االقتصادية ألفريقيا، واللجنة االقتصادية واالجتماعية لغريب آسيا. ويف اجللسـة العامـة الثانيـة، املعقـودة يـوم ١٨ آذار/مـارس، أدىل ببيـان كـل مـن نــائب - ٣

رئيس البنك اإلسالمي للتنمية، ونائب حمافظ مصرف التنمية التابع لس أوروبا.

النظر يف مشروع توافق آراء مونتريي باء -ويف اجللسة العامة األوىل، املعقودة يوم ١٨ آذار/مارس، نظر جزء املسؤولني الرفيعـي - ٤املســتوى يف البنــد ٨ (ب) مــن جــدول األعمــال املعنــون: �النظــر يف مشــروع توافــــق آراء مونتريي�؛ وكانت معروضة عليه مذكرة مـن األمانـة العامـة حتيـل ـا األمانـة مشـروع نتـائج

.(A/CONF.198/3) املؤمترويف اجللسة نفسها، قام اجلزء الرفيـع املسـتوى باعتمـاد مشـروع توافـق آراء مونتـريي - ٥

الوارد يف الوثيقة A/CONF.198/3 وبإحالته إىل اجلزء الوزاري للنظر فيه.

تقارير عن أنشطة أصحاب املصلحة املعنيني جيم -ويف اجللسة العامة األوىل للمؤمتر، املعقودة يوم ١٨ آذار/مـارس، قـام جـزء املسـؤولني - ٦الرفيعـي املسـتوى بـالنظر يف البنـد ٨ (ج) مـن جـدول األعمـال املعنـون: �تقـارير عـن أنشــطة

أصحاب املصلحة املعنيني�، وباالستماع لبيانات أدىل ا رؤساء اللجنة التحضريية للمؤمتر. ويف اجللسة العامة الثانية، املعقودة يوم ١٨ آذار/مارس، أدىل ببيانات كـل مـن رئيـس - ٧جلنة التنمية املستدامة بوصفها اللجنة التحضريية ملؤمتر القمة العاملي للتنمية املستدامة، ورؤسـاء

احللقة الدراسية الوزارية ملرفق البيئة العاملية.

Page 40: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

3402-39265

A/CONF.198/11

الفصل الرابع

تقرير اجلزء الوزاري ـــق املؤمتــر، بنــاء علــى توصيــات يف اجللسـة الثانيـة، املعقـودة يف ١٨ آذار/مـارس، واف - ١A، الفصـــل الثــامن، الفــرع /CONF.198/5 اللجنـة التحضرييـة الـواردة يف مقررهـا ٣/٤ (انظـرA، وقـرر إنشـاء /CONF.198/4/Rev.1 ألف)، على تنظيم األعمال، بصيغته الـواردة يف الوثيقـةجـزء وزاري. وقـرر املؤمتـر أيضـا إحالـة البنـد ٩ مـن جـدول األعمـال �اجلـــزء الــوزاري� إىل

اجلزء الوزاري.

تبادل عام لآلراء ألف -يف اجللسة الثانية، املعقودة يف ١٨ آذار/مارس، نظر اجلزء الوزاري يف البند ٩ (أ) مـن - ٢جـدول األعمـال �تبـادل عـام لـآلراء�، واسـتمع لبيانـات أدىل ـا ممثلـــو األجــهزة احلكوميــة الدولية االقتصادية واملالية والنقدية والتجارية واملصارف اإلمنائية اإلقليميـة التاليـة: رئيـس جلنـة التنميــة، ورئيس الس االقتصادي واالجتماعي، ورئيس جمموعــة الـ١٠، ورئيس جمموعـــــــة الــ٢٠، ورئيـــس جمموعـــــة الـــ٢٤، ورئيــس منتـــدى االستقـــــرار املـــــــايل، وممثــل مصـــــرف

التنميـــة اآلسيوي. ويف اجللسـة نفسـها، أدىل ببيانـات ممثلـو أجـهزة األمـم املتحـدة واملنظمـات احلكوميـــة - ٣الدولية التالية: إدارة برنامج األمم املتحدة اإلمنائي، واألمني العام ملؤمتر األمم املتحـدة للتجـارة والتنميـة (األونكتـاد)، ورئيـس الصنـدوق الـدويل للتنميـة الزراعيـــة، واملديــر التنفيــذي ملنظمــة األمم املتحدة للطفولة (اليونيسـيف)، واملديـر التنفيـذي لربنـامج األمـم املتحـدة للبيئـة، واملديـر العـام ملنظمـة األمـــم املتحــدة للتنميــة الصناعيــة، واملديــرة التنفيذيــة لصنــدوق األمــم املتحــدة للسـكان، ونـائب األمـني العـام ملنظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصـادي، واألمـني العــام املساعد ملنظمة الوحدة األفريقية، واألمني العام املساعد للجماعة الكاريبيـة، وكبـري اقتصـاديي أمانـة الكومنولـث، ورئيـس وفـــد املنظمــة الدوليــة للفرانكفونيــة، واملديــر اإلداري للصنــدوق املشترك للسلع األساسية، ورئيس برملان أمريكا الالتينية، واملدير التنفيذ لربنامج األمم املتحـدة للمستوطنات البشرية، واملدير العام املساعد ملنظمة األمـم املتحـدة لألغذيـة والزراعـة (الفـاو)، ـــم املتحــدة ونـائب املديـر التنفيـذي لربنـامج األغذيـة العـاملي، واملديـرة التنفيذيـة لصنـدوق األماإلمنـائي للمـرأة، ورئيـس وفـد منظمـة العمـل الدوليـة، ومديـر االسـتراتيجية يف منظمـة الصحــة العامليـة، واملديـر العـام للربنـامج العـاملي ملكافحـة فـريوس نقـص املناعـة البشـرية/متالزمـة نقــص

املناعة املكتسب (اإليدز).

Page 41: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926535

A/CONF.198/11

تقرير منتديات دوائر األعمال التجارية واتمع املدين باء -يف اجللسة الثانية، املعقـودة يف ١٨ آذار/مـارس، نظـر اجلـزء الـوزاري يف البنـد ٩ (ج) - ٤من جدول األعمال، �تقرير منتديات دوائر األعمال واتمع املدين�، واسـتمع لبيانـات أدىل ا األمني العام لغرفة التجارة الدولية (باسم املنتدى الدويل لدوائـر األعمـال)، ورئيـس منظمـة بدائــل التدريــب والتنميــة اتمعيــة (باســم منتــدى اتمــع احمللــي)، وممثــل جملــس الشــــيوخ

املكسيكي (باسم منتدى الربملانيني)، وعمدة مونتريي (باسم منتدى السلطات احمللية).

النظر يف مشروع توافق آراء مونتريي جيم -يف اجللسة الثانية، املعقودة يف ١٨ آذار/مـارس، نظـر اجلـزء الـوزاري يف البنـد الفرعـي - ٥ـــه، لنظــره يف البنــد ٩ (ب)، �النظـر يف مشـروع توافـق آراء مونتـريي�، وكـان معروضـا علي ،(A /CONF.198/3) الفرعـي ٩ (ب)، مذكـرة مـن األمانـة العامـة حتيـل مشـروع نتـائج املؤمتـــر

الذي رفعه إىل جزء القمة للنظر فيه.

املوائد املستديرة الوزارية دال -وفقـا ملقـرر اجلمعيـة العامـة ٤٤٥/٥٦، عقـد اجلـزء الـوزاري مثانيـة اجتماعـات مـــائدة - ٦مستديرة ألصحاب املصلحـة املتعدديـن؛ ففـي يـوم الثالثـاء، ١٩ آذار/مـارس، ويـوم األربعـاء، ٢٠ آذار/مارس، عقد اجتماعا مائدة مستديرة متزامنان يف الصباح وبعـد الظـهر مـن كـل مـن اليومني املذكورين. وكان موضوع اجتماعـات املـائدة املسـتديرة املعقـودة يف ١٩ آذار/مـارس هو �الشراكات يف التمويل ألغراض التنمية�، وكان موضــوع اجتماعـات املـائدة املسـتديرة، الـيت عقـدت يف ٢٠ آذار/مـارس، هـو �التسـاوق ألغـراض التنميـة�. ويـرد فيمـا يلـي وصــف

الجتماعات املائدة املستديرة الوزارية.

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف – ١ إقامة شراكات لتمويل التنمية

قـام رؤسـاء اجتمـاع املـائدة املسـتديرة ألـف –١، بـاء كوسـي نـدوم، وزيـر التخطيـــط - ٧والتعاون اإلقليمي (غانا)، وشارلز جوسيلني، وزير التعـاون وشـؤون الفرانكوفونيـة (فرنسـا)، – زييــل، الوزيـر االحتـادي للتعـاون االقتصـادي والتنميـة (أملانيـا)، وهايدوماري ويتشوزوريك

بافتتاح اجتماع املائدة املستديرة الوزاري، وأدلوا ببيانات استهاللية. وأدىل ببيانـات ممثلـو األرجنتـني، وأنتيغـوا وبربـودا، وأنغـــوال، وأوكرانيــا، والــربازيل، - ٨والربتغـال، وبلـــيز، وبنغالديــش، وبوتــان، وبتســوانا، وبوركينــا فاســو، وبوليفيــا، واجلزائــر،

Page 42: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

3602-39265

A/CONF.198/11

ومجهورية كوريا، والرأس األخضـر، وسـاموا، وسـري النكـا، والسـودان، وشـيلي، والصـني، وفييت نام، وكندا، وليتوانيا، والنرويج، ونيبال، والواليات املتحدة األمريكية، واليونان.

ـــة: اللجنــة وأدىل ببيانـات املشـاركون عـن األطـراف املؤسسـية صاحبـة املصلحـة التالي - ٩االقتصادية واالجتماعية لغريب آسيا، ومنظمة األمم املتحدة للتنمية الصناعيـة، والبنـك الـدويل،

وصندوق النقد الدويل. وأدىل ببيانات املشاركون عن قطاع دوائـر األعمـال التاليـة: شـركة خدمـات التأجـري - ١٠ S uez Infrastructure Leasing and Financial) واخلدمــــات املاليــــة املتعلقة بالبنية األساسيةServices واملصرف األملاين للبحوث Deutsche Bank Research ونقابـة احملـامني املكسـيكيني

.(Barra Mexicana Colegio de Abogados, Von Wobeser y Sierra

ــــة: رابطـــة اجلمهوريـــة وأدىل ببيانــات املشــاركون عــن هيئــات اتمــع املــدين التالي - ١١الدومينيكية لألمم املتحـدة، ومؤسسـة فريدريـك إيـربت، والرابطـة الدامنركيـة لألمـم املتحـدة، ورابطة اقتصاديي أمريكـا الالتينيـة ومنطقـة البحـر الكـارييب/الـربازيل، والشـبكة الدوليـة املعنيـة بنوع اجلنس والتجـارة، ومركـز االهتمـام، ومنتـدى البدائـل األفريقيـة. وأدىل رؤسـاء اجتمـاع

املائدة املستديرة مبالحظات ختامية. :( A/CONF.198/8/Add.1) وفيما يلي املوجز الذي أعده رؤساء االجتماع - ١٢

لقـد انطلقنـا مـن اتفـاق أساسـي مـؤداه: أن بلـوغ أهـداف األلفيـــة هــو أشــد - ١�األولويات إحلاحا وأن الشراكة هي جذور نظام التعاون الدويل الذي ميكـن أن حيـول األهداف إىل واقع. ومن مث أمكن للوزراء وكبار املسـؤولني احلكوميـني وكبـار ممثلـي املنظمات الدولية وكبار رجال األعمال وممثلي املنظمـات غـري احلكوميـة، أن يتنـاولوا يف اجتماع املائدة املستديرة بالنقاش املستفيض املركز، كيفيـة كفالـة أقصـى قـدر مـن الفاعليـة ملسـامهات طائفـة عريضـة مـن الشـراكات التقليديـة واملبتكـرة بـني الكيانـــات الرمسية وبني الكيانات الرمسية ومؤسسـات القطـاع اخلـاص واتمـع املـدين، يف متويـل

التنمية. �الشراكات على مستوى القطاع العام

أعرب غالبية املتكلمني عن قلقهم إزاء عدم كفايـة املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة - ٢�املقدمـة إىل البلـدان الناميـة يف مواجهـة احلاجـة امللحـة إىل حتقيـق األهـداف الـــيت اتفــق عليها اتمع الدويل يف مؤمتر قمة األلفية الذي عقدته اجلمعيـة العامـة لألمـم املتحـدة. وجرى التسليم بأن بعض البلدان النامية مل يكن مبقدورها رغم مـا تبذلـه مـن جـهود، جذب تدفقات كافية مـن رأس املـال اخلـاص أو حشـد املـوارد احملليـة الكافيـة لتمويـل

Page 43: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926537

A/CONF.198/11

احتياجاـا اإلمنائيـة. ومـن مث سـتظل املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة بالنسـبة لتلـك البلـــدان ـــوارد. ورحــب املتكلمــون باملبــادرات املتعلقــة باملســاعدة اإلمنائيــة مصـدرا هامـا للمالرمسية املعلن عنها مؤخـرا وحثـوا البلـدان املاحنـة علـى زيـادة مسـتوى تلـك املسـاعدة

وفعاليتها مبا يعود بالنفع على البلدان املاحنة والبلدان املستفيدة على حد السواء. واعترف بأن موارد املساعدة اإلمنائية الرمسية مل تكن توجه دائمـا إىل البلـدان - ٣�األفقر ولكنها كانت غالبا مـا حتكمـها اعتبـارات جغرافيـة سياسـية. ويف هـذا الصـدد أشــري إىل وجــوب تغيــري سياســات وممارســات املــاحنني يف جمــال املســاعدة اإلمنائيـــة الرمسيـة. ومت التـأكيد علـى احلاجـة إىل زيـادة التنسـيق فيمـا بـني البلـــدان املاحنــة دعمــا ألولويات البلدان املستفيدة وبراجمها وللشـراكات الفعالـة علـى صعيـد القطـاع العـام. وأشري إىل ضرورة انبثاق إطـار للتخطيـط طويـل األجـل، مثـل ورقـة اسـتراتيجية احلـد مـن الفقـر، مـن البلـد املسـتفيد وأن يكـون ذلـك اإلطـار هـــو األســاس لزيــادة احلــوار والتشاور بني البلد املستفيد والبلدان املاحنة له. وذكر أن الشفافية واملسـاءلة يشـكالن

عنصرين أساسيني لنجاح تلك العملية. وأكد املشاركون على ضرورة زيـادة اتسـاق ومتاسـك سياسـة البلـدان املاحنـة - ٤�باعتبار ذلك وسـيلة لزيـادة فعاليـة املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة. ورحـب عـدة متكلمـني باملبادرات املضطلع ا مؤخرا يف ذلك املضمار مثل اتفاق كوتونـو املـربم بـني االحتـاد األورويب وجمموعة البلدان النامية يف أفريقيا ومنطقة الكـارييب ومنطقـة احمليـط اهلـادئ، والقانون الذي اعتمدتـه الواليـات املتحـدة بشـأن النمـو والفـرص يف أفريقيـا، إال أـم أعربوا عن قلقهم إزاء استمرار املمارسات احلمائية يف البلدان املاحنة مما ينال من األثـر اإلجيـايب الـذي ميكـن أن حتدثـه املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة يف البلـدان الناميـة وحيـد مــن فـرص النمـو االقتصـادي مبعـدل أسـرع مـن خـالل زيـادة التجـارة. وفضـال عـن ذلــك أعرب عن رأي مـؤداه أن تلـك املمارسـات تـدل علـى عـدم االلـتزام بتحريـر التجـارة ـــة وهـو شـرط غالبـا مـا يفـرض علـى البلـدان الناميـة يف مفاوضاـا مـع املنظمـات املاليالدولية وميكن أن يشكل عائقا خطريا أمام خطة التنميـة اجلديـدة املوضوعـة مـن أجـل

املفاوضات التجارية اليت استهلت يف الدوحة يف تشرين الثاين/نوفمرب ٢٠٠١. ورأى املشاركون أن انعدام فرص وصــول البلـدان الناميـة إىل أسـواق البلـدان - ٥�املتقدمة يشكل عقبة خطرية أمام التنمية. وأشاروا يف الوقــت نفسـه إىل أنـه يلـزم بـذل

جهود إضافية للتغلب على قيود العرض يف البلدان النامية وتعزيز قدراا اإلنتاجية.

Page 44: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

3802-39265

A/CONF.198/11

وسلط الضوء أيضا، على أمهية التكامل اإلقليمـي وعلـى إمكانيـة استكشـاف - ٦�سبل إقامة شراكات على مستوى القطاع العام لتوفري حلول للمشاكل الشـائعة ليـس يف اـال االقتصـادي فحسـب بـل وأيضـا يف جمـاالت أخـرى مـن بينـها جمـاال الصحـــة والتعليـم. وعقـد متكلمـون عـدة آمـاال كبـارا علـى اسـتراتيجية الشـراكة اجلديـدة مــن أجل تنمية أفريقيا باعتبار أا ميكن أن تليب للقارة مطالبـها اإلمنائيـة. ويف هـذا الصـدد جرى التسليم بأنه على الرغم مـن انبثـاق تلـك الشـراكة مـن داخـل أفريقيـا سـتحتاج البلدان األفريقية املساعدة يف عملية التنفيذ. ومن مث ميكن اعتبار الشراكة آنفـة الذكـر

منوذجا إلطار جديد للتعاون فيما بني الشركاء اإلمنائيني الرئيسيني. وأعرب مشاركون عدة عن تأييدهم لالقتراح الداعي إىل استخدام املسـاعدة - ٧�اإلمنائية الرمسية يف تشجيع االستثمار املباشر األجنيب وتيسري إدمـاج البلـدان الناميـة يف التجارة الدولية. وذكروا أن تدابري من هذا القبيل مـن شـأا أن تزيـد إىل أقصـى حـد من إمكانيات التفاعل يف عملية توليد موارد إضافية من أجل التنميـة. وارتئـي أن بنـاء

القدرات يعد يف هذا الصدد أمرا أساسيا. وأعرب املتكلمون أيضا عن قلقهم من أن معايري مشروطية التدفقات الرمسيـة - ٨�إىل البلدان النامية ليست واحدة بالنسبة للجميع ودعوا إىل توخي مزيد مـن االتسـاق يف هذا الصدد. وارتئي، فضال عن ذلك، أن املشـروطية ال جيـب أن تتجـاوز مـا اتفـق

عليه يف احملافل الدولية. وأشـار املشـاركون إىل أن عـبء الديـون مـا زال يشـكل عقبـة خطـرية تعــوق - ٩�النمو يف البلدان النامية حيث يثبط تدفقات االسـتثمارات اخلاصـة ويسـترتف إىل حـد كبري املوارد احمللية الشـحيحة. وذكـروا أن اتمـع الـدويل شـهد يف السـنوات القالئـل املاضية سلسلــــة من املبادرات اهلامــــة الراميـــــة إىل ختفيـف عـبء الديـون اخلارجيـة، ال سيما عن البلـدان الفقـرية املثقلـة بـالديون. وأشـاروا إىل أنـه يلـزم، مـع ذلـك، بـذل املزيد من اجلهد وإبداء مزيد من املرونة يف حتديد القدرة على حتمـل الديـون ذلـك أن البلدان تتعرض بصفة مسـتمرة لصدمـات خارجيـة، مثـل تبـاطؤ أداء االقتصـاد العـاملي

واهلبوط احلاد يف أسعار السلع األساسية مؤخرا. �الشراكات بني القطاعني العام واخلاص

�١٠ - جرى التأكيد على أن فعالية الشراكات بني القطاعني العام واخلاص تتوقـف بشدة على وجود بيئة مؤسسية داعمة تضـم نظامـا قضائيـا حديثـا. وارتئـي أن النظـام القضائي احلديث يعد من أهم التغيريات اهليكلية ألنه يعـزز أجـهزة احلكـم عـن طريـق

Page 45: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926539

A/CONF.198/11

كفالة مزيد من الشفافية واملساءلة مما من شأنه أن يقضــي علـى الفسـاد حيثمـا وجـد. وتبعا لذلك ال بد من دعم عملية إقامة نظام عدالة حديث بتوفري املساعدة الفنية.

�١١ - ومت التشـديد علـى أنـه لزيـادة االسـتثمارات اخلاصـــة ومــن بينــها االســتثمار املباشـر األجنـيب، ال بـد مـن زيـادة االسـتثمارات احلكوميـة أو االسـتثمارات املشــتركة بني القطاعني العام واخلـاص يف اهليـاكل األساسـية. ويف هـذا الصـدد طرحـت، أيضـا، اقتراحـات بزيـادة دور مصـارف التنميـة اإلقليميـة يف متويـل التجـارة ومتويـل املشـــاريع جنبـا إىل جنـب مـع القطـاع اخلـاص. وسـيقت أمثلـــة عــدة علــى جنــاح التعــاون بــني القطاعني العام واخلاص يف جماالت من بينها تطوير اهلياكل األساسية (اإلمداد بامليـاه، واالتصاالت السلكية والالسلكية)، والتعليم، والبحث والتطويـر ومسـامهة رأس املـال

األجنيب يف الشركات الصغرية واملتوسطة. �اعتبارات عامة

�١٢ - أكد متكلمون عـدة أنـه ال بـد مـن مراعـاة اعتبـارات مؤسسـية أوسـع نطاقـا كيما تصبح تلك الشراكات فعالة. وأضافوا أنه ينبغي إتاحـة اإلمكانيـة إلعمـال احلـق يف التنميـة يف ظـل جمتمـــع يســوده العــدل، واملســاواة بــني اجلنســني. فــاتمع املــدين بتـأكيده علـى األبعـاد االجتماعيـة للتنميـــة املســتدامة وبتعبئتــه للدعــم اجلماهــريي يف

البلدان النامية والبلدان املتقدمة إمنا يسهم مسامهة هامة يف تلك العملية. �١٣ - وقد نوقشت أيضا املشاكل املتصلة بـاإلدارة االقتصاديـة العامليـة، ومـن بينـها زيـادة مشـاركة البلـدان الناميـة. وأشـار املشـاركون إىل احلاجـة إىل مزيـد مـن التعــاون والتماسـك واالتسـاق فيمـا بـني خمتلـف املنظمـات االقتصاديـــة الدوليــة. وفضــال عــن ـــوه بعــض املتكلمــني إىل وجــود فجــوة يف اإلدارة االقتصاديــة العامليــة نظــرا ذلـك، نلالفتقـار إىل منتـدى اقتصـادي عـاملي. ومـن مث أشـري إىل أن معـاهدات مـن قبيـل تلــك املتعلقة بالقضايا البيئية العاملية ميكن أن تشــكل منوذجـا لشـراكات يغلـب عليـه الطـابع النظامي. وفضال عن ذلك اقترح بعض املتكلمـني تدعيـم الشـراكات يف جمـال اإلدارة

االقتصادية بإنشاء جملس أمن اقتصادي�.

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف – ٢ إقامة شراكات لتمويل التنمية

افتتح الرئيسان، ديدير أوبريت - بـادان، وزيـر اخلارجيـة (أوروغـواي) وميونـغ - هـو - ١٣شـني، نـائب رئيـس مصـرف التنميـــة اآلســيوي، اجتمــاع املــائدة املســتديرة، وأدليــا ببيانــات

استهاللية.

Page 46: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

4002-39265

A/CONF.198/11

ـــا، وأدىل ببيانـات ممثلـو اململكـة املتحـدة لربيطانيـا العظمـى وأيرلنـدا الشـمالية، وإيطالي - ١٤وكوبـا، والدامنـرك، وإكـوادور، وتونـس، والسـلفادور، واجلمهوريـة الدومينيكيـة، ومونـــاكو، ونيبال، وكولومبيا، وجيبـويت، ومجهوريـة الو الدميقراطيـة الشـعبية (باسـم البلـدان الناميـة غـري الســاحلية)، ونيوزيلنــدا (باســم جــــزر احمليـــط اهلـــادئ)، ومصـــر، وكوســـتاريكا، ومالطـــة،

واجلمهورية العربية السورية. وأدىل ببيانات ممثلو األطراف املؤسسية صاحبة املصلحة التالية: منظمـة األمـم املتحـدة - ١٥لألغذيــة والزراعــة، منظمــة التعــاون والتنميــة يف امليــدان االقتصــادي، واللجنــــة االقتصاديـــة

واالجتماعية آلسيا واحمليط اهلادئ، والبنك الدويل، وصندوق النقد الدويل. ،(Gr upo Emyco) وأدىل ببيانات ممثلو قطاع دوائر األعمال التاليـة: جمموعـة أميكـو - ١٦ Potomac) وشركة بوتوماك اسوسـيتش (Samuels associates) وشركة صاموئيل اسوسيتشAssociates) وخدمـات مـودي لالسـتثمار (Moady's Investor Service) وجمموعــة إيفيــان،

U) وغرامـني genda Small Business Enterprise) وشركة دوائر األعمال الصغرية يف أوغندا .(Grameen Phone) فون

وأدىل ببيانات ممثلو هيئات اتمع املدين التالية: االحتاد الدويل لنقابات العمال احلـرة، - ١٧ومكتب الكويكرز يف األمم املتحدة، والرابطة العاملية ملتدريب وزمالء األمم املتحدة السـابقني، KUL U Women in) ودور الـــمرأة فــي التنمية برعاية كولو/واملنظمة النسائية للبيئة والتنمية

Development/WEDO). وأدىل الرئيسان مبالحظات ختامية.

:( A/CONF.198/8/Add.1) وفيما يلي املوجز الذي أعده رئيسا االجتماع - ١٨أجـرى املشـاركون يف اجتمـاع املـائدة املسـتديرة مناقشـة مثمـرة جـــدا بشــأن - ١�املسائل الرئيسية املطروحة أمام املؤمتر الدويل لتمويل التنمية، وحول موضـوع �إقامـة

شراكات لتمويل التنمية�. ويرد أدناه ملخص للمناقشة. �اعتبارات عامة

متثلت االعتبارات العامة الجتماع املائدة املستديرة فيما يلي: - ٢�أعـرب الـوزراء عـن تـأييدهم القـوي ملشـروع توافـق آراء مونتـــريي، وخباصــة �اإلصالحات احمللية والدولية اليت يدعو إليها. وقد وضع مشروع توافـق اآلراء

التمويل يف صدارة االهتمامات الدولية؛

Page 47: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926541

A/CONF.198/11

ركز الوزراء على تنفيذ مشروع توافق آراء مونتريي. وأعربوا عـن اعتقـادهم �بأن التنفيذ الفعال والسريع للمشـروع خطـوة حامسـة حنـو إعطـاء دفعـة للنمـو

االقتصادي على النطاق العاملي وللقضاء على الفقر؛ ولوحـظ أن التنفيـذ ســـيتطلب بــذل جــهود كــربى علــى الصعيديــن الوطــين �والـدويل، وأنـه ينبغـي أن تواكـب اجلـهود الفنيـة الكبـــرية إرادة سياســية قويــة وثابتة. وإن مشاركة رؤساء الـدول واحلكومـات يف املؤمتـر تبشـر بتوافـر مثـل

هذه اإلرادة السياسية؛ واعتـربت الشـراكات ذات أمهيـة حيويـة. غـــري أنــه ينبغــي أن يواكبــها تنميــة �القـدرات الذاتيـة الوطنيـة. إذ ليــس بوســع أي شــريك، ســواء كــان بلــدا أو مؤسسة، أن حيقق إجنــازات كافيـة مبفـرده. وهنـاك عـدة أبعـاد للشـراكة تعتـرب ذات أمهيـة جوهريـة لتحقيـق التنميـة. وتوجـد الشـراكة بـــني القطــاعني العــام واخلاص يف صلب النمو االقتصادي السريع. كمـا تعـد الشـراكة بـني البلـدان واملنظمـات اإلمنائيـة، وفيمـــا بــني تلــك اجلــهتني، ذات أمهيــة حامســة للتنميــة املستدامة. وتساهم الشراكة بـني وكـاالت املعونـة واملنظمـات غـري احلكوميـة

مسامهة كربى يف جهود التنمية؛ وشدد املشاركون على أن األهداف اإلمنائية الواردة يف إعالن األلفيـة تشـكل �القوة الدافعة للجـهود الدوليـة اجلديـدة غـري املسـبوقة مـن أجـل حشـد املـوارد املالية للتنمية. وقد أحـرز تقـدم كبـري خـالل الثالثـني سـنة املاضيـة يف جمـاالت الصحة، والتعليم وغريمها من اخلدمات االجتماعيـة األساسـية. غـري أن أعـداد الفقراء واألميني ال تزال مرتفعة بشكل غري مقبول وال يزال حتقيـق األهـداف الدولية يف جمايل الصحة واخلدمات االجتماعية األساسية بعيـد املنـال. وينبغـي إيــالء أمهيــة خاصــة للحالــة يف أقــل البلــدان منــوا ويف البلــــدان الناميـــة غـــري الساحلية. وينبغي الوفاء بااللتزامات اليت تقدم ملساعدة تلك البلدان، وغريهـا من البلدان النامية والبلدان اليت متر اقتصاداا مبرحلة انتقاليـة، لتحقيـق التنميـة

واالندماج يف االقتصاد العاملي؛ وأعـرب بعـض الـوزراء عـن اعتقـادهم بأنـــه كــان ينبغــي التطــرق مبزيــد مــن �الصراحــة يف مشــروع توافــق آراء مونتــريي للمســــائل االجتماعيـــة ومتويـــل الربامج يف القطاعات االجتماعية. وأشاروا أيضـا إىل ضـرورة معاجلـة مشـكلة البطالة، وإيالء مزيد مـن العنايـة لقطـاع االقتصـاد غـري النظـامي ودعـم صغـار

Page 48: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

4202-39265

A/CONF.198/11

منظمـي املشـاريع. وذكـروا يف هـذا الصـدد، أنـه جيـــب إيــالء اهتمــام خــاص للمناطق الريفية حيث تعيش غالبية الفقراء؛

وشـدد العديد من الوزراء على أمهيـة توفـري التعليـم للجميـع وخباصـة الفتيـات �والنساء. فأي تغيري إجيايب يسـتلزم توفـري التعليـم لـألوالد والبنـات علـى مجيـع املستويات، وخباصة التعليم االبتدائي العام، حسبما يدعـو إليـه إعـالن األلفيـة الصـادر عـن األمـم املتحـدة. وينبغـي أن تـنفــذ نتـائج املؤمتـر يف إطــار حقــوق

اإلنسان. �املسائل الرئيسية اليت نوقشـت

تركز النقاش حول عدد من املسائل الرئيسية جنبا إىل جنب مع مسـألة تـأييد - ٣�مجيع الوزراء ملشروع توافق آراء مونتيـري. وقد اتـفق على أن احلكم الرشـيد يشـكل أساس تعبئـة املوارد احمللية والدولية من أجل البلدان النامية. وأشـري إىل أن بذل جـهود فعالة للقضاء على الفساد يـعـــد شـرطا أساسـيا إلقامـة حكـم رشـيد يف مجيـع البلـدان ــة. وأن تلـك اجلـهود هـي مسـؤولية مشـتركة منوطــة بـالبلدان الناميـة والبلـدان املتقدموأشيـر كذلك إىل أن ختصيص املوارد احلكومية لألغراض العسكرية حيــجب األمـوال الالزمة لإلنفاق على التنمية. وفيمـا يتعلق باملوارد اخلاصة الدولية أعـرب عـن تفضيـل لالستثمار املباشر األجنيب على رأس املال القصري األجل واالئتمانـات األقصــر أجــال. وأشـار العديـد مـن املشـــاركني إىل أن حتســـن فــرص وصــول املنتجــات الزراعيــة إىل األسواق ميثل إسهاما هاما يف متويل التنمية. واتفقت اآلراء بوجـه عام على أن التقـدم الفعلي يف تنفيذ إعالن الدوحــة الوزاري وخباصة حترير التجارة يف جمال الزراعـة، هـو أمر حيوي. ويف هذا الصدد، جرى التأكيد على وجوب إنشاء آليات تدعم منظمــي املشاريع الصغرية يف مباشرم ألعماهلم بفعاليـة يف ظـل اقتصـاد جـرت عوملتـه. وتــم، ـــة اســتفادة منظمـــي املشــاريع مــن املســاعدة أيضـا، تأكيــد أمهيـة احلـرص علـى كفالالدولية. وحـــث الكثـريون علـى سـرعة تنفيـذ املبـادرة اخلاصـة بـالبلدان الفقـرية املثقلـة بالديون وجهود البلدان املاحنة يف سـبيل زيـادة نسـبة املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة لتصـل إىل ٠,٧ يف املائة من الناتج القومي اإلمجايل. ويف الوقـت نفسـه، شــدد الـوزراء علـى ضرورة حتسني نوعية املساعدة اإلمنائية الرمسية وذلك بتحسني تنسيق جهود وشـروط املاحنني، وحترير املعونة وزيادة قدرة البلدان املتلقيـة للمعونـة علـى اسـتخدامها بشـكل فعال. وارتئي أن بذل جهد دويل كبري ملساعدة البلدان النامية علـى بنـاء القـدرات يف مجيـع اـاالت يعـد جـزءا ال يتجـزأ مـن املسـاعدة اإلمنائيـة وشـدد الـوزراء علـى أمهيــة حتقيق اتساق ومتاسـك النظـم النقديـة والتجاريـة واملاليـة الدوليـة فضـال عـن سياسـات

Page 49: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926543

A/CONF.198/11

البلدان املتقدمة اليت ميكن أن تؤثر على األحوال االقتصادية الدولية اليت تؤثـر بدورهـا على اقتصادات البلدان النامية. وأكدوا، أيضا، على أمهية إصـالح مؤسسـات بريتـون

وودز وزيادة مشاركة البلدان النامية يف عملية اختاذ القرارات االقتصادية. �اقتراحات إضافية لالقتراحات الواردة يف مشروع توافق آراء مونتريي

ميثل ما يلي اقتراحات طرحها عدد من املشاركني: - ٤�توسيع نطاق استخدام شبكة املقايضة الوطنية ليشمل املصارف املركزية؛ �

قيـام املصـــارف اإلقليميــة بوضــع حــدود ائتمانيــة جديــدة ملنــح قــروض يف �حاالت الطوارئ وزيادة القروض املمنوحة للقطاع االجتماعي؛

إلغـاء ديـون بلـدان املؤسسـة اإلمنائيـة الدوليـة الـيت ليسـت مـن البلـدان الفقـــرية �املثقلة بالديون؛

اللجوء على نطاق أوسع إىل عمليات مقايضة الديون؛ �إقامة حوار دويل بشأن الضرائب بني صنـدوق النقـد الـدويل والبنـك الـدويل �

ومنظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي؛ وجوب فتح البلدان الصناعية أسواق العمل لديها أمام عمال البلدان النامية؛ �

إرساء معايري دولية للشراكة؛ �تعزيز املراكز العاملية املختلفة لتبادل املعلومـات كـي يسـتعني ـا املسـتثمرون �

احملليون والدوليون حتسني منهجية تقدير درجة املالءة يف القطاع االئتماين اخلاص�. �

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف – ٣

إقامة شراكات لتمويل التنمية افتتح اجتماع املائدة املستديرة الوزاري رئيسا االجتماع، شوكت عزيز، وزيـر املاليـة - ١٩

(باكستان) ومارك مالوخ براون، مدير برنامج األمم املتحدة اإلمنائي. وأدىل ببيانــات ممثلــو االحتــاد الروســي، إثيوبيــا، أســتراليا، أيرلنــدا، أيســلندا، بنمــــا، - ٢٠جامايكــا، اجلمهوريــة التشــــيكية، جنـــوب أفريقيـــا، سويســـرا، غواتيمـــاال، غيانـــا، فنلنـــدا، ليختنشــتاين، مــايل، املغــرب، املكســيك، ناميبيــا، هنــدوراس، هولنــــدا، الواليـــات املتحـــدة

األمريكية، اليابان، يوغوسالفيا.

Page 50: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

4402-39265

A/CONF.198/11

وأدىل ببيانات ممثلو األطراف املؤسسية صاحبة املصلحة التالية: برنامج األمـم املتحـدة - ٢١املشترك الذي ترعاه عدة جهات واملعين بفريوس نقـص املناعـة البشـرية/متالزمـة نقـص املناعـة ـــدوق املشــترك للســلع األساســية، واللجنــة االقتصاديــة ألوروبــا، املكتسـب (اإليـدز)، والصن

واللجنة األوروبية. ــــة التجـــارة الدوليـــة، وأدىل ببيانــات ممثلــو مؤسســات قطــاع األعمــال التاليــة: غرف - ٢٢واموعـة املاليـة لشـركة التـأمني علـى السـندات البلديـة األمريكيـة، ورابطـــة صناعــات أوراق

دميلر – كرايسلر املالية، وجمموعة شركات سيسنريوس، وبنك االحتاد الفلبيين. وأدىل ببيانات ممثلو هيئات اتمع املدين التالية: مركز كارتر، واملؤمتر العاملي للعمـل، - ٢٣والكنيسـة امليثوديـة املوحـــدة، ومنظمــة مراقبــة احلالــة االجتماعيــة يف آســيا، ومنظمــة العمــل السـويدية، وراهبـات مـارينول القديـس دومينيـك، ومركـز التنميـة العامليـة، واملعـــهد الــربازيلي

للتحليالت االجتماعية واالقتصادية. :( A/CONF.198/8/Add.2) وفيما يلي املوجز الذي أعده رئيسا االجتماع - ٢٤

ـــدة مــن اعتـرب الـوزراء مشـروع توافـق آراء مونتـريي كتجسـيد لشـراكة جدي - ١�أجل التنمية، رغـم أن عـددا مـن املشـاركني ارتـأوا أنـه مل حيقـق مشـوال كافيـا. وكـان هناك اتفاق عام على ضرورة أن يتبع اعتماده تركيز شديد علـى التنفيـذ وترمجتـه مـن كلمات إىل أفعال إن ارتئي أن يصبح مبادرة عاملية مهمـة. وسـتمثل اإلرادة السياسـية ـــة النمــو والبلــدان الناميــة – عــاملني رئيســيني والقيـادة – يف كـل مـن البلـدان املتقدم

حيددان جناحه يف اية املطاف. ـــة. وجيــب أن تصبــح ومت التـأكيد علـى ضـرورة كفالـة امللكيـة الوطنيـة للتنمي - ٢�ـــذ عمليـة التنميـة شـاملة متـام للجميـع وجيـب مراعـاة اهتمامـات اجلميـع بصياغـة وتنفيــــاون االســتراتيجيات والــربامج واملشــاريع. وينبغــي اعتبــار املســاعدة اخلارجيــة كتعاقتصادي بدال من اعتبارها �معونة�، وليسـت كعكـاز دائـم وإمنـا كوسـيلة ملسـاعدة البلدان النامية كي تسـاعد أنفسـها. ومـن األمهيـة البالغـة أن تصمـم البلـدان املسـتفيدة أنفسها برامج اإلصالح والقضاء على الفقـر وأن متتلكـها بالكـامل. وينبغـي أن تدعـم البلدان املاحنة تنفيذ هذه الربامج بدال من أن تطلـب مـن البلـدان املسـتفيدة متابعـة أي إصالحات يضعها املاحنون. ومتت اإلشادة بتجربة ايرلندا فيمـا يتعلـق باملعونـة الـواردة من شركائها األوروبيني كمثال جيد على امللكية، حيث شجع املسـتفيد علـى حتديـد أولوياتـه اإلمنائيـة اخلاصـــة بــه، مث دعــم شــركاؤه هــذه األولويــات. ومت اإلقــرار بــأن

Page 51: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926545

A/CONF.198/11

الشراكة اجلديدة مـن أجـل تنميـة أفريقيـا تشـكل مبـادرة حديثـة هامـة متلكـها البلـدان النامية املعنية ملكية تامة.

ـــة ويف إطـار امللكيـة، اسـتلزمت الشـراكات فـهما واضحـا لاللتزامـات املتداول - ٣�والواجبات املتبادلة جلميــع األطـراف املعنيـني بالتنميـة. وأيـد الـوزراء مفـهوم الشـراكة كمبدأ مركزي يف التعاون اإلمنائي الدويل، إال أم ارتأوا أنه يلـزم االضطـالع بـاملزيد مـن األعمـال مـن أجـل إعــادة صياغــة االلــتزام اجلديــد بالشــراكة كــي حيقــق نتــائج

ملموسة. ومت التأكيد على اجلوانب املختلفـة ملفـهوم الشـراكة، وهـي تشـمل شـراكات - ٤�بني البلدان النامية والبلـدان املتقدمـة النمـو، وفيمـا بـني البلـدان الناميـة، وبـني قطـاعي األعمـال العـام واخلـاص، ومـا يشـمل منـها خمتلـف أفـرع اتمـع املـدين، مبـا يف ذلـــك املنظمـات غـري احلكوميـــة والنقابــات. ومــن اجلوانــب الرئيســية يف مفــهوم الشــراكة ضـرورة االعـتراف الكـــامل بــدور ومســامهة شــركاء اتمــع املــدين هــؤالء. وشــدد الشركاء أيضا على ضرورة إدماج املنظور اجلنساين يف مجيع برامج ومشاريع التنمية. وقدم العديد من األمثلة على احلاجة إىل الشراكات داخل البلـدان وفوائدهـا. - ٥�ومت اإلقـرار بضـرورة مشـاطرة مسـؤولية الدولـة عـن التنميـــة مــع طائفــة عريضــة مــن أصحاب املصاحل اآلخرين داخل البلدان وخارجـها. وللقطـاع اخلـاص مـيزة نسـبية يف بعـض املنـاطق رغـم وجـود عـدد مـن املخـاطر واألنشـطة الـيت حيسـن تركــها خاضعــة للدولة. ويف بعض احلاالت، وفـرت الشـراكات بـني القطـاعني العـام واخلـاص وسـيلة لالستفادة من نقاط القوة لدى الطرفني. وقـد قـدم العديـد مـن املشـتركني أمثلـة علـى

هذا التعاون بني القطاعني العام واخلاص. وجرى االعتراف على نطاق عاملي بأنه ال غىن عن املساعدة اإلمنائيـة الرمسيـة - ٦�لتلبية أهداف األلفية املتعلقة بالتنمية، وال سيما يف أفقر البلدان. ويتعـني التركـيز علـى دعم اجلهود الوطنية لتحسني التعليم والصحـة، مبـا يف ذلـك مـا يتعلـق مبتالزمـة نقـص املناعة املكتسب (اإليدز)، بيد أن احلاجة جلية أيضـــا إىل بنـــاء القـــدرة، مبـا يف ذلـك ما يتعلق بإدارة املساعدة اإلمنائية الرمسية؛ وارتأى بعـض املشـتركني أن تنميـة اهليـاكل

األساسية ال حتظى باالهتمام الكايف يف برامج املعونة. وجـرى التشـديد علـى نطـاق واسـع علـى مسـاءلة كـــل مــن اجلــهات املاحنــة - ٧�واجلـهات املسـتفيدة مـن املعونـة. فيتعـني مسـاءلة اجلـهات املسـتفيدة مـــن املعونــة مــن جانب مواطنيها أو من جانب اجلهات املاحنة من حيث التزامها بإدارة شـؤون احلكـم

Page 52: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

4602-39265

A/CONF.198/11

السديد، والسياسات اسليمة، على أن اجلهات املاحنة ختضـع أيضـا للمسـاءلة مـن قبـل اجلهات املستفيدة بوسائل عدة تشـمل يف هـذا الصـدد حجـم ونوعيـة وفعاليـة املعونـة ــة، املقدمـة. ويتعـني علـى البلـدان املتقدمـة النمـو أن جتعـل موضـوع مسـاءلتها ذا أولوي

بدال من ترك ذلك للمنظمات غري احلكومية. وجـرى التشـديد علـى ضـرورة تعزيـز التسـاوق والتنسـيق يف جمـــال املســاعدة - ٨�اإلمنائيــــة الدوليــــة. وكثـريا مـا يطلـب مـن البلـدان الناميــــة االمتثـال لشـروط متباينـــة كيما حتصل على املعونة، نظرا لتباين أولويات اجلهات املاحنة وإجراءاــا. وقـد يـؤدي حتسني التنسيق بني اجلهات املاحنـة، إىل تقليـل العـبء الواقـع علـى البلـدان املسـتفيدة،

وال سيما الدول الصغرية. وأكد كثري من الوزراء ضرورة زيادة الوعي العام يف البلـدان املتقدمـة النمـو، - ٩�ـــادة االعــتراف بضــرورة وفعاليــة املســاعدة بأمهيـة سـد فجـوة الفقـر. ومـن الـالزم زياإلمنائية الرمسية، بغية زيادة الدعم العـام للتدفقـات اإلضافيـة. وقـد ترتـب علـى املؤمتـر بالفعل تأثري إجيايب يف هذا الصدد؛ وتستطيع وسائط اإلعـالم أن تصبـح شـريكا مـهما يف مواصلـة القيـام بذلـك اجلـهد. وحظيـت بـالتقدير الزيـادات املقترحـة يف التدفقــات، اليت أعلنها بعض املاحنني الرئيسيني، يف األيام اليت سبقت عقـد املؤمتـر، بيـد أنـه يسـود القلق من أن تقل املساعدة اإلمنائية الرمسية كثريا عن كل من التقديــرات املتعلقـة بكـل من التدفقات الالزمة لكفالة تلبية أهداف األلفية املتعلقة بالتنميـة، وهـدف الــ٠,٧ يف

املائة من الناتج القومي اإلمجايل. �١٠ - وجرى التشديد على ضرورة إجياد تساوق بني السياسـات التجاريـة واملاليـة واإلمنائية يف البلدان املتقدمة النمو. وأبـرز عديـد مـن املشـتركني العوائـق الـيت تعـترض التنمية يف البلدان النامية، واليت خلقتـها الرتعـة احلمائيـة، واإلعانـات احملليـة يف البلـدان

املتقدمة النمو. �مقترحات تتجاوز مشروع توافق آراء مونتريي

�١١ - فيما يلي مقترحات قدمها عدد من املشاركني: قام أحد الوفود بتوضيح إعالن سابق يتعلق بزيادة التدفقـات مـن املعونـة الـيت �

سيقدمها بلده؛ وأعلن وفد أن بلده يقترح تنظيم �يانصيب عاملي�؛ �

Page 53: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926547

A/CONF.198/11

ـــوض اجلــهات املاحنــة املســؤولية وأوصـى عـدد مـن البلـدان املسـتفيدة بـأن تف �ـــة الــيت تضطلــع ــا إىل مكاتبــها الكاملـة عـن إدارة برامـج املسـاعدة اخلارجي

املوجودة يف البلد املستفيد؛ اقترح أيضا أن تقوم اجلهات املاحنة بتجميع مواردها يف صنـدوق وحيـد علـى �

الصعيد القطري؛ واقترح أن تقدم املؤسسات املالية الدوليـة تقريـرا عـن أداء البلـدان املاحنـة مـن �حيث حجم ونوعية املعونـة املقدمـة، فضـال عـن السياسـات األخـرى املتصلـة

بالتنمية جتاه البلدان النامية، من قبيل التجارة؛ وقدمـت مؤسسـتان مـن مؤسسـات القطـاع اخلـــاص اقتراحــات تتعلــق بــأطر �وشبكات التعليم من أجل بناء القـدرة يف مـهارات إدارة املشـاريع واملـهارات

التنظيمية يف البلدان النامية؛ وجرت اإلشارة إىل أن األمم املتحدة يف مركز مـوات يتيـح هلـا زيـادة الوعـي �

العام باحلاجة إىل تدفقات إضافية من املعونة�.

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف – ٤ إقامة شراكات لتمويل التنمية

افتتــح اجتمــاع املــائدة املســتديرة رئيســا االجتمــاع، موغــور إيساريســكو، حمــــافظ - ٢٥مصرف رومانيا الوطين، و ك. ي. أمواكو، األمني التنفيذي للجنة االقتصادية ألفريقيا.

وأدىل ببيانات ممثلو إسبانيا، والربازيل، وبروين دار السالم، وبريو، وتركيا، وترينيداد - ٢٦وتوبـاغو، وتوفـالو، وتونغـا، ومجهوريـة مقدونيـا اليوغوسـالفية السـابقة، وجورجيـا، وســـانت لوسـيا، وســـلوفاكيا، وســنغافورة، والســنغال، وســورينام، والســويد، وســرياليون، والفلبــني،

وفرتويال، والكامريون، ومنغوليا، وموريشيوس، وموزامبيق، والنمسا، واهلند. وأدىل ببيانات ممثلو األطراف املؤسسية صاحبة املصلحة التالية: برنامج األمـم املتحـدة - ٢٧للمستوطنات البشرية (املوئل)، واللجنة االقتصادية ألمريكا الالتينية ومنطقـة البحـر الكـارييب،

وبرنامج األمم املتحدة اإلمنائي. وأدىل ببيانـات ممثلـــو هيئــات قطــاع دوائــر األعمــال التاليــة: شــركة فرانــك رســل، - ٢٨واجتماع املائدة املستديرة ملؤسسات األعمال األفريقية، وشـركة سـربينغ لالسـتثمار، وسـالح

املتطوعني للخدمات املالية.

Page 54: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

4802-39265

A/CONF.198/11

ـــة للديــون والفقــر، وأدىل ببيانـات ممثلـو هيئـات اتمـع املـدين التاليـة: الشـبكة الياباني - ٢٩وكنيسة النرويج (فريق إيكو)، وائتالف �كارات�، وجملس الكنـائس العـاملي (فريـق إيكـو)، والرابطة الوطنية خلرباء االقتصاد، والشبكة اإلمنائية لرابطات املتطوعني من السكان األصليـني.

وأدىل رئيسا االجتماع مبالحظات ختامية. :( A/CONF.198/8/Add.3) وفيما يلي املوجز الذي أعده رئيسا االجتماع - ٣٠

حظي مشروع توافـق آراء مونتـريي بـترحيب باعتبـاره إجنـازا تارخييـا ونقطـة - ١�حتول يف الشراكة العاملية لتحقيق التنمية.

وأكـد املشـاركون أن الشـراكة تعتـرب عنصـرا حامســـا يف القضــاء علــى الفقــر - ٢�وبلوغ األهداف اإلمنائية لأللفية. وتعترب أبعاد خمتلفـة للشـراكة أبعـادا رئيسـية لتحقيـق التنميـة املسـتدامة الـيت تركـز علـى البشـر. وعلـــى الصعيــد الوطــين، ينبغــي أن يكــون األساس الذي تقـام عليـه الشـراكات هـو تقاسـم املسـؤوليات وتكـامل جـهود وأدوار الدولـة والقطـاع اخلـاص واتمـع املـــدين. وعلــى الصعيــد العــاملي، ينبغــي أن تســعى البلـدان املتقدمـة النمـو والناميـة لتحقيـق التنميـة باعتبارهـا مسـؤولية مشـتركة بينــهما. وتعتـرب الشـراكات بـني البلـدان واملنظمـات اإلمنائيـة واتمـع املـدين وقطـاع األعمـــال أمورا أساسية لبلوغ تنمية تتسم بقدر أكرب من التضـافر والتعجيـل. وشـجعت الوفـود بقوة أيضا إقامة شراكات بني القطاعني العـام واخلـاص باعتبارهـا وسـيلة فعالـة لتهيئـة ـــة دور منـاخ مـؤات لالسـتثمار االجتمـاعي املسـؤول. وأكـد عـدد مـن املتكلمـني أمهيالقطـاع اخلـاص يف خلـق الـثروة، ودعـوا إىل تقويـــة الشــراكات بــني الشــركات عــرب

الوطنية ورجال األعمال الوطنيني لتعزيز االستثمار والنمو. وحظيــت اإلصالحــات احملليــة والدوليــة الــيت نــــادى توافـــق آراء مونتـــريي - ٣�باتباعـها، بدعـم قـوي. وتشـمل، علـى الصعيـد احمللـي، وجـــود مؤسســات دميقراطيــة راسخة، واحترام حقوق اإلنسان، واملساواة بني اجلنسني، واحلكـم الرشـيد، وسـالمة سياسات االقتصاد الكلـي ويئـة بيئـة متكينيـة لالسـتثمار اخلـاص (الداخلـي واألجنـيب ـــال يف حتريــر التجــارة علـى السـواء). أمـا علـى الصعيـد الـدويل، فـإن إحـراز تقـدم فعيتمشى مع ما ورد يف إعالن الدوحة الوزاري، وخاصة تعزيز إمكانية وصول البلـدان النامية إىل األسواق، وزيادة املساعدة اإلمنائية الرمسية من حيـث الكـم والنوعيـة زيـادة كبرية، وختفيف عبء الديون، وبذل جهود لتحقيق اسـتقرار األسـواق املاليـة الدوليـة

وتعزيز بناء القدرات يف البلدان النامية، تعترب من األمور احليوية.

Page 55: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926549

A/CONF.198/11

وفيمـا يتصـل باملسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة، حظيـت بـالترحيب املبـــادرات الــيت - ٤�أعلنتها مؤخرا بعض البلدان املتقدمة النمو بزيادة مساعدا اإلمنائية بوصفها خطـوات مبشرة بالنجاح يف االجتاه الصحيح. ويف الوقت نفسه، أكد عدد من املشاركني علـى ضرورة زيادة فعالية املساعدة اإلمنائية الرمسية من خالل تدابري مـن قبيـل حتريـر املعونـة وحتسني تنسيق جهود املاحنني وزيادة قدرة البلدان املتلقية على التصـرف فيـها وتعزيـز

قدرا على استخدامها. وكان تنفيذ مشروع توافق آراء مونتريي بشكل سريع وفعال هو حمور كثـري - ٥�من الكلمات. وينبغي أن تكون إقامة الشراكات جـزءا مـن عمليـة مواصلـة املشـاركة

كإلتزام طويل األجل. وجرى تأكيد االحتياجات اخلاصة ألفريقيا وأقل البلدان منوا والدول اجلزريـة - ٦�الصغـرية الناميـة. ويتعـني تشـجيع االسـتثمار يف تلـك البلـدان، مـن خـالل أمـور منـــها التأثري احلفاز للمساعدة اإلمنائية الرمسيـة. وأكـدت أمهيـة الشـراكة اجلديـدة. مـن أجـل

تنمية أفريقيا باعتبارها شراكة رئيسية ينبغي للمجتمع الدويل أن يدعمها. �اقتراحات إضافية لالقتراحات الواردة يف مشروع توافق اآلراء يف مونتريي

باإلضافـة إىل دعـم مشـروع توافـق آراء مونتـريي بصفـة عامـة، جـرى التقــدم - ٧�باملقترحات احملددة التالية:

إقامة منتدى للكيانات العاملة يف قطاع األعمال من بلدان الشـمال واجلنـوب �حتت إشراف البنك الدويل واملصارف اإلمنائية اإلقليمية؛

مضاعفة املساعدة اإلمنائية الرمسيـة كخطـوة أوىل لتلبيـة اهلـدف املتعلـق ببلـوغ �التنمية نسبة ٠,٧ يف املائة من الناتج القومي اإلمجايل وذلك حتقيقا لألهـداف

اإلمنائية لأللفية؛ إجـراء إصالحـات تتعلـق ببنـاء القـدرات، مـع تركـيز خـاص علــى البلــدان يف �

مرحلة ما بعد الصراع؛ إنشاء فرقة عمل دولية تركز على املنافع العامة الدولية؛ �

إنشاء منتدى استشاري دائـم للبلـدان الناميـة واملتقدمـة النمـو لتنـاول املسـائل �املالية ومسائل الديون؛

كفالــة زيــادة مشــاركة البلــدان الناميــة يف اختــاذ القــرارات بشــــأن املســـائل �االقتصادية واملالية الدولية؛

Page 56: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

5002-39265

A/CONF.198/11

تقليل اإلنفاق على الدفاع وزيادة اإلنفاق العام علـى القطاعـات االجتماعيـة، �وخاصة على تنمية املوارد البشرية؛

تعزيـز الدعـــم املقــدم مــن صنــدوق النقــد الــدويل والبنــك الــدويل لصنــاديق �االحتياطي واملصارف اإلمنائية اإلقليمية ودون اإلقليمية؛

بذل جهود إضافية لكي تقترب البلدان النامية إىل مسـتويات للديـن ميكـن أن �تتحمل أعباءها؛

تعزيز موارد املؤسسات املالية الدولية ومنظومة األمـم املتحـدة وزيـادة تنسـيق �وترابط إجراءاا؛

مواصلة النظر يف مقترحات القطاع اخلاص املقدمة يف املؤمتر؛ �إعادة تقييم املشروطية؛ �

تناول مسألة إعانات الدعم، وخاصة يف جمال الزراعة؛ �املصـادر اجلديـدة واملبتكـرة للتمويـــل، ومــن بينــها ضرائــب صفقــات العملــة �

واحلوافز الضريبية للتدفقات اخلاصة؛ مراعاة املنظور اجلنساين على مجيع املستويات ويف مجيع السياسات؛ �

إنشـاء كيـان يتـوىل إصـــدار ضمانــات لتغطيــة أخطــار أســواق رأس املــال يف �البلدان الواقعة جنوب الصحراء الكربى يف أفريقيا؛

إنشاء منتدى عاملي معين بالضرائب؛ �ــــالديون بـــني البلـــدان الدائنـــة إقامــة آليــات للتحكيــم يف املســائل املتصلــة ب �

واملدينة�.

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء – ١ التساوق ألغراض التنمية

افتتح اجتماع املائدة املستديرة الوزاري رئيسـا االجتمـاع، يـان كافـان، نـائب رئيـس - ٣١الوزراء ووزير اخلارجية (اجلمهورية التشيكية)، وروبنـز ريكوبـريو، األمـني العـام ملؤمتـر األمـم

املتحدة للتجارة والتنمية، حيث أدىل كل منهما ببيان استهاليل. وأدىل ببيانـات ممثلـو إثيوبيـا، واألردن، وأســتراليا، وأنغــوال، وأوروغــواي، وأيرلنــدا، - ٣٢وبنغالديـش، وبوتسـوانا، وبـريو، وترينيـداد وتوبـاغو، وتشـاد، والدامنـرك، وروانـــدا، وســانت

Page 57: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926551

A/CONF.198/11

فنسـنت وجـزر غرينـادين، وسـانت لوسـيا، وسـري النكـا، وسـلوفينيا، وسـورينام، والســويد، والصــني، والعــراق، وفــرتويال، وليســوتو، وماليزيــا، ومصــر، واهلنــــد، والواليـــات املتحـــدة

األمريكية. ـــة، وأدىل ببيانـات ممثلـو األطـراف املؤسسـية صاحبـة املصلحـة التاليـة: اللجنـة األوروبي - ٣٣ومنتدى االستقرار املايل، والبنك الدويل، وبرنـامج األغذيـة العـاملي، وصنـدوق األمـم املتحـدة

للسكان، ومنظمة التجارة العاملية. وأدىل ببيانات ممثلو هيئات قطاع األعمال التالية: جملس قطاع األعمال املناصر لألمـم - ٣٤املتحـدة، وشـركاء سـامويلز، واجلمعيـة االئتمانيـة ألسـواق رأس املـــال، وصنــاديق كالفــريت، S خلدمــات االستثمـار العاملية، وجمموعة tate Street وشركـــة فولفـــو للسيـــارات، وجمموعـــة

.Allied Zurich

ـــة: الشــبكة األفريقيــة للعدالــة البيئيــة وأدىل ببيانـات ممثلـو هيئـات اتمـع املـدين التالي - ٣٥واالقتصاديـة، وجتمـع العائلـة املقدسـة، واللجنـة الكاثوليكيـة ملكافحـة اجلـوع وحتقيـــق التنميــة، واالئتالف الدويل النسائي للعدالة االقتصادية، وشبكة خبريات االقتصـاد األفريقيـات. وأوجـز

رئيسا االجتماع املناقشة. :(A /CONF.198/8/Add.6) وفيما يلي املوجز الذي أعده رئيسا االجتماع - ٣٦

بـدأ اجتمـاع املـائدة املسـتديرة بالتسـليم بـأن مـــن الــالزم أن يتصــدى املؤمتــر - ١�الدويل لتمويل التنمية بنجاح ملسألة التساوق. وقد أصبحـت مهمـة وضـع السياسـات ـــة تنحصــر يف لـدى احلكومـات كـل منـها علـى حـدة ويف السـياقات احلكوميـة الدوليكيانات بينها قدر ما من الترابط وتتعاون فيما بينها تعاونا ليس منــزها عـن العيـوب. وال تكـون الصعوبـة يف كثـري مـن احلـاالت راجعـــة إىل نقــص املعلومــات، ولكــن إىل وجود خالفات مل تسو بعد يف األفضليات املتعلقة بالسياسات العامـة وهـي خالفـات تـؤدي إىل عـــدم االتســـاق بــني اإلجــراءات الــيت تتخذهــا احلكومــات أو املنظمــات الدوليـة. وركـزت املناقشـة الـيت أجريناهـا علـى الصعوبـات الـيت تعـترض سـبيل حتقيــق التسـاوق سـواء داخـــل حكومــات البلــدان أو علــى الصعيــد الــدويل. وأعلــن بعــض

املشاركني يف اجتماع املائدة املستديرة الذي عقدناه عن مبادرة هلا أمهيتها. �التساوق الداخلي

ذكـر املشـاركون أن البحـث عـن التسـاوق ليـس ظـــاهرة جديــدة وأن هنــاك - ٢�حاجة إىل جهود إضافية. إال أنه ينبغي لدى التصدي هلذه املسـألة مراعـاة مجيـع أبعـاد ـــك اســتنادا إىل ــج شــامل التنميـة ومجيـع أصحـاب املصلحـة والشـركاء وأن يتـم ذلوكلي، تعضد كل األطراف الفاعلة فيه بعضها بعضـا. فمثـال، مـن املمكـن أن يـؤدي

Page 58: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

5202-39265

A/CONF.198/11

عدم وجود تالحم على الساحة الدولية إىل تقويض اجلهود الرامية إىل تعزيـز التالحـم على الصعيد احمللي.

وكان من رأي بعض املشاركني أنــه ال ينبغـي التمـاس تعزيـز التسـاوق، رغـم - ٣�أمهيته، على حساب معاجلة مشاكل حمددة. ففي بعض األحيان، تكـون هنـاك حاجـة إىل إدخال إصالحات مؤملة يف السياسـة العامـة وال ينبغـي اسـتبعاد هـذه اإلصالحـات انطالقا من الزعم الزائف بأا ستنال من االتساق. ومن جهة أخـرى، فقـد كـان مـن ـــريا طائفــة كبــرية املسلـــم بـه علـى نطـاق واسـع أن البلـدان الناميـة ترهـق كاهلـها كثومتنوعة من املتطلبات اليت يفرضها املاحنون والدائنون. ويؤدي السعي إىل تنفيذ هـذه

املتطلبات إىل استنـزاف مواردها الشحيحة وهلذا فإن هناك حاجة إىل تبسيطها. وقد أوليت عنايـة كبـرية للحاجـة إىل تشـجيع وتعزيـز التالحـم علـى الصعيـد - ٤�الوطين، سواء يف البلدان املتقدمة النمو أو البلـدان الناميـة. وذكـر بعـض املتكلمـني أن حتقيق هذا اهلدف سيكون من التحديات الرئيسية. فهي عمليـة تنطـوي علـى أطـراف فاعلــة عديــدة قــد تتضــارب مصاحلــها وأهدافــها - احلكومــات مبســتوياا الوطنيـــة

واإلقليمية واحمللية واملؤسسات العامة والقطاع اخلاص واتمع املدين. وكان من رأي املشاركني أن من املمكن حتسني التساوق مـن خـالل تكويـن - ٥�رؤية واضحة أو استراتيجية إمنائية واضحـة، تصـاغ علـى الصعيـد الوطـين وجتمـع بـني مجيع أصحاب املصلحة يف جو من الشـراكة والتعـاون احلقيقيـني. وفضـال عـن ذلـك، جرى التأكيد على أن هذه الرؤية ينبغي أن تستند إىل احترام ودعـم حقـوق اإلنسـان وتعزيز املساواة بني اجلنسني ومحاية البيئة. ويشكل االتفاق العاملي الذي أعلنه األمـني ــرية، العـام لألمـم املتحـدة واالهتمـام املـتزايد الـذي توليـه املؤسسـات االسـتثمارية الكبمثــل صنــاديق املعاشــات التقاعديــة، لتصــرف الشــركات الــيت تســتثمر فيـــها تلـــك املؤسسات على حنو مسؤول، أمثلـة علـى مـا ذكـره املشـاركون مـن اإلجـراءات ذات

الصلة اليت يضطلع ا خمتلف أصحاب املصلحة. وسلط بعض املتكلمني الضوء على أمهية إصالح القطاع العام بوصفه وسـيلة - ٦�لتحسني التساوق على الصعيد الوطين. ومع تطور دور احلكومة يف عدد البلدان، قـل إسهام الدولة كمنتج مباشر للنشـاط االقتصـادي وزاد إسـهامها يف يئـة األجـواء لـه. ويسـتلزم ذلـك أن تكـون لـدى احلكومـة قـدرة مؤسســـية وإشــرافية وتنظيميــة قويــة، تسـتطيع ـا، مثـال، إنشـاء قطـاع مـايل فعـال، وهـو أمـر حمـوري لنجـاح تعبئـة املــوارد

Page 59: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926553

A/CONF.198/11

حمليـا. وتوافـر الدعـم املـايل والتقـين الكـايف مـن اتمـع الـدويل يعتـرب أيضـا أمـرا الزمــا للتمكني من إجراء هذه اإلصالحات.

والحظ بعض املتكلمني أنه على الرغـم مـن أمهيـة االسـتثمار األجنـيب املباشـر - ٧�للتنمية، فإن اجتـذاب هـذه االسـتثمارات وحـده لـن يـؤدي تلقائيـا إىل تسـارع وتـرية النمـو. فـهناك حاجـة إىل سياسـات حمليـة مكملـة تربـط عمليـات الشـركات األجنبيـــة

باالقتصاد احمللي وبالتايل زيادة الفوائد اليت تعود على البلد املعين. ومثة وسيلة للحد من حاالت عـدم االتسـاق هـي زيـادة الشـفافية يف جمـاالت - ٨�التجارة وممارسات احلكومات وتبادل املعلومات على حنـو كـامل. وبنـاء علـى ذلـك، قدم ممثلو قطاع األعمال التجارية سلسلة من املقترحات اشـتملت علـى إنشـاء مركـز عاملي لتبادل املعلومات، وتعزيز املبادئ التوجيهية املتعلقـة باالسـتثمار يف أقـل البلـدان منـوا، وحتسـني فـرص وصـول البلـدان الناميـة إىل رأس املـال الســـهمي ومتويــل الديــن، واسـتحداث آليـات جديـدة لتمويـل اهليـاكل األساســـية وتقويــة املؤسســات الصغــرية

واملتوسطة احلجم يف البلدان النامية(٧). �االتساق الدويل

أكد املشتركون أمهية حتسني التساوق بني اجلـهود اإلمنائيـة الوطنيـة والتعـاون - ٩�الدويل. وذكر أنه ينبغي للبلدان الصناعيــــة الكـربى أن تـويل مزيـدا مـن االهتمـام إىل مـا يـترتب علـى سياسـات االقتصـاد الكلـي الـيت تتبعـها مـــن آثــار علــى بقيــة العــامل. ولوحـظ أيضـا أن مكافحـة الفسـاد تتطلـب إقامـة تعـاون بـني البلـدان الناميـة والبلــدان املتقدمة النمو، وخباصة إذا ما أريد للبلدان النامية أن تسترجع األموال املسحوبة منـها

بصورة غري مشروعة. �١٠ - وأعرب عدد كبري مـن املتحدثـني عـن قلقـهم إزاء وجـود عـدم تسـاوق بـني التجارة والسياسات اإلمنائيـة. ومت التشـديد علـى أن اإلصالحـات اهليكليـة اجلاريـة يف البلدان النامية، مبــا فيـها حتريـر التجـارة اخلارجيـة، مل تقـترن بتدابـري كافيـة مـن جـانب البلـدان الصناعيـة لفتـح أبـواب اقتصاداـا. وعـالوة علـى ذلـك، فـإن البلـدان املتقدمــة النمو ال تزال تقدم دعما كبريا إىل كثري من صادراا؛ يف حني تعني فيه علـى البلـدان النامية اليت تنتج املنتجات نفسها بكفاءة عاليـة أن تتنـافس يف البلـدان الثالثـة مـع تلـك

__________انظر الورقة املعنونة �تعزيــز متويــل التنميــة: مقترحــات مقدمــة مــن القطــاع اخلــاص�. قــام بتجميعــها، (٧)مبعرفة األمم املتحدة، ممثلو األعمال التجارية املشتركون يف املؤمتر الـــدويل لتمويــل التنميــة، آذار/مــارس

.٢٠٠٢

Page 60: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

5402-39265

A/CONF.198/11

الصـادرات املدعومـة. وهلـذا تعرقلـت اجلـــهود الــيت يبذهلــا كثــري مــن البلــدان الناميــة والراميـة إىل حتديـث اقتصاداـا بسـبب ضيـاع الفرصـة عليـها للحصـول علـــى مــوارد ـــدان ماليـة كافيـة مـن الصـادرات. وباإلضافـة إىل ذلـك، ال توجـد لـدى كثـري مـن البلالنامية قدرة كافية على االشتراك يف املفاوضات الرامية إىل زيادة حتريـر التجـارة علـى حنـو متـوازن، كمـا هـي احلـال بالنسـبة ملوضـوع الزراعـة يف منظمـة التجـــارة العامليــة. وجرى التسليم بضرورة إعطاء أولوية لتوفـري تعـاون تقـين لتلـك البلـدان ملسـاعدا يف

املفاوضات التجارية. �١١ - وسلطت األضواء أيضا على مشاكل التالحم يف املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة. وذكر املشتركون أن البلدان املتقدمة النمو شهدت يف التسعينات منوا قويا ومع ذلـك اخنفض مقدار املساعدة اإلمنائية الرمسية اليت قدمتها يف تلـك الفـترة. وهـذا ميثـل، علـى حد قول أحد املتكلمني، حالة من حاالت عدم التسـاوق األساسـية. وجـرى التـأكيد ــة أيضـا علـى أن معظـم اجلـهات املاحنـة مل تضـع جـدوال زمنيـا لزيـادة املسـاعدة اإلمنائيالرمسيـة الـيت تقدمـها علـى عكـس االلتزامـات احملـددة بإطـار زمـــين الــواردة يف برامــج التكيف اليت ترتبها البلدان النامية مع اجلهات الدائنة املتعددة األطراف. وعــالوة علـى ذلك، مت التأكيد على ضرورة قيـام املـاحنني بتبسـيط وتوحيـد اإلجـراءات مـن ناحيـة، وعلى ضرورة عدم تغيري أولويات املساعدة بصـورة متكـررة وبـال مبـاالة، مـن ناحيـة

أخرى، األمر الذي يبعث برسائل متضاربة ومشوشة للجهات املتلقية للمساعدة. �١٢ - وحاول املشتركون التوصل إىل وسائل لتحسني الربـط بـني اجلـهود اإلمنائيـة الوطنيـة والدوليـة. واتفـق علـى إمكانيـة حتقيـق ذلـك لـــو أن األهــداف املعنيــة كــانت واضحة ومعلومة. وينبغي مساعدة البلدان النامية يف بنـاء القـدرة علـى حتديـد براجمـها اإلمنائيـة اديـــة، وينبغــي للمجتمــع الــدويل دعمــها. واعتــربت ورقــات اســتراتيجية

ختفيض الفقر خطوة يف االجتاه الصحيح. �١٣ - ومت التشـديد كذلـك علـى ضـــرورة حتســني التســاوق فيمــا بــني الوكــاالت الدوليــــة بوصفــــه من القضايا البالغــــة األمهيـــــة. وذكـر أن البلـدان األعضــــاء غالبـا مـا تتحـــدث بــأصوات خمتلفــة يف املنظمــات املختلفــة وأن تلــك املنظمــات بإمكاــا التحـدث بـأصوات خمتلفـة مـع البلـدان املختلفــة. وباإلضافــة إىل ذلــك، فــإن الــربامج االقتصادية للبلدان الناميـة ال تـأخذ يف حسـباا دائمـا الظـروف احملليـة. وهلـذا، ينبغـي

عدم اتباع ج قياسي موحد ذا الصدد.

Page 61: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926555

A/CONF.198/11

�١٤ - وينبغـي أيضـا أن يكـون هنـاك تسـاوق أكـرب فيمـا بـني اجلـهات املاحنـة علـــى الصعيد التنفيذي، كأن جيري، على سبيل املثال، تبسيط اإلجراءات وختفيــض نفقـات التنفيذ. وعالوة على ذلك، مل تؤد السياسات اليت تتبعها املؤسسـات اإلمنائيـة الدوليـة إىل حتقيق النتائج املتوقعة منها دائمـا. فعلـى سـبيل املثـال، أدى تراجـع متويـل مشـاريع اهليـاكل األساسـية مـن املـوارد العامـة إىل ختفيضـات كبـرية يف هـذا املكـون اهلـــام مــن االستثمار. وذكر أن املصارف اإلمنائية اإلقليمية ينبغــي أن تزيـد مـن أنشـطتها يف هـذا

املضمار وأن يوىل النظر إىل تعزيز التعاون املايل اإلقليمي من أجل التنمية. �١٥ - ويف الوقـت نفسـه، أكـد املتحدثـون أنـه حدثـت تطـورات إجيابيـــة مــن وراء توثيـق التعـاون بـني املنظمــات الدوليــة، مبــا فيــها مؤسســات بريتــون وودز ومنظمــة التجـارة العامليـة واألمـم املتحـدة، ووكاالـــا وبراجمــها. وأشــري إىل أنــه ينبغــي لألمــم املتحدة القيام بـدور أساسـي يف جمـال رصـد وتقييـم وتنسـيق التعـاون اإلمنـائي الـدويل وأن العالقـة بـني منظمـة التجـارة العامليـة واألمـم املتحـدة ينبغـي أن توضـع علـى نفـس

األساس القائم بني األمم املتحدة ومؤسسات بريتون وودز. �اقتراح حمدد

�١٦ - أعلنت الصــني والواليـات املتحـدة األمريكيـة عـن مبـادرة جديـرة باملالحظـة خالل اجتماع املائدة املستديرة لتكون مبثابة متابعة ملؤمتر متويل التنمية. ومهـا يعتزمـان عقـد اجتمـاع يف شـنغهاي يف الصـني يف تشـــرين الثــاين/نوفمــرب ٢٠٠٢ تشــارك فيــه احلكومات واملؤسسات ـدف زيـادة إمكانيـة مسـامهة االسـتثمار األجنـيب املباشـر يف

النمو االقتصادي والتنمية االقتصادية�.

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء – ٢ التساوق ألغراض التنمية

افتتح اجتماع املائدة املستديرة الوزاري رئيساه، تريفور مـانويل وزيـر املاليـة (جنـوب - ٣٧أفريقيا) وإيفيلني هرفكرت، وزيرة التعاون اإلمنائي (هولندا) وأدىل كل منهما ببيان استهاليل.

وأدىل ببيــان كــل مــن ممثلــي موزامبيــق، وباكســتان، وغيانــا، والــنرويج، والفلبـــني، - ٣٨ومجهورية مقدونيا اليوغوسـالفية السـابقة، وبنمـا، وليختنشـتاين، واليمـن، والربتغـال، ومـايل، ـــاييت، ومجهوريــة الو الدميقراطيــة الشــعبية، وتونــس، وسويســرا، والكونغــو، وكمبوديـا، وه

واالحتاد الروسي. وأدىل ببيان كل من ممثلي األطراف املؤسسية صاحبة املصلحة التالية: منظمـة التجـارة - ٣٩العامليـة، وصنـدوق النقـد الـدويل، والبنـك الـدويل، واألمـم املتحـدة، وصنـدوق األمـم املتحــدة

Page 62: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

5602-39265

A/CONF.198/11

اإلمنائي للمرأة، واملنظومة االقتصادية ألمريكا الالتينية، واالحتاد الدويل حلفظ الطبيعــة واملـوارد الطبيعية – االحتاد العاملي حلفظ الطبيعة، والصندوق الدويل للتنمية الزراعية.

وأدىل ببيـان كـل مـن ممثلـي هيئـات قطـاع دوائـر األعمـــال التاليــة: شــركة ســوروس - ٤٠ ،Eurorient ويوروأورينــت ،�ESKOM� وإســـكوم ،BRED إلدارة األمـوال، البنـك الشـعيب

ومعهد املسائل النقدية. ـــة: املعــهد الــربازيلي للتحليــل وأدىل ببيـان كـل مـن ممثلـي هيئـات اتمـع املـدين التالي - ٤١االجتمـــاعي واالقتصـــادي ومشـــروع بريتـــون وودز وشـــبكة العـــامل الثــــالث، وأوكســــفام

إنترناشيونال و Espacio Autónomo، و CIDSE، واحتاد عمال باكستان. :(A /CONF.198/8/Add.8) وفيما يلي املوجز الذي أعده رئيسا االجتماع - ٤٢

ــــادة دارت يف اجتمــاع املــائدة املســتديرة مناقشــة تفاعليــة نشــطة بشــأن زي – ١�التساوق ألغراض التنمية. ومت تناول أبعاد عديدة للتساوق، أبعاد وطنية ودوليـة علـى السـواء، وال سـيما التسـاوق فيمـا بـني املؤسسـات الدوليـة، وبـني املؤسسـات الدوليــة

والبلدان النامية. �اعتبارات عامة

ــــة، متثلــت القــوة الدافعــة للنقــاش يف أن األهــداف اإلمنائيــة يف إعــالن األلفي - ٢�ومشروع توافق اآلراء يف مونتريي، وجدول األعمــال مـن أجـل التنميـة املسـتدامة قـد دفعـت إىل األمـام حتقيـق تســـاوق أكــرب يف السياســات واإلجــراءات اإلمنائيــة جلميــع الشــركاء. ومثــة توافــق واســع يف اآلراء اآلن بشــأن ضــرورة حتقيــق قــدر أكــرب مـــن

التساوق. ولكن ينبغي أن ينفذ ذلك فعليا ويترجم إىل إجراءات ملموسة. والحظ الوزراء وأصحاب املصلحـة أن النـهج احلـايل الـذي يتبعـه عـدد كبـري - ٣�مـن البلـدان واملتمثـل يف توجيـه فـــرادى الــوزراء تعليمــات توجيهيــة غــري منســقة إىل خمتلـف املؤسسـات الدوليـة يـؤدي إىل نشـوء مشـاكل بالنسـبة لـإلدارة الرشـــيدة علــى الصعيد العاملي. وينبغي للتساوق أن يبـدأ يف البلـد نفسـه. ويف غيـاب ذلـك، سـيصدر عـدم التسـاوق إىل املؤسسـات الدوليـة ويعيـق اجلـهود املبذولـة لتوجيـــه العوملــة حبيــث تدعـم األهـداف اإلمنائيـة لأللفيـة. ولكـن ينبغـي يف ايـة املطـاف التوصـل إىل تســاوق

على مستوى العامل بأسره. ويتمثـل أحـد التحديـات الرئيسـية الـــيت نواجهــها اليــوم يف كيفيــة األخــذ يف - ٤�السياسات التجارية والنظام التجاري الدويل بنهج يوفر مراعاة أكـرب للبلـدان الفقـرية،

Page 63: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926557

A/CONF.198/11

ويف كفالـة أن توفـر هـذه السياسـات وهـذا النظـام دعمـا أفضـــل لألهــداف اإلمنائيــة. ويتعـني أن ختضـع السياسـات الزراعيـة وسياســـات الطاقــة يف البلــدان املتقدمــة النمــو لنفـس مـا خيضـع لـــه تســاوق السياســات مــن تدقيــق . وتشــكل احلواجــز التجاريــة الشديدة التقييد عبئا على منتجات البلدان الفقرية. وبوجه خاص، يفضـل أن تسـتثمر

األموال يف حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية بدل إنفاقها على اإلعانات الزراعية. ــــــة وينبغــــي أن يــــترافق التســــاوق يف السياســــات التعاونيــــة مبلكيــــة قطري - ٥�لالسـتراتيجيات الوطنيـة للحـد مـن الفقـر. وقـد أحـرز بعـــض التقــدم يف هــذا اــال، ـــري مــن ولكننـا ال نـزال حباجـة إىل بـذل جـهود مضاعفـة يف ذلـك اخلصـوص. ويف كثاألحيان، يعكس عدم التساوق يف السياسـات الوطنيـة عـدم كفايـة القـدرات اإلداريـة على وضع السياسات يف ظل الظروف املعقـدة الـيت نعيشـها اليـوم. وحاملـا يتـم وضـع استراتيجيات وطنية تركز على احلـد مـن الفقـر، مبشـاركة كافيـة مـن مجيـع أصحـاب املصلحـة، ينبغـي للجـهات املاحنـة أن تبـدي قـــدرا أكــرب مــن املرونــة وأن متــول هــذه االسـتراتيجيات املتوقعـة النتـائج والـيت ميتـد التزامـها علـى عـــدة ســنوات، ويفضــل أن

يكون ذلك من خالل آليات مجاعية مشتركة. وتعتــرب االســــتراتيجيات القطريـــة للحـــد مـــن الفقـــر، وخصوصـــا ورقـــات - ٦�استراتيجية احلد من الفقر، أدوات ممتازة لتعزيز تسـاوق السياسـات وجعـل ميزانيـات التعليم والصحة والدفاع تكون ميزانية متكاملة تركز على احلد من الفقر. والتسـاوق بني سياسات االقتصاد الكلي وسياسات االقتصاد اجلزئي أمــر حاسـم بالنسـبة للتنميـة املستدامة. ومع ذلك فإن إجراء حتليل مالئم ملا تتضمنه السياسات من مراعـاة ملصـاحل الفقراء هو أمر قطري حبت. وينبغـي أيضـا للبلـدان األخـرى، خبـالف البلـدان الفقـرية املثقلة بالديون، أن تنظر يف إمكانية صياغة ورقات اسـتراتيجيات احلـد مـن الفقـر مـن

أجل احلد من الفقر بطريقة متكاملة. وعلى الصعيد الوطين، تعترب الشفافية واالتصــاالت، وكذلـك املشـاورات مـع - ٧�مجيع الشركاء على الصعيد احمللي والصعـد األخـرى، أمـرا حامسـا لتحسـني التسـاوق. وـذا تـؤدي الشـفافية واحلكـــم الرشــيد علــى الصعيــد الوطــين دورا هامــا يف كفالــة

تساوق السياسات. �املسائل الرئيسية

يعكس عدم تساوق السياسات العامة على الصعيد الوطـين يف البلـدان الناميـة - ٨�انعدام القدرة وجيسد يف أحوال كثرية عدم التساوق فيما بني اجلهات املاحنة. والواقـع

Page 64: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

5802-39265

A/CONF.198/11

أن زيادة التساوق يف البلـدان الناميـة أمـر يسـتلزم جـهدا تعاونيـا كبـريا مـن أجـل بنـاء القـدرات. كمـا أن اتبـاع البلـدان لنـهج متسـاوق دعمـــا للتنميــة أمــر يتطلــب تذليــل العقبات أمام صادرات البلدان النامية وتوفري فرص الوصول إىل األسـواق ال سـيما يف ـــة التحويليــة واخلدمــات. وغالبــا مــا ينشــأ التضــارب عــن جمـاالت الزراعـة والصناعالشروط اليت تفرضها البلدان واملؤسسات املاحنـة. وقـد أفـاد أحـد البلـدان بأنـه اضطـر لإلذعان حلوايل ١٦٠ شرطا كيما حيصـل علـى دعـم السـتراتيجيته يف جمـال احلـد مـن الفقر. وارتئي أنه جيدر باجلهات املاحنة إبـداء مرونـة ومسـاعدة البلـدان علـى مواجهـة ما يستجد من حاالت طارئـة واحتياجـات ملحـة. وينبغـي اجتنـاب ازدواجيـة املعايـري ومن مث يتوجب على البلـدان كافـة أن ختضـع تصرفاـا لنفـس الفحـص الدقيـق الـذي ختضـع لــه تصرفــات الغــري وأن تفــرض علــى نفســها األهــداف الــيت تفرضــها علــى

اآلخرين. ــؤدي فعندمـا تكـون البلـدان املتقدمـة هـي منشـأ تقلـب احلالـة املاليـة الدوليـة ي - ٩�الطلب على حترير رأس املال إىل ازدياد األحوال املالية يف البلدان الناميـة سـوءا وينـال من استقرارها املايل. وقد جرى التأكيد على أن صندوق النقد الدويل ال يدعـو حاليـا إىل حترير حساب رأس املال يف البلدان النامية بشكل عشوائي بـل إىل ترتيـب عمليـيت

تدعيم القطاع املايل وحترير حسابات رأس املال على النحو املناسب. �١٠ - ويعد التساوق بني سياسات االقتصـاد الكلـي واالقتصـاد اجلزئـي يف البلـدان النامية عنصرا بالغ األمهية لتحقيق التنمية. األمر الذي يشمل دعم األولويات يف جمـال احلد من الفقر وذلك مبستويات مـن امليزانيـة تسـتوعب اإلنفـاق علـى الفقـراء وحتقيـق التسـاوق بـني السياسـات اإلمنائيـة االجتماعيـة واالقتصاديـة وبـني السياســـات املتعلقــة باالســتثمارات العامــة واخلاصــة. وينبغــي، الربــط يف االســـتراتيجيات اإلمنائيـــة بـــني

السياسات التجارية واإلمنائية، كما يتعني تقييم الصلة بني التجارة والفقر. �١١ - وال بد من التساوق بني األعمال التجاريـة واخلطـط الوطنيـة. ومـن مث ميكـن أن تشكل املبادرات اجلديدة مـن قبيـل الشـراكة اجلديـدة مـن أجـل تنميـة أفريقيـا قـوة

دافعة لتعبئة إسهام القطاع اخلاص يف التنمية. �١٢ - ويعد عدم الوعي بالقضايا اجلنسانية مثاال جليا علـى انعـدام التسـاوق. وقـد يكون لتحرير التجارة آثار سلبية على املرأة. ومن مث ال بد من كفالـة زيـادة مشـاركة يف عمليـة رسـم السياسـات. كمـا أن تعليـم الفتيـات يعـد مـن أجنـع وسـائل احلـد مـــن

الفقر.

Page 65: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926559

A/CONF.198/11

�١٣ - وأشـري أيضـا إىل مسـألة عـدم تسـاوق املشـورة الـيت يسـديها صنــدوق النقــد الدويل يف جمال السياسـات العامـة، ومـن أمثلـة ذلـك، مقالتـه رقـم واحـد عـن العمالـة

الكاملة. �١٤ - ويلزم صوغ جمموعة واحـدة مـن القضايـا لتتناوهلـا مؤسسـات بريتـون وودز ومنظمة التجارة العاملية واألمم املتحدة. وينبغي ألعضاء منظمة التجارة العامليـة دعـوة ممثليـهم إىل املصادقـة علـى األهـداف اإلمنائيـة لأللفيـة بوصفـها ميثاقـا حيـث أن اتفــاق

مراكش املنشئ للمنظمة يعترب التجارة وسيلة للتنمية. ـــها �١٥ - ومــا زالــت املنظمــات املتعــددة األطــراف واجلــهات املاحنــة الثنائيــة لديأولويات واستراتيجيات جمزأة مما ينتفي معه التسـاوق. كمـا أن اإلسـهامات ألغـراض بعينـها، يف الـربامج الفرعيـة للوكـاالت املتخصصـة، أمـر يفضـي إىل مزيـد مـن التجــزؤ

بدال من أن يوجه استراتيجية لألمم املتحدة تتسم بالتساوق. �١٦ - ويف األمـم املتحـــدة، ترمــي جــهود اإلصــالح اجلاريــة إىل احلــد مــن جتزئــة عملياا وحتسني التسـاوق يف أعماهلـا اليوميـة. بيـد أن هنـاك الكثـري ممـا ينبغـي عملـه. واألمـم املتحـدة حباجـة إىل املسـاعدة مـن البلـدان املاحنـة، يف هـذا الصـدد، مـن خـــالل ـــد املشــاركني أن يطلــب إىل األمــني العــام، يف زيـادة تربعاـا األساسـية. واقـترح أحالدورة املقبلة للجمعية العامة، أن يدرس فكرة إنشاء جملس أمن اقتصـادي واجتمـاعي يقوم مبهام مناظرة ملهام جملس األمـن. ومـن الضـروري، يف الوقـت نفسـه، أن ينصـب

اهتمام الس االقتصادي واالجتماعي على القضايا اإلمنائية الرئيسية. ـــدان �١٧ - والتسـاوق علـى الصعيـد املتعـدد األطـراف يقتضـي املشـاركة التامـة للبلالنامية. ويف منظمة التجارة العاملية، حدث تزايـد تدرجيـي يف شـفافية عملياـا، حيـث يلـزم حاليـا أن تشـارك كافـة الـدول األعضـاء فيـها، بصـورة أفضـــل، يف عمليــة صنــع القرار. فكلما ازداد فهم الدول األعضاء لقضايا التجارة ولكيفية تأثريها علـى التنميـة فيـها، كلمـا حتسـنت مشـاركتها وازدادت القـرارات تســـاوقا. ومشــروع توافــق آراء مونتريي واملؤمتر الدويل لتمويل التنمية خطوتان إىل األمام على طريـق مشـاركة مجيـع

أصحاب املصلحة وحتسني التساوق.

Page 66: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

6002-39265

A/CONF.198/11

�استشراف املستقبل �١٨ - أثريت املسائل التالية:

مـا هـو حمـور تركيزنـا حاليـا مـن حيـث الكيفيـة الـــيت نريــد أن تكــون عليــها �املؤسسات الدولية؟ ومن ذا الذي ينبغي أن يتوىل عملية التفكـري حاليـا، طاملـا أن املؤسسات القائمة ليسـت هـي اجلـهات الـيت ينبغـي أن تفعـل ذلـك؟ ومـن

سيتوىل القيادة السياسية يف االستماع لألفكار اجلديدة وتغيري املؤسسات؟ هل هناك إحساس حقيقي بتعدديـة األطـراف؟ وهـل بإمكـان البلـدان الكبـرية �أن ختتار االنسحاب، أم أن القواعد واملعايري متماثلة بالنسبة جلميع البلدان؟

القضايـا الـيت نوقشـت حباجـة إىل قـدر كبـري مـن التفكـري اإلبداعـي. فـــالتركيز �على األهداف اإلمنائية لأللفية، فضـال عـن خطـة تنفيذهـا، ميكـن أن نسترشـد ـــة – كمؤمتــر مـا متامـا يف حتقيـق التسـاوق. كذلـك، فـإن االجتماعـات املقبلالقمة املعين بالتنمية املستدامة، املقـرر عقـده يف جوهانسـربغ، واجتمـاع جلنـة التنميـة، املقـرر عقـده يف البنـك الـدويل، واجتماعـات صنـدوق النقـد الــدويل، واحلـوار الرفيـع املسـتوى بـني الـــس االقتصــادي واالجتمــاعي ومؤسســات بريتون وودز – إمنا ستهيئ الفرص لطرح تلك القضايا بعد إعمال املزيـد مـن التفكري ومواصلة القوة الدافعة اليت انطلقت يف اجتماع املائدة املستديرة هذا. وبناء على ذلك، فسوف نعرض النتـائج الرئيسـية الجتمـاع املـائدة املسـتديرة

على احلوار الرفيع املستوى. �التوصيات

�١٩ -مت تقدمي التوصيات التالية: هناك حاجة إىل إقامة نقطة تنسيق (أو اتصال مركزي) على مسـتوى البلـدان �النامية يف جمال التعاون االقتصادي، وذلك لتوفـري اإلحسـاس باالجتـاه وكفالـة التســاوق بــني اجلــهات املاحنــة والسياســة احملليــة العامــة. وينبغــي أن تكـــون ـــني، اإلحاطـة الدوريـة للجـهات املاحنـة، والنقـاش مـع أصحـاب املصلحـة احمللي

جزءا من تلك اآللية؛ هنــاك حاجــة إىل إقامــة إطــار وحيــد للتنميــة، يشــمل الســــلطات الوطنيـــة، �واملسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة، واملسـاعدة التقنيـة، واالسـتثمار األجنـيب املباشــر، وذلك تفاديا لتغلغل اجلهات املاحنة يف اختصاصات الـوزارات، وللتوفيـق بـني

قوائم االهتمامات الوطنية والدولية؛

Page 67: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926561

A/CONF.198/11

عندما تقدم البلدان ورقات أمينة يف جمال استراتيجية احلد مـن الفقـر، اسـتنادا �إىل مشاورات موسعة مع أصحاب املصلحة، ينبغي أن تكـون اجلـهات املاحنـة

على استعداد لتوفري متويل أكثر مرونة؛ ملواجهة أوجه التضارب بني القضايـا (املصـاحل) الوطنيـة ومقتضيـات مسـاعدة �التنميـة (قضيـة عامليـة) يتعـني إضفـاء بعـد عـام جديـد علـــى املكافحــة العامليــة

للفقر؛ ـــة يف امليــدان االقتصــادي، أعـرب االجتمـاع الـوزاري ملنظمـة التعـاون والتنمي �الذي انعقد يف حزيران/يونيه ٢٠٠٠، عن التأييد لتســاوق السياسـات، الـذي

يتعني حاليا متابعته خبطة للتنفيذ؛ على االحتاد األورويب، الذي أعلـن التزامـه بتعزيـز التسـاوق يف ماسـترخت يف �

عام ١٩٩٢، أن يواصل ذلك االلتزام مة أكرب؛ من األمهية احلامسة مبكان استعراض التقدم احملـرز يف اجلـهود الوطنيـة والدوليـة �

املبذولة لتحقيق األهداف اإلمنائية لأللفية واحلد من مظاهر اإلجحاف؛ ــة علـى مؤسسـات بريتـون وودز ومنظمـة التجـارة العامليـة املسـاعدة علـى إقام �

شراكات من أجل تعزيز قدرات البلدان يف جمال التنمية املستدامة؛ علـى منظمـة التجـارة العامليـة أن تكفـل أن تسـاعد أعماهلـــا، بشــكل أوضــح، �

على حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية والقضاء على الفقر؛ يتعـني توسـيع نطـاق آليـة تنسـيق فيالدلفيـا، الـيت ضمـــت املديريــن التنفيذيــني �ملؤسســات بريتــون وودز وأعضــاء وفــود األمــم املتحــــدة، وذلـــك ليشـــمل املؤسسات اليت تتخـذ مـن جنيـف مقـرا هلـا، مـع جـواز زيـادة توسـيع نطاقـها

ليشمل عددا آخر من البلدان املتقدمة النمو؛ على الس االقتصادي واالجتماعي أن يركز اهتمامه علـى املسـائل الرئيسـية �احلاليـة. إذ أن للمجلـس دورا هامـا يف متابعـة مؤمتـر مونتـريي، ويف املســـاعدة على إبقاء حمور االهتمام منصبا علـى التسـاوق والتنسـيق يف حتقيـق األهـداف

اإلمنائية لأللفية�.

Page 68: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

6202-39265

A/CONF.198/11

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء – ٣ التساوق ألغراض التنمية

افتتـح اجتمـاع املـائدة املسـتديرة الـوزاري، رئيسـاه رام شـــاران مــهات، وزيــر املاليــة - ٤٣ـــهما (نيبـال)، وانريكـي ايغليسـياس، رئيـس مصـرف التنميـة للبلـدان األمريكيـة، وأدىل كـل من

ببيان استهاليل. ـــاد وأدىل ببيـان كـل مـن ممثلـي إكـوادور، وكوبـا، وإسـبانيا، (تكلـم أيضـا باسـم االحت - ٤٤األورويب)، وزامبيــا، وأيســلندا، وتركيــا، واليابــان، وأوكرانيــا، والكامــريون، والســــلفادور، وماليزيـا، واجلمهوريـة الدومينيكيـة، ولكسـمربغ، وكولومبيـا، وغانـا، وغواتيمـاال، وبلجيكــا،

وكوستاريكا، وغرينادا، وأذربيجان. وأدىل ببيان كل من ممثلي األطـراف املؤسسـية صاحبـة املصلحـة التاليـة: منتـدى جـزر - ٤٥احمليط اهلادئ، والبنك الدويل، واللجنـة االقتصاديـة ألمريكـا الالتينيـة ومنطقـة البحـر الكـارييب

(تكلم باسم األمم املتحدة)، وصندوق النقد الدويل. ـــر األعمــال التــاليتني: جملــس األعمــال وأدىل ببيـان كـل مـن ممثلـي هيئـيت قطـاع دوائ - ٤٦التجارية من أجل التنمية املستدامة (املكسيك)، جملس قطاع األعمال املساند لألمم املتحدة.

وأدىل ببيان كل من ممثلي هيئات اتمع املـدين التاليـة: شـبكة العـامل الثـالث؛ وجملـس - ٤٧الكنائس العاملي (EcuTeam)؛ واملركز األفريقي لتمكني املرأة والدعـوة؛ وانـترمون أوكسـفام؛ W – األرجنتــني؛ واملنتــدى الــنروجيي للبيئــة FUNA/UNA ومحلـة إصـــالح البنــك الــدويل؛ و

والتنمية. وخلص الرئيسان املناقشة. :(A /CONF.198/8/Add.7) وفيما يلي املوجز الذي أعده رئيسا االجتماع - ٤٨

تطـرق االجتمـاع إىل شـىت أبعـاد التسـاوق – الوطنيـــة واإلقليميــة والدوليــة – - ١�وذلك فيما بني املؤسسـات الدوليـة، وفيمـا بـني املؤسسـات الدوليـة والبلـدان الناميـة، وفيما بني األهداف واألدوات. ويعد التساوق فيما بـني األبعـاد االقتصاديـة والبشـرية واجلنسـانية واالجتماعيـة والبيئيـة أمـرا أساســـيا. وســيكون حتقيــق التــوازن بــني هــذه األبعاد املختلفة حتديا رئيسيا من التحديات اليت سيواجهها مؤمتر القمة العـاملي. وـذا املعين، هناك ارتباط وثيق بني جناح املؤمتر الدويل لتمويل التنمية وجناح مؤمتر القمة.

وتوفر أهداف التنمية يف األلفية اجلديدة إطارا عريضا للتسـاوق، ال فيمـا بـني - ٢�ـــني املؤسســات املتعــددة األطــراف سياسـات البلـدان وبراجمـها فحسـب، بـل وفيمـا بأيضا. وااللتزام جبوهر وروح مشروع توافق آراء مونتـريي ومتابعتـه ينبغـي أن يعطـي

Page 69: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926563

A/CONF.198/11

دفعة جديدة لتعبئة املوارد من أجل تنفيذه علـى حنـو فعـال. وملـا كـان قـد نشـأ توافـق عريـض لـآلراء علـى ضـــرورة التســاوق، فــإن االهتمــام جيــب أن ينصــب اآلن علــى ـــى التدابـري العمليـة والفعالـة لتحقيقـه. وسـيقاس التسـاوق يف ايـة املطـاف بقدرتـه عل

تقليل أعداد الناس الذين يعانون الفقر. وشـدد عـدة متكلمـني علـى أن التسـاوق جيـب أن يبـدأ يف الداخـل، وخباصـــة - ٣�ـــا أريــد للتوجيــهات فيمـا بـني خمتلـف الـوزارات وأصحـاب املصلحـة اآلخريـن، إذا ماملوجهة إىل املؤسسات الدولية أن تكون متساوقة بنفس القدر. فـال ميكـن أن يكـون النجاح من نصيب طرف مبفـرده أو سياسـة مبفردهـا، فالنجـاح ال يتحقـق إال بتضـافر اجلهود على حنو فعال. ومن الضروري يف هـذا الصـدد كفالـة حتسـن أسـاليب اإلدارة والتنسـيق مـن أجـل حتسـني التسـاوق فيمـا بـــني البلــدان واملؤسســات يف جمــال توفــري املساعدة اإلمنائية وفعالية استخدامها. وأكــد االجتمـاع علـى دور السياسـات الوطنيـة كإطار لتحقيق التساوق، مبا يف ذلك من حيـث عالقتـها بورقـات اسـتراتيجيات احلـد ـــى ضــرورة حتقيــق التســاوق بــني السياســات الوطنيــة مـن الفقـر. وشـدد كذلـك علـــها علــى صعيــد متعــدد األطــراف. كمــا رأى االجتمــاع أن وااللتزامـات املتفـق عليالتعاون فيما بني البلدان يف القضايا اليت يلزم معاجلتها على الصعيد اإلقليمي ميكـن أن

يعزز التساوق بني السياسات واإلجراءات املتخذة. وعلـى الصعيـد العـاملي، رأى االجتمـاع أن زيـادة مشـاركة البلـدان الناميـة يف - ٤�صنع القرارات الدولية تعد أمـرا بـالغ األمهيـة لتحقيـق التسـاوق. وعـالوة علـى ذلـك، فـإن اسـتراتيجية التنميـة الفعالـة ينبغـي أن تسـعى إىل احلـد مـــن التفاوتــات القائمــة يف إمكانيات الوصول إىل رؤوس األموال والتكنولوجيـا، وكذلـك التفاوتـات بـني قـدرة رؤوس األمـوال علـى احلركـة والقيـود املفروضـة علـى حتركـات قـوة العمـل. كذلــك، ينبغــي معاجلــة ضعــف البلــدان الناميــة إزاء الصدمــات اخلارجيــة وتكــرر الــــدورات االقتصادية وحدا املتزايدة يف تلك البلدان، وذلــك مـن خـالل اسـتجابة أكـثر ترابطـا ــــري تتعلـــق باالقتصـــاد الكلـــي فضـــال عـــن التدابـــري املاليـــة والتجاريـــة تتضمــن تدابواالجتماعيــة. وبــاملثل، فــإن زيــادة املســاعدة اإلمنائيــة الرمسيــة املقدمــــة إىل البلـــدان املنخفضـة الدخـل جيـب أال تـأيت علـى حســـاب التدفقــات املوجهــة إىل البلــدان ذات الدخـل املتوسـط، وإال سـترتفع حتمـا مسـتويات الفقـر يف هـذه اموعـة األخـرية مـن البلـدان. كمـا أن أعبـاء الديـون اخلارجيـة جيـب أن تكـون يف حـدود قـدرات البلـــدان

على التحمل، وأن تكون متسقة مع األهداف املوضوعة للحد من الفقر.

Page 70: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

6402-39265

A/CONF.198/11

وأشـار املتكلمـون إىل أمهيـة تعزيـز التسـاوق بـني األمـم املتحـــدة ومؤسســات - ٥�بريتون وودز ومنظمة التجارة العاملية، فضال عن املؤسسات املالية اإلقليمية. وشـددوا علـى ضـرورة أن تـأخذ التنميـة مكاـا يف قلـب جـــدول األعمــال السياســي العــاملي. ورحبوا باحلوار الـذي أثارتـه عمليـة مونتـريي حـول التنميـة فيمـا بـني مجيـع أصحـاب املصلحة، مبن فيهم صناع القــرار، يف اـاالت السياسـية واإلمنائيـة واملاليـة والتجاريـة،

وشددوا على أمهية مواصلته كاجتاه رئيسي جديد. ورأى االجتمـاع أن حتقيـق التسـاوق يف نظـام التجـارة الدوليـة يتطلــب إزالــة - ٦�احلواجـز الـيت تعـترض طريـق صـادرات البلـدان الناميـة، وال سـيما املنتجـات الزراعيـــة واملنســوجات. واعتــرب االجتمــاع إعــالن الدوحــة الــوزاري واملفاوضــات التجاريــــة القادمة مبثابة فرصة جلعل نظـام التجـارة الدوليـة أكـثر اسـتجابة لالحتياجـات اإلمنائيـة

للبلدان النامية وأكثر حساسية لألبعاد االجتماعية والبيئية. وشـدد االجتمـاع أيضـا علـــى ضــرورة زيــادة االســتثمار يف جتنــب حــاالت - ٧�الصراعات اليت تركت أثرها على كثري من البلدان الناميـة. فقـد زادت تلـك احلـاالت

من عمق واتساع الفقر، حيث مل يستفد منها إال من يتجرون يف السالح. وأشـار االجتمـاع إىل أن حتسـني فـهم العالقـة بـني أهـداف التنميـة يف األلفيـــة - ٨�اجلديدة والسياسات األخرى املرتبطة ا واستغالل أوجه التآزر بينها هو أمر يقتضـي

املزيد من العمل التحليلي. �اقتراحات وتوصيات

وتقدم االجتماع باالقتراحات والتوصيات التالية: - ٩�إقامة �حتالف عاملي لتحقيق التساوق� بني االلتزامات املعلنة من قبل البلـدان �

املتقدمة النمو والبلدان النامية؛ معاجلة االتساق يف البلدان املاحنة بـني املصـاحل والضغـوط الوطنيـة مـن ناحيـة، �

وأهداف املساعدة اإلمنائية من ناحية أخرى؛ املواءمة بني سياسات خمتلف املؤسسات وتدابريها وإجراءاــا لكفالـة اتسـاقها �مع أهداف التنمية يف األلفية اجلديدة وتنفيذ تلك األهداف، فضال عــن رصـد

النتائج وتقييمها؛

Page 71: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926565

A/CONF.198/11

على األمم املتحدة، باعتبارها أكثر احملافل الدولية انفتاحا وأكثرها قياما علـى �املشاركة، أن تظل يف قلب املناقشــات الدائـرة بشـأن تعزيـز الـترابط فيمـا بـني

التعاون اإلمنائي وسياسات االقتصاد الكلي والسياسات االجتماعية؛ االستفادة متاما من إمكانيات الس االقتصادي واالجتماعي يف تشجيع قيـام �

حوار فعال من أجل حتقيق التساوق بني السياسات؛ زيـادة تعزيـز آليـات إطـار عمـل األمـم املتحـدة للمسـاعدة اإلمنائيـــة وجمموعــة �

األمم املتحدة اإلمنائية؛ إنشاء مركز لتبادل املعلومات على املستوى الوطين، وتعزيز التنسيق فيما بـني �خمتلف الوزارات واألطراف األخرى، واالستفادة من نتائج خمتلـف املؤمتـرات

اليت عقدا األمم املتحدة؛ ضمـان أال توفـر سياسـات التعـاون اإلمنــائي أي دعــم مباشــر أو غــري مباشــر �ملشـتريات األسـلحة الـيت تـؤدي إىل الصراعـات. فـــال بــد مــن منــع اســتغالل الصراعـات لتحقيـق مكاســـب ماليــة، وذلــك مــن خــالل تطويــر أخالقيــات

عاملية؛ تشجيع إضفاء الطابع الدميقراطي على أصول احلكم العاملية؛ �

كفالة حتقيق التوازن بني برامج إصالح االقتصاد الكلي واخلطط االجتماعية؛ �جيـب أن تدعـــم املســاعدة اإلمنائيــة الرمسيــة االســتراتيجيات الوطنيــة للبلــدان �

املتلقية، وجيب أال تكون مشروطة�.

اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء – ٤ التساوق ألغراض التنمية

افتتح اجتماع املـائدة املسـتديرة، رئيسـاه أويـن أ. آرثـر، رئيـس الـوزراء ووزيـر املاليـة - ٤٩(بربادوس)، وجان لوميري، رئيس املصرف األورويب للتعمري والتنمية، وأدىل كـل منـهما ببيـان

استهاليل. وأدىل ببيـان كـل مـن ممثلـي الواليـات املتحـدة، والـربازيل، وكنـدا، وكـــوت ديفــوار، - ٥٠واجلزائر، واملغرب، وفنلندا، والكرسـي الرسـويل، وبنـن، وبوركينـا فاسـو، وشـيلي، والنمسـا، ـــا، وأرمينيــا، واململكــة املتحــدة لربيطانيــا العظمــى وأيرلنــدا وجيبـويت، وجـزر البـهاما، وكيني

الشمالية، واألرجنتني، وبليز، ويوغوسالفيا.

Page 72: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

6602-39265

A/CONF.198/11

وأدىل ببيان كل من ممثلي األطراف املؤسسية صاحبة املصلحة التالية: منظمـة التعـاون - ٥١ـــك والتنميـة يف امليـدان االقتصـادي، والبنـك اإلسـالمي للتنميـة، ومنظمـة العمـل الدوليـة، والبن

الدويل. Gr upo� وأدىل ببيـان كـل مـن ممثلـي هيئـات قطـاع دوائـر األعمـال التاليـة: شـــركة - ٥٢�IMSA، واملنتـدى االقتصـادي العـاملي، والـــس التجــاري للتنميــة املســتدامة – األرجنتــني،

.FireXchange و ،China Online ووأدىل ببيـان كـل مـن ممثلـي هيئـات اتمـع املـــدين التاليــة: الــس األمريكــي للعمــل - ٥٣ Gr upo Género y ـــي، وهيئــة االقتصــاد العــاملي واإليكولوجيــا والتنميــة و الـدويل التطوعEconomía، وهيئة العمل اإلمنائي يف جمال البيئة يف العامل الثـالث، ومعـهد السياسـات الزراعيـة

والتجارية والعمل من أجل اإلصالح االقتصادي. :(A /CONF.198/8/Add.5) ٥٤ - وفيما يلي املوجز الذي أعده رئيسا االجتماع

حفلت املائدة املستديرة مبناقشات ثريـة بشأن خمتلـف جوانـب وأبعـاد مسـألة - ١�التسـاوق وأمهيتـها لعمليـة التنميـة. وعـــم علـى نطـاق واسـع رأي مـؤداه أن مشـــروع توافق مونتيـري يتيح اإلطار السليم التباع ج متساوق إزاء عملية التنمية ومـن أجـل

حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية. �جوانـب عامة

رحـب املشاركون بالزخم املتولد عن مشروع توافق مونتيـري وشددوا علـى - ٢�ـــذا أمهيــة اتبــاع سياســات وجــهود أكــثر تســاوقا يف مجيــع املســتويات. ورأوا أن هالتساوق حيتاج جا طويل األجل ويتعني إسناده إىل جمموعة من السياسـات الداخليـة السليمة، وإىل الدميقراطية وسيادة القانون والقدرة على إنفاذ العقود وتدابــري مكافحـة الفساد. وأكدوا أن وجـود البيئـة الدوليـة الداعمـة شـرط حاسـم يف ذلـك، وأن تعـدد املشــروطيات، والنـــزعة احلمائيــة، واإلعانــات احملليــة وقلـــة التنســيق يف السياســــات اإلمنائية للمؤسسات الدولية تعيق كلها اجلهود الرامية إىل يئـة نظـام اقتصـادي عـاملي

يدعم حتقيق األهداف اإلمنائية املتفق عليها دوليا. ـــى وأكــد الـوزراء ومعـهم سـائر أصحـاب املصلحـة، أن التسـاوق ينطـوي عل - ٣�وجود الشراكات يف مجيع املسـتويات. وأن تنسـيق اجلـهود مـن أجـل التنفيـذ السـريع لألهداف املدرجة يف مشروع توافــق مونتيــري واجــب يقـع علـى كـاهل كـل طـرف من األطراف. وأن مثــة حاجة لوضوح املسؤوليات املنوطـة جبميـع أصحـاب املصلحـة

Page 73: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926567

A/CONF.198/11

ـــز وجــود حــوار عريــض القــاعدة يف جمــال السياســات. بشـأن تنسـيق اجلـهود وتعزيوشـددوا على وجوب أن يكون مبدآ الشفافية واملساءلة ركيـزة هذا املسعـى.

ورأوا أيضـا أن التسـاوق ينبغـي أن يتخــــذ النــاس حمــورا لــــه وأن يســتهدف - ٤�حتقيـق نوعيـة عاليـة مـن سـبل العيـش املسـتدام. وجــــرى التشــديد علــى أن التســاوق احلقيقي يعتمد علـى املواطـن، الـذي ال بــد مـن إدماجــه مـن خـالل األطــر املؤسسـية املالئمة. وأن املشاركة ال بـد أن تكون ميسورة لكل شخص من أجــل تعزيـز التسـيري السـليم للعمليـة السياسـية. ورئــي أن التسـاوق هـو تكـاتف مجيـع األطـراف ويف كـــل

القطاعات بأسلوب عماده التبكري واتساع النطاق. وأكــد املشـاركون أن التسـاوق والتنـوع يتعايشـــان معــا، وأن اســتراتيجيات - ٥�التنميـة ال بــد أن تــقر بـاختالف بيئـات السياسـة. وطـالبوا بتشـجيع النـهــج التعدديـــة واالبتداعية، على أن جيري يف الوقت نفسه لــم مجيع األطـراف معــا، وهـو مـا حيتـاج

بيئـة تفضي إىل تنسيق اجلهود بشكل أفضل وأكثر جالء. ـــا ملســألة التســاوق. ورحبــوا باملبــادرات ورأوا أن املـوارد تشـكل جانبـا هام - ٦�املتخذة مؤخرا مـن جـانب االحتـاد األورويب والواليـات املتحـدة لزيـادة اإلنفـاق علـى املعونة اإلمنائية الرمسية باعتبارها أولــى اخلطـوات الواعـدة املتخـذة يف االجتـاه السـليم. وأشاروا إىل زيادة فعالية املعونة على مدى السـنوات القليلـة املاضيـة، ورأوا مـع ذلـك ـــدان أن هنـاك الكثـري الـذي ال يـزال يتعـني عملــه لتعزيـز القـدرة االسـتيعابية لـدى البلالناميـة، مبـا يف ذلـك عـن طريـق شـراكات القطـاع اخلـاص/العـام. ورأوا أن كـل بلــــد مسؤول عن تنميتـه، وأنــه مـن األمهيـة مبكـان أن تتـوىل فـرادى البلـدان الناميـة مقـاليد استراتيجيات التنمية. لكنهم أكدوا أن التنمية حتتاج إىل أكثر من جمـرد توفري املعونـة. فالتساوق يعنـي أيضا تضافر اجلهود من أجـل تعبئـة املـوارد احملليـة، والتصـدي ملسـائل

التجارة، ومشاكل الديون اخلارجية، وإصالح اهليكل املايل الدويل. �املسائل الرئيسية اليت نوقشـت

شـدد كثري من املشاركني على ضرورة التصدي للتضارب الذي يسـم النـهج - ٧�العام للتنمية. ورأوا أن النـهج املتسـاوق ينطـوي علــى توظيـف جمموعـة مـن األدوات والسياسـات غـري املتعارضـة فيمـا بينـها. وإحـــدى املشــاكل األساســية يف هــذا اــال تكمن يف عدم التساوق بني املساعدة اإلمنائيـة والسياسـات التجاريـة للبلـدان املتقدمـة النمو. فالنـزعة احلمائية، وخاصة يف القطاعني الزراعـي والزراعـي – الصنـاعي، تـؤدي إىل تشـوهات يف التجـارة الدوليـة، كمـا أـا مبـــا تنطــوي عليــه مــن معاقبــة املنتجــني

Page 74: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

6802-39265

A/CONF.198/11

املنافسـني يف البلـدان الناميـة الذيـن ميتلكـون مزايـا نسـبية يف هذيـن القطـاعني، تشـــكل عائقا بوجــه النمـو. وإذا ما جرى بالكامل تنفيـذ االتفاقـات الـيت مت التوصـل إليـها يف الدوحـة، فإا سوف تتيـح فرصـة للتقـدم حنـو سلسـلة مـن املفاوضـات التجاريـة ذات التوجـهات اإلمنائيـة املـتزايدة. إال أنــه، وحسـبما الحـظ أحـد الـوزراء، فـــإن حمــددات القدرة ميكن أن تكون عقبة متنع كثريا من البلدان النامية من جنـي الثمار الــيت تتيحـها سـبل الوصـول املـتزايدة إىل األسـواق عـن طريـق الوصـــول بنطــاق اإلنتــاج إىل حـــده

األمثـل. ورئـــي أن التوليفة اليت جتمـع التدفقـات الرأمساليـة احملـررة واملـتزايدة التقلـب، - ٨�ـــامل خيضــع رأس وخاصـة التدفقـات القصـرية األجـل، مـع نظـام مـايل دويل مصمــم لعاملال فيـه للضوابط وأسواق مالية أقل تكامال إىل حـد كبري، متثــل مصـدرا آخـر لعـدم االتساق حيتاج إىل التصدي لــه. وأحد انعكاسات هذه املشكلة هو احلـدوث املتكـرر لألزمـات املاليـة الدوليـة الـيت تسـبقها غالبـا تدفقـات رأمساليـة كبـــرية، وتكشــف عــن مواطـن للضعـف والقصـور علـى الصعيديـن الوطـين والـدويل. وحيتـاج االتسـاق مبعنــاه املايل إىل اختاذ تدابري يف البلدان النامية والبلدان املتقدمة النمـو، وعلـى الصعيـد الـدويل ــــن، أيضـا. وال بــد أن تشـمل هـذه التدابـري قواعـد ماليـة دوليـة للمسـتثمرين املؤسسيي

واملؤسسات املالية اليت تعتمد بقدر كبري على الذات، واملراكز املالية احلرة. ووصف عدد من الوزراء األزمة يف األرجنتني بأا مثال سـاطع علـى احلاجـة - ٩�املاسـة إىل معاجلـة عـدم التسـاوق علـى الصعيـد الـدويل. وأعـرب بعـــض الــوزراء عــن ـــه وأكــدوا علــى ضــرورة دعــم احلكومــة يف تضامنـه مـع شـعب األرجنتـني وحكومت

مواصلة اإلصالحات االقتصادية يف ظل ظروف غاية يف الصعوبة. ـــة ميكــن أن �١٠ - ورأى مشـاركون عديـدون أن الشـروط املرتبطـة باملعونـة اإلمنائيتشـكل مصـدرا لعـدم التسـاوق جيـب معاجلتـــه. ويف العديــد مــن احلــاالت، ميكــن أن تـؤدي الشـروط املتعـددة واملتضاربـــة إىل إثقــال كــاهل البلــدان املتلقيــة للمعونــة وأن تضعف قدرا االستيعابية اليت ينبغي مراعاا يف هذا الصدد. ولذلك فمـن الضـروري حتسـني التنسـيق فيمـا بـني املـاحنني. ومت أيضـا التـأكيد علـى ضـــرورة تطبيــق الشــروط بطريقـة جتنـب تغـرمي شـعوب البلـدان الناميـة بسـبب عـدم امتثـال قادـــا ملعايــري األداء األساسـية املتعلقـة باملعونـة. ورئـــي أن املســاعدة اإلمنائيــة الفعالــة تســتلزم أن تشــترك اجلـهات املاحنـة واجلـهات املتلقيـة يف األهـداف نفسـها، فضـال عـــن الــتزام حكومــات البلدان املتلقية التزاما كامال مبشاطرا تلـك األهـداف، ال سـيما هـدف القضـاء علـى

Page 75: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926569

A/CONF.198/11

الفقر. وأكد الوزراء أيضا على ضرورة تفادي اخللـط بـني أهـداف املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة وأهـداف النشـاط االقتصـادي اخلـاص، وذلـك علـى سـبيل املثـــال مــن خــالل تفادي استخدام املساعدة اإلمنائيـة الرمسيـة لغـرض إعانـة املشـاريع اخلاصـة والتخفيـف

من حدة ما تنطوي عليه من خماطر. �١١ - وأجــرى الــوزراء مناقشــة شــاملة بشــأن اتســاق السياســات علــى خمتلــــف املستويات وباتباع ج خمتلفة. ومن القضايا الرئيسية اليت تناولوها اتسـاق السياسـات االقتصادية الكلية وتنسيقها يف كربيات البلدان املتقدمـة النمـو. واعتـربوا هـذه املسـألة عنصـرا أساسـيا يف حتقيـق االسـتقرار االقتصـادي الكلـي يف العـامل ووجـود السياســات اإلمنائية الفعالة لفائدة اجلميع، ال سيما البلدان النامية. ورئـي أيضـا أـا تشـكل جانبـا رئيسيا يف يئة بيئة دولية مالئمة ال ميكن بدوـا أن تثمـر اجلـهود اإلمنائيـة يف البلـدان

النامية. �١٢ - وهنـاك جـــانب آخــر مــن جوانــب اتســاق السياســات يتعلــق بالسياســات ـــة والسياســات اإلمنائيـة يف البلـدان الناميـة، ال سـيما بـني السياسـات االقتصاديـة الكليالقطاعية. وعلى سبيل املثال فإن اإلعانة املقدمة إىل بعض القطاعـات ميكـن أن تـؤدي إىل مفاقمـة األعبـاء الضريبيـة وإىل تشـوهات يف النشـاط االقتصـــادي. ومــن اجلوانــب الرئيسـية التسـاق السياسـات الـيت أثارهـا أحـد الـوزراء أمهيـة وعـــي النــاس بالسياســة االقتصادية وخيارات اإلصالح ودعمهم هلا. فحىت وإن كانت السياسات سـليمة مـن

الناحية الفنية فإا ال ميكن أن تنجح إذا مل تكن مدعومة من الناس. �مقترحات

�١٣ - قدمت املقترحات التالية: إنشاء منظمة ضريبية دولية ملعاجلة القضايا املتعلقة بالتنسيق الـدويل لسياسـات �الضرائـب، مـع إمكانيـة توسـيع نطـــاق اختصاصــها ليشــمل القضايــا املتعلقــة

باالستثمار األجنيب املباشر. إنشاء جلنة ملواءمة تقييم إجراءات املؤسسات املالية الدولية. �

قيـام األمـم املتحـدة بدراسـة اجلوانـب اإلجيابيـة والســـلبية لالســتثمار األجنــيب �املباشر وكيفية حتقيق أقصى ما ميكن من املنفعة منـه للبلـدان الناميـة واحلـد يف

الوقت نفسه من آثاره السلبية.

Page 76: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

7002-39265

A/CONF.198/11

جعل تعزيز فعالية اخلدمة املدنيـة إحـدى أولويـات املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة، �باعتبارها ضرورية لتنمية القطاع اخلاص.

وضع مؤشر الستدامة املؤسسات يف البلـدان الناميـة علـى غـرار املؤشـر الـذي �مت وضعه بالفعل واخلاص بالبلدان املتقدمـة النمـو ومـن شـأن هـذه املبـادرة أن تسـاعد علـى حتسـني األسـاس االجتمـاعي والبيئـي واالقتصـادي علـى الصعيــد

الوطين. فتـح احلـوار االقتصـادي الـدويل الرفيـع املسـتوى الـذي جيـري حاليـــا يف إطــار �جمموعة البلدان الصناعية الرئيسية الثمانية ليشـمل جمموعـات أخـرى وتوسـيع

نطاق جدول أعماله�.

Page 77: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926571

A/CONF.198/11

الفصل اخلامس

تقرير جزء القمة يف اجللسة العامة األوىل للمؤمتـر الـدويل لتمويـل التنميـة املعقـودة يف ١٨ آذار/مـارس، - ١ــــاء علـــى توصيـــات اللجنـــة التحضرييـــة الـــواردة يف مقررهـــا ٣/٤ (انظـــر وافــق املؤمتــر، بنA/CONF.198/5، الفصـل الثـامن، الفـرع ألـــف)، علــى تنظيــم األعمــال، بصيغتــه الــواردة يف

الوثيقة A/CONF.198/4/Rev.1، وقرر إنشاء جزء يعقد على مسـتوى القمـة. كمـا قـرر املؤمتـر أيضا إحالة البنود ١٠ �جزء القمـة� و ١١ �اعتمـاد توافـق آراء مونتـريي� و ١٢ �اعتمـاد

تقرير املؤمتر� إىل جزء القمة.

تبادل عام لآلراء ألف -أجرى جــــزء القمـــــة تبــــادال عامــــا لآلراء يف جلساتـــــه ٣ إىل ٦، املعقـودة يف ٢١ - ٢

و ٢٢ آذار/مارس ٢٠٠٢. ويف اجللسـة ٣، أعلـن فيسـنته فوكـس، رئيـس املكسـيك ورئيـس املؤمتـر، افتتـاح جـزء - ٣

القمة للمؤمتر وألقى كلمة أمام املؤمتر. ـــام ويف اجللسـة ذاـا، ألقـى كـويف عنـان، األمـني العـام لألمـم املتحـدة، كلمـة أمـام أم - ٤

املؤمتر. ويف اجللسة ذاا أيضا، ألقى كلمة أمام املؤمتر كـل مـن هـان سـونغ – سـو (مجهوريـة - ٥كوريـا)، رئيـس اجلمعيـة العامـة، وجيمـس د. وولفينسـون، رئيـس البنـك الـدويل، وهورســت

كولر، املدير العام لصندوق النقد الدويل، ومايك مور، املدير العام ملنظمة التجارة العاملية. ويف اجللسة ذاا، أدىل ببيانات أوغو تشافيس فرياس، رئيـس فـرتويال (باسـم جمموعـة - ٦الــ ٧٧ والصـني)؛ وخوسـيه ماريـا أثنـار، رئيـــس حكومــة إســبانيا (باســم االحتــاد األورويب)؛ وأولوسـيغون أوباسـاجنو، رئيـس نيجرييـا؛ وإليخـاندرو توليـــدو مانريكــه، رئيــس بــريو؛ وليــو فالكام، رئيس واليـات ميكرونيزيـا املوحـدة؛ وأغبيومـه ميسـان كوجـو، رئيـس وزراء توغـو؛ وغـاي فريهوفسـتات، رئيـس وزراء بلجيكـا؛ وجـان كريتيـان، رئيـس وزراء كنـدا؛ وخوســـيه ماريـا بـرييرا نيفيـس، رئيـس وزراء الـرأس األخضـر؛ وثـــابو مبيكــي، رئيــس جنــوب أفريقيــا؛ وتومي رميينجيسو اإلبن، رئيس بـاالو؛ وإنريكـه بوالنيـوس خيـري، رئيـس نيكـاراغوا؛ وفيديـل كاسـترو روس، رئيـــس كوبــا؛ وفرانسيســكو غيــريمو فلوريــس بــرييس، رئيــس الســلفادور؛

Page 78: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

7202-39265

A/CONF.198/11

وبوريــس ترايكوفســكي؛ رئيــس مجهوريــة مقدونيــا اليوغوســالفية الســابقة؛ وجــورج بـــاتل إيبــانييس، رئيــس أوروغــواي؛ وفيســتوس موغــاي، رئيــس بوتســوانا؛ وريكـــاردو مـــادورو خوسـت، رئيـس هنـــدوراس؛ وإيبوليتــو ميخيــا دومينغيــس، رئيــس اجلمهوريــة الدومينيكيــة؛ وباسـكوال مـانويل موكومـيب، رئيـس وزراء موزامبيـق؛ وامللـك عبـد اهللا بـن احلســـني، عــاهل األردن؛ وعبد الرمحن اليوسـفي، رئيـس وزراء املغـرب؛ وميغيـل أخنيـل رودريغيـس إتشـيفرييا، رئيـس كوسـتاريكا؛ ورالـــف غونســالفس، رئيــس وزراء ســانت فنســنت وجــزر غرينــادين، ـــادين ووزيــر املاليــة والتخطيــط والتنميــة االقتصاديــة والعمــل واإلعــالم وشــؤون جــزر غرينوالشؤون القانونية؛ وستييبان ميسي، رئيس كرواتيــا؛ وتارجـا هـالونني، رئيـس فنلنـدا؛ وإيـون

إيليسكو، رئيس رومانيا. ويف اجللسـة الرابعـة للمؤمتـر، أدىل ببيانـات أندريـس باسـترانا أرانغـو، رئيـس مجهوريــة - ٧كولومبيا؛ وكيل ماغين بوندفيـك، رئيـس وزراء الـنرويج؛ وتاكسـني شـيناواترا، رئيـس وزراء تـايلند؛ وعبـد اهللا واد، رئيـس السـنغال؛ وعبـد العزيـز بوتفليقـة، رئيـس اجلزائـر؛ ومرييـا إليســـا موسكوسـو رودريغيـس، رئيسـة بنمـا؛ وحممـد الغنوشـي، رئيـس وزراء تونـس؛ واحلـــاج عمــر بونغـو، رئيـس غـابون، ونـاغوم ياماسـوم، رئيـس وزراء تشـــاد؛ وأويــن آرثــر، عضــو الربملــان ـــوزراء ووزيــر املاليــة والشــؤون االقتصاديــة لرببــادوس؛ وإدواردو دوالــده، رئيــس ورئيـس الاألرجنتني؛ وخورخه كريوغا رامرييس، رئيس بوليفيا؛ وتشالز غوريرت، وزير التعـاون والعمـل ــــني ووزيـــر اإلنســاين للكســمربغ؛ وتيوفيســتو غينغونــا اإلبــن، نــائب رئيــس مجهوريــة الفلبخارجيتـها؛ ومـاجوزي ســـتهويل، وزيــر ماليــة ســوازيلند؛ ودونــالد كابريوكــا، وزيــر املاليــة والتخطيـط االقتصـادي لروانـدا؛ وروين ميلـو، وزيـر التعــاون اإلقليمــي إلســرائيل؛ وســاوفاتو سوبوانغا، وزير املالية والتخطيط االقتصادي والصناعات يف توفالو؛ وجاكايـا كيويـيت، عضـو الربملان ووزير اخلارجية والتعاون الدويل جلمهوريـة ترتانيـا املتحـدة؛ وإبراهيـم العسـاف، وزيـر املالية واالقتصاد الوطين للمملكة العربيـة السـعودية؛ وليونبـو يشـيي زميبـا، وزيـر ماليـة بوتـان؛ وزيانغ هوايشينغ، وزير املالية وممثـل رئيـس الصـني، جيـان زميـن؛ وفولودومـري بريشـني، وزيـر الدولة بوزارة االقتصاد والتكامل األورويب ألوكرانيا؛ وشوكت عزيز، وزيـر ماليـة باكسـتان؛ وكرمشـيند راغوبارسـينغ، وزيـــر التخطيــط والتعــاون اإلمنــائي لســورينام؛ وجوزيــف هــنري مينسـا، الوزيـر األول للحكومـة وقطـــاع األعمــال بغانــا؛ وجوزيــف دييــس، وزيــر خارجيــة سويسرا؛ وكارلوس خوليو إميانويل؛ وزير االقتصاد واملالية إلكوادور؛ واحلـاج عمـر كويـايت، وزيـر الدولـة للتخطيـط يف غينيـا؛ وم. ســـيفور رمحــان، وزيــر املاليــة والتخطيــط لبنغالديــش؛ وحممد ولد ناين، وزير الشؤون االقتصادية والتنمية ملوريتانيا؛ وبري سريغ مولر، وزير خارجيـة الدامنرك؛ وجون دايل، وزير مالية مالطة؛ وبوس رينغهومل، وزير ماليـة السـويد؛ ورميونـد ليـم،

Page 79: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926573

A/CONF.198/11

وزير الدولة للشؤون اخلارجية والتجارة والصناعة لسـنغافورة؛ ولـيز أودونيـل، وزيـرة التعـاون اإلمنـائي أليرلنـدا؛ وعبـد اهللا بـن خـالد العطيـة، حمـافظ املصـرف املركـــزي يف قطــر؛ وجوليــان هـانت، وزيـر الشـؤون اخلارجيـة يف سـانت لوســـيا؛ وداليــا غرايباوســكاييت، وزيــرة املاليــة يف ليتوانيا؛ ومفو مالييه، وزيـر املاليـة والتخطيـط يف ليسـوتو؛ وهايدامـاري فيتشـوريك - زويـل، الوزيرة االحتادية للتعاون االقتصادي والتنمية يف أملانيا؛ وفرانسوا خافيري نغوبييو، وزيـر الدولـة ـــوزارة للعالقــات اخلارجيــة يف مجهوريــة الكامــريون؛ ومــاريس ريكســتينس، وزيــر الدولــة بالشؤون اخلارجية يف التفيا؛ وأندرياس لوفردوس، نـائب وزيـر الشـؤون اخلارجيـة يف اليونـان؛ وآن كونايت، نائبة الوزير للتنمية االقتصادية يف بوركينا فاسو؛ وفرانز موراك، وزير الدولـة يف النمسا؛ ومكارم وبيسونو، نـائب وزيـر الشـؤون اخلارجيـة للعالقـات االقتصاديـة اخلارجيـة يف إندونيسيا؛ وجيليكا مينيتش، نائبة وزير الشؤون اخلارجيـة االحتـادي يف يوغوسـالفيا؛ ورئيـس األسـاقفة رينـاتو مـارتينو، رئيـس وفـد الكرسـي الرسـويل؛ ومادينـا ياربوســـينوفا، رئيســة وفــد كازاخستان؛ ووارناسينا راسابوترام، رئيس وفد سري النكا؛ وحممد أبو احلسن، رئيـس وفـد الكويت؛ واد حممود، رئيس وفد لبنان؛ وألتاي أفندييف، رئيس وفد أذربيجـان؛ وفريدريـك

بيتشر، رئيس وفد ناورو؛ وغيال نيميث، رئيس وفد هنغاريا. ويف اجللسـة اخلامسـة، أدىل ببيانـــات كــل مــن: أندرانيــك مارغاريــان، رئيــس وزراء - ٨أرمينيا؛ وريكاردو الغوس، رئيس شـيلي؛ وجـاك شـرياك، رئيـس فرنسـا؛ وجـورج و. بـوش، رئيـس الواليـات املتحـدة األمريكيـة؛ وألفونسـو بورتيـو كـابريرا، رئيـس غواتيمـاال؛ ورومـــانو ــــس وزراء مجهوريـــة مولدوفـــا؛ بــرودي، رئيــس اللجنــة األوروبيــة؛ وفاســيلي تــارليف، رئيوهيوبرت إنغراهام، رئيس وزراء جزر البهاما؛ وجني نيوم، نائب رئيس الوزراء ووزيـر املاليـة واالقتصاد يف مجهورية كوريا؛ وماريك بيلكا، نـائب رئيـس الـوزراء ووزيـر املاليـة يف بولنـدا؛ ويان كافان، نائب رئيس الــوزراء ووزيـر الشـؤون اخلارجيـة يف اجلمهوريـة التشـيكية؛ وإيفـان ميكلوتش، نائب رئيس الـوزراء للشـؤون االقتصاديـة يف سـلوفاكيا؛ وخوسـيه أنتونيـو مورينـو ـــر الشــؤون روفينيلـي، وزيـر الشـؤون اخلارجيـة يف بـاراغواي؛ وأنيـل كومارسـينغ غايـان، وزياخلارجية والتعاون اإلقليمي يف موريشـيوس؛ وصـامويل إنسـانايل، وزيـر الشـؤون اخلارجيـة يف ـــراق؛ وإيفلــني هريفيكــرت، وزيــرة التعــاون غيانـا؛ وحممـد مـهدي صـاحل، وزيـر التجـارة يف العاإلمنائي هلولندا؛ وش. أوالن، وزير املالية واالقتصاد ملنغوليا؛ وسـوكان ماهـاالث، وزيـر ماليـة مجهوريـة الو الدميقراطيـة الشـعبية؛ وكريسـتينا أوجوالنـد، وزيـرة خارجيـة إســـتونيا؛ وكــادي سيسـاي، وزيـرة التنميـة والتخطيـط االقتصـادي لسـرياليون؛ وعبـــد الرمحــن ســانغاري، وزيــر ـــوار، وتامهاســيب مظــهري، وزيــر الشــؤون االقتصاديــة الدولـة ووزيـر اخلارجيـة لكـوت ديفواملاليــة جلمهوريــة إيــران اإلســالمية؛ وك. د. نــايت، وزيــر اخلارجيــــة والتجـــارة اخلارجيـــة

Page 80: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

7402-39265

A/CONF.198/11

جلامايكـا؛ ومـات روبسـون، وزيـر نـزع السـالح وحتديـد األسـلحة والوزيـر املعـاون للشـــؤون اخلارجيـة والتجـارة واملسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة لنيوزيلنـدا؛ ورام شـاران ماهـات، وزيـــر ماليــة نيبـال؛ وداتـوك عزمـي خـالد، وزيـر التنميـة الريفيـة ملاليزيـا؛ وكريـس غـالوس، وزيـــر التعــاون اإلمنائي ألستراليا؛ ومولو كيتسيال، وزيـرة الدولـة بـوزارة املاليـة والتنميـة االقتصاديـة إلثيوبيـا؛ ودافيد أبتسياوري، ناب وزيـر خارجيـة جورجيـا؛ وسـريجي كولوتوخـني، نـائب وزيـر ماليـة االحتاد الروسي؛ وألفريدو مانتيكا، نـائب وزيـر خارجيـة إيطاليـا؛ وأمرايـا نـايدو، رئيـس وفـد فيجـي؛ وشـيالغ ده أوسـونا، رئيسـة وفـد ترينيـداد وتوبـاغو؛ وغـاي رازافينـوين، رئيـس وفـــد مدغشـقر؛ وتويلومـا نـريوين سـليد، رئيـس وفـد سـاموا؛ وبـاري إريتـون، رئيـس وفـد اململكـــة املتحدة لربيطانيا العظمى وأيرلنـدا الشـمالية؛ ولويـس مـاركيس أمـادو، وزيـر الدولـة للشـؤون

اخلارجية والتعاون للربتغال؛ وكمال درويش، وزير الدولة بتركيا. ويف اجللسة ذاا، أدى ممثل هيئة رئاسة جملس الشيوخ املكسيكي (منتـدى الربملـانيني) – ٩

ببيان. ويف اجللسـة السادسـة، أدىل ببيانـات جـان برترانـد أريسـتيد، رئيـس مجهوريـة هـــاييت؛ – ١٠وكيساي نوت، رئيس مجهورية جزر مارشال؛ وهاما أمـادو، رئيـس وزراء مجهوريـة النيجـر؛ وجون بريسينيو، نائب رئيس وزراء بلــيز؛ وأمحـد حممـد صوفـان، وزيـر التخطيـط والتنميـة يف اليمن؛ وفرايداي جومبه، وزيـر املاليـة والتخطيـط االقتصـادي ملـالوي؛ وكريسـتوفر أوبـوري، ـــني اللجنــة الشــعبية العامــة عضـو الربملـان ووزيـر ماليـة كينيـا؛ وعبـد الرمحـن حممـد شـلقم، أملالتصال اخلارجي والتعاون الدويل للجماهريية العربية الليبية؛ وولدال فوتور، وزيـر التخطيـط والتنميـة إلريتريـا؛ وفـايزة أبـو النجـا، وزيـرة الدولـة للشـؤون اخلارجيـة ملصـر؛ وشـام براســيد، ـــت نــام؛ وأرون وزيـر جتـارة كمبوديـا؛ وتـران شـوان غيـا، وزيـر التخطيـط واالسـتثمار يف فييشـوري، وزيـر شـؤون اخلصخصـة يف اهلنـد؛ وبرونـو أموسـو، الوزيـــر األول املكلــف بتنســيق العمل احلكومي والتخطيط والتنمية ، واملمثل الشخصي لرئيس دولـة بنـن (باسـم أقـل البلـدان منوا)؛ وكني ماونغ تني، وزير املالية واإليرادات يف ميامنار؛ وغري هآرده، وزيـر ماليـة أيسـلندا؛ وحممـد جليـل، وزيـر املاليـة واخلزانـة مللديـف؛ وأنطـون روب، وزيـر ماليـة ســـلوفينيا؛ وفامــارا جاتا، وزير الدولة للمالية والشؤون االقتصادية لغامبيـا؛ وغاسـتون بـراون، وزيـر التخطيـط يف أنتيغـوا وبربـودا؛ وسيلسـو الفـري، وزيـر خارجيـة الـربازيل؛ وتيموثـي هـاريس، وزيـر خارجيـــة ـــس؛ وشــيجرو ويتيــك، النــائب األول لوزيــر اخلارجيــة يف اليابــان؛ وآن سـانت كيتـس ونيفكونايت، الوزيرة املسـؤولة عـن التنميـة االقتصاديـة يف بوركينـا فاسـو؛ وبيـهني داتـو أمحـد وايل سـكينر، نـائب وزيـر ماليـة بـروين دار السـالم؛ والشـيخ إبراهيـم بـن خليفـة آل خليفـة، وكيــل وزارة املاليـة واالقتصـاد الوطـين للبحريـن؛ وسـتيفان ســـوتريوف، نــائب وزيــر ماليــة بلغاريــا؛

Page 81: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926575

A/CONF.198/11

وباتريك كاليفونغوا، عضو الربملان ونائب وزير املالية والتخطيط الوطين لزامبيا؛ وعبـد العزيـز الشمسـي، رئيـس وفـد اإلمـــارات العربيــة املتحــدة؛ وجــاك بواســون، رئيــس وفــد مونــاكو؛ ومارتني أجنابا، رئيس وفد ناميبيا؛ وسوترييوس زاكيوس، رئيـس وفـد قـربص؛ وسـريجي لنـغ، رئيـس وفـد بيـالروس؛ وميخـائيل وهبــة، رئيــس وفــد اجلمهوريــة العربيــة الســورية؛ وخــاوم غايتـان، رئيـــس وفــد أنــدورا؛ ومبــارك حســني رمحــة اهللا، رئيــس وفــد الســودان، والمويــل ستانيسالوس، رئيس وفد غرينادا؛ وجادرانكو بريل، نائب وزير التجـارة اخلارجيـة والشـؤون

االقتصادية للبوسنة واهلرسك. ويف اجللسة ذاا، أدىل ممثال غرفة التجـارة الدوليـة (منتـدى دوائـر األعمـال التجاريـة) - ١١

ومنتدى اتمع املدين ببيانني.

النظر يف مشروع توافق آراء مونتريي باء -ـــر جــزء القمــة يف البنــد الفرعــي ١٠ (ب) املعنــون يف اجللسـة السادسـة للمؤمتـر، نظ - ١٢�النظر يف مشروع توافق آراء مونتريي�؛ وكانت معروضة عليه ألغراض نظره يف هـذا البنـد الفرعــي مذكــرة مــن األمانــة العامــة حتيــل ــا مســودة النتــــائج الـــيت توصـــل إليـــها املؤمتـــر

(A/CONF.198/3)، واليت أحالتها إىل املؤمتر العتمادها.

اجتماعات املائدة املستديرة على مستوى القمة جيم -وفقا ملقرر اجلمعية العامة ٤٤٥/٥٦، عقد جزء القمـة ٤ اجتماعـات مـائدة مسـتديرة - ١٣يوم اخلميس املوافق ٢١ آذار/مارس، حيـث عقـد اجتماعـان صباحـا واجتماعـان بعـد الظـهر. وكان موضوع اجتماعات املائدة املستديرة �استشراف املسـتقبل�. ويـرد أدنـاه سـرد لوقـائع

اجتماعات املائدة املستديرة.

اجتماع املائدة املستديرة على مستوى القمة جيم - ١ استشراف املستقبل

افتتح اجتماع املـائدة املسـتديرة رؤسـاؤه غـاي فريهوفسـتات، رئيـس وزراء بلجيكـا، - ١٤وخوسيه ماريا أثنار لوبيث، رئيس وزراء إسبانيا، وجيمـس ولفنسـون، رئيـس البنـك الـدويل،

وأدلوا ببيانات استهاللية. وأدىل ببيانات ممثلو نيجرييا والواليات املتحدة األمريكية واجلمهورية التشيكية واهلنـد - ١٥وغيانا وكوبا واستراليا والسويد وكينيا ونيوزيلندا واململكة املتحدة لربيطانيا العظمى وأيرلندا

الشمالية ونيبال وتوغو وملديف واجلزائر.

Page 82: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

7602-39265

A/CONF.198/11

ــــة: األمـــم املتحـــدة؛ وأدلــت ببيانــات املؤسســات املشــاركة صاحبــة املصلحــة التالي - ١٦وصندوق النقد الدويل؛ ومنظمة الصحـة العامليـة؛ وبرنـامج األمـم املتحـدة اإلمنـائي؛ وصنـدوق

التنمية الدولية لألوبك. ١٧ – وأدلت ببيانات مؤسسات قطاع األعمال املشاركة التالية: معـهد احلريـة والدميقراطيـة؛

وأونديو السويس؛ وجمموعة شركات سيسنريوس؛ وتوتال فينا إلف؛ وكالفرت فندز. ـــات هيئــات اتمــع املــدين املشــاركة التاليــة: برنــامج جوبيلــي للديــون؛ ١٨ – وأدلـت ببيانـــة لنســاء نيجرييــا؛ والرابطــة الوطنيــة لالقتصاديــات واحملاســبات الكوبيــات؛ والرابطـة القطريواالحتـاد الـدويل لنقابـات العمـال احلـرة/أفريقيـا؛ وجملـس العمـل الكنـدي؛ ومركـز الدراســـات اإلمنائيـة/شـبكة املنظمـات العربيـة غـري احلكوميـة للتنميـة؛ وشـبكة العمـل املكســـيكية للتجــارة

احلرة. وأدىل الرؤســـاء مبالحظـــات ختاميـــة. وفيمـــا يلـــي املوجـــز الـــذي أعـــده الرؤســــاء - ١٩

:(A/CONF.198/8/Add.11)

إننا ندرك أن اتمع الدويل، يف زخم إعداده للمؤمتر الدويل لتمويـل التنميـة، - ١�هيأ فسحة سياسية إلجراء حوار غري مسبوق بشأن متويل التنميـة بـني مجيـع أصحـاب املصلحة املعنيني. وبالطبع، مل يتوصـل احلـوار بعـد إىل حـل جلميـع الشـواغل الرئيسـية لواضعـي السياسـات أو املدافعـني عنـها. ومـع ذلـــك فقــد شــهدنا اختـــــاذ إجـــــراءات ـــة�. بشــــأن بعـض املسائــــل ختطــــت مـا مل يـدع إال مؤخـرا �حـدود املمكـن الضيق

ولقد شكل مؤمتر مونتريي عملية تقارب، ولو أا ال تزال بعيدة عن االكتمال. واليوم، متكن العديد من أصحاب املصلحة من إجراء مناقشة بشأن أولويـات - ٢�كـل منـهم ومبادئـه وشـــواغله. ومتكــن رؤســاء الــدول وغــريهم مــن كبــار واضعــي السياسات، إىل جانب أصحـاب املصلحـة مـن املنظمـات احلكوميـة الدوليـة والقطـاع اخلاص ومنظمات اتمع املـدين، مـن التركـيز علـى األولويـات مـن أجـل دفـع عمليـة متويل التنمية على الصعيدين اخلاص والرمسـي، وعلـى شـروط �املثـابرة علـى العمـل�

على حنو فعال. �املوارد اخلاصة واالستثمار

إن توفر بيئة متكينيـــــة أمر أساسي لكــي يـؤدي االستثمــــار دوره يف التنميـة. - ٣�كما أنه ال بد من وجود حقوق ملكيـة ثابتـة ليصبـح االسـتثمار اخلـاص فعـاال وقـادرا على حشد املوارد احمللية حشدا تاما. ولكن ترسيخ احلقوق الفعلية يف امللكية ترسـيخا

عمليا للناس كافة، وخاصة للفقراء، قد يكون عملية طويلة ومعقدة.

Page 83: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926577

A/CONF.198/11

وذكر بعض املتكلمني أنه ينبغي توخي العناية يف وضع احلوافـز االسـتثمارية. - ٤�وميكـن هلـذه احلوافـز أن ختفـف مـن املخـاطر الـيت قـد تتعـــرض هلــا بعــض عمليـــــــات االستثمـــار غري أا لن تقـي املسـتثمرين يف القطـاع اخلـاص وقايـة تامـة مـن املخـاطر. واقترح أن تكون الضمانات املطلقة لالستثمار األجنيب هي االسـتثناء وليـس القـاعدة، وإال فقــد تفضــي إىل ســلوك غــري مســؤول يف االســتثمار وإىل خســائر يف امليزانيــــة. وتشـكل زيـادة تدفـق املعلومـات إىل املسـتثمرين، مـــن خــالل تبــادل املعلومــات عــرب

اإلنترنت، وسيلة واعدة لدعم االستثمار اخلاص. واعترب عدة متكلمني أن ما من مستثمر خاص أو رمسي سيستثمر، مـن تلقـاء - ٥�ـــرية املتعلقــة بــالبىن التحتيــة. نفسـه، يف بعـض اـاالت األساسـية، مثـل املشـاريع الكبوذكـروا أن املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة مـا زالـت متـول االسـتثمارات يف البـىن التحتيــة، ومنها املشاركة مع االستثمار اخلاص يف متويل بعض املشـاريع، مثـل مشـاريع اإلمـداد باملياه ملصلحة الفقراء. ويعتقد أن إشراك املستخدمني يف تشـغيل وصيانـة مرافـق البـىن التحتيـة بعـد إنشـائها سـيعود بفوائـد مجـة. كمـا جـرى التـأكيد علـى أن التعـاون بـــني القطاعني العام واخلاص ينبغي أن ينصب على األداء وأن ترافقه مسـاءلة وشـفافية بـني

القطاعني. وجرى التأكيد كذلك علـى أنـه ميكـن لبعـض أنـواع التحـالف األخـرى بـني - ٦�القطاع العام والقطاع اخلاص أن تكون ناجحة. وأعطيت أمثلة عن عمليـات ناجحـة السـتخدام تكنولوجيـا املعلومـــات املتقدمــة يف مســاعدة البلــدان الناميــة علــى زيــادة مسـتوى التعليـم يف أمريكـا الالتينيـة. كمـــا تســاعد التحالفــات بــني القطــاعني العــام

واخلاص على مساعدة اتمعات احمللية الفقرية على حتسني الرعاية الصحية فيها. والحظ املشاركون يف االجتماع وجود اجتاه متزايد لدى الشركات املتعـددة - ٧�اجلنسيات إىل القيام بأنشطتها يف أسواق ناشـئة تتسـم مبزيـد مـن الشـفافية واملسـؤولية االجتماعيـة، مبـا يعكـس املطـالب املتغـرية ألصحـاب املصلحـة مـــن املؤسســات، مثــل صنـاديق املعاشـات التقاعديـة، وكذلـك الوعـي الـذي أصبـح سـائدا لـدى العديـد مـــن ــــة إىل ذلـــك، فـــإن الشــركات بضــرورة تغيــري ــج اضطالعــها بأعماهلــا. وباإلضافالسياســات احلكوميــة يف البلــدان املتقدمــــة النمـــو إزاء ســـلوك مؤسســـاا املتعـــددة اجلنســيات يف اخلــارج آخــذة يف التغيــري، ولــو أن ذلــك تــأخر كثــريا، ودعــا بعـــض

املتكلمني إىل إحراز مزيد من التقدم يف هذا اال.

Page 84: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

7802-39265

A/CONF.198/11

�املوارد العامة واالستثمار وذكـر عـدة متكلمـني أن االلـتزام بـاألهداف اإلمنائيـة لأللفيـة قـد فـرض علــى - ٨�احلكومات مسؤوليات أساسـية. فاالسـتثمار يف البشـر، مبـا يف ذلـك التعليـم والصحـة والبىن التحتية االجتماعية األساسية وبرامج الضمان االجتمـاعي، أمـر حيـوي للتغلـب على الفقر. كما يعترب استثمارا مفيدا جدا لتحقيق النمو االقتصـادي. غـري أن ضمـان ـــات مواصلــة رعايتــها فعاليـة اجلـهود املبذولـة يف هـذه اـاالت يسـتدعي مـن احلكوم

لتلك االستثمارات. وأشـار عـدة مشـاركني إىل أن الفجـوة الكبـرية القائمـة حاليـا بـني مســـتويات - ٩�وحاجات التمويــل اخلـارجي تعـرض للخطـر جنـاح الشـراكة اجلديـدة مـن أجـل تنميـة أفريقيـا. وأكــد عــدد مــن املتكلمــني أن مكافحــة الفقــر يف البلــدان الناميــة يف آســيا

وأمريكا الالتينية واحمليط اهلادئ تقتضي أيضا قدرا كافيا من االهتمام الدويل. ـــوارد �١٠ -ومـن املسـلم بـه أن املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة تعتـرب مكمـال أساسـيا للماحملليـة يف إطـار اجلـهد املبـذول لتحقيـق األهـداف اإلمنائيـة لأللفيـة. وعندمـــا تســتخدم املساعدة اإلمنائية الرمسية بطريقـة مناسـبة وفعالـة وتـدي بشـكل رئيسـي باحتياجـات البلدان النامية ميكن أن يكون هلا تأثري بالغ، وقـد وضـح ذلـك بعـض املتكلمـني الذيـن قدموا أمثلة عن بلدان تنتقل من حالة البلد املتلقي إىل حالة البلـد املـانح. إن املسـاعدة اإلمنائية الرمسية، كما ونوعا، بالغة األمهية. وقد ركز مؤمتر مونتريي بوضـوح عليـهما وقد حقق بعض النتائج امللموسة. ورغم أن املبادرات األخرية جلـهات ماحنـة بـالدعوة إىل زيادة مستويات املساعدة اإلمنائية الرمسية تعتـرب خطـوات يف االجتـاه الصحيـح، إال أن مثة شعورا سائدا بعدم كفايتها، ووجهت نـداءات إىل تقـدمي دعـم إضـايف. وشـدد عدة متكلمني أيضا على ضرورة زيادة فعالية املساعدة اإلمنائية الرمسيـة بفضـل جـهود البلدان املاحنة واملتلقية وبفضـل تدابـري مـن قبيـل حتريـر املعونـة وحتسـني تنسـيق جـهود املاحنني وزيادة قدرة البلدان املتلقية على التصرف باملساعدة. وأكد عدة متكلمـني أن بناء القدرات يعترب أمرا أساسيا إلمكانية االستمرار يف األجل الطويل. وأشـار البعـض إىل إمكانيـة االسـتخدام املفيـد لبعـض املبـالغ املنفقـة علـى التسـلح يف حتقيـق األغــراض

اإلمنائية. �١١ -وميكن أيضا اعتبار ختفيف عبء الديـون مـن األمـور الـيت تتيـح حتريـر مـوارد أساسية الستخدامها يف القضاء على الفقر والتنميـة البشـرية املسـتدامة. ولقـد حققـت املبـادرة احملسـنة املتعلقـة بـالبلدان الفقـرية املثقلـة بـالديون بعـــض التقــدم. ومــع ذلــك،

Page 85: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926579

A/CONF.198/11

وجهت دعوات لبذل مزيد من اجلهود لتخفيـف أعبـاء الديـون الـيت ال تقـوى البلـدان النامية على حتملـها، مبـا يف ذلـك تبسـيط آليـات التخفيـف مـن عـبء الديـون وتعزيـز العالقــة بــني ختفيــف عــبء الديــــون والـــربامج اإلمنائيـــة. ودعيـــت األمـــم املتحـــدة ومؤسسـات بريتـون وودز إىل استكشـاف ـج جديـدة، مـــن قبيــل اإللغــاء اجلمــاعي للديون من جانب جمموعات مــن البلـدان وتنقيـح معايـري القـدرة علـى حتمـل الديـون.

وأبدي أيضا اهتمام بوضع مقترحات آلليات سيادية جديدة إلعادة هيكلة الديون. ـــل، مثــل �١٢ -واقـترح أيضـا النظـر جبديـة يف إمكانيـة إجيـاد مصـادر جديـدة للتمويالرسـوم البيئيـة وفـرض الرسـوم علـى عمليـات صـرف العمـالت، وخصوصـا يف دعــم املنـافع العامـة العامليـة. وباإلضافـة إىل ذلـك، اقـترح أن ينفـذ اآلن اتفـــاق عــام ١٩٩٧ لصنـدوق النقـد الـدويل بشـأن ختصيـــص حقــوق الســحب اخلاصــة بطريقــة منصفــة، وينبغي بذل جهود كبرية لتعقب األموال العامة احملولة بصورة غري مشـروعة وإعادـا إىل أوطاا األصلية، ضمـن إطـار جـهود منسـقة ملكافحـة الفسـاد تشـمل مـن بـني مـا

تشمل وضع اتفاقية دولية ملكافحة الفساد. �املثابرة على العمل

�١٣ -أراد العديد مــن املتكلمـني االسـتفادة مـن الـروح اإلجيابيـة الـيت سـادت مؤمتـر مونتريي. وتشكل الشراكات والتضامن واحلكم الرشــيد املفـاهيم الرئيسـية يف العالقـة احليوية اجلديدة بني الشمال واجلنـوب. وتعتـرب الدميقراطيـة وسـيادة القـانون واملسـاءلة

والشفافية ومكافحة الفساد شروطا مسبقة أساسية لتمويل التنمية. �١٤ -واقـترحت سـبل إلمنـاء روح مؤمتـر مونتـريي وإدامتـها مــن أجــل االضطــالع مبتابعـة فعالـة للمؤمتـر. ومـن أوجـه االهتمـام املشـتركة يف ذلـك الصـدد ترمجـة مفـــهوم املساءلة املتبادلة إىل ممارسة ملموسة على الصعيد الـدويل وعلـى الصعيـد الوطـين علـى

السواء. �١٥ -ويعترب العديد من املتكلمني أن أول خطوة ينبغي اختاذها على الصعيد الـدويل هـي االضطـــالع برصــد صريــح ويف حينــه لتنفيــذ االلتزامــات واملتطلبــات اإلضافيــة للشــركاء الرئيســيني يف التنميــة، مبــن فيــهم البلـــدان الناميـــة، واحلكومـــات املاحنـــة، ـــه واملؤسسـات املتعـددة األطـراف، إىل جـانب أصحـاب املصلحـة اآلخريـن. وذكـر أنـــع جــا متســاوقا مــع متويــل ينبغـي لرصـد مـن هـذا القبيـل أن يكـون شـامال وأن يتبالتنمية. كذلك ميكن لرصد األهداف اإلمنائية لأللفية أن يسهم إسهاما هامـا يف ذلـك

اخلصوص.

Page 86: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

8002-39265

A/CONF.198/11

�١٦ -وأبـرزت اجلـهود الـيت بذلتـها األمـــم املتحــدة للتقريــب بــني مجيــع أصحــاب املصلحـة املعنيـني خـالل العمليـة التحضرييـة ملؤمتـر مونتــريي النتــائج احملتملــة للتعــاون الوثيق الذي تنبغي زيادته يف عملية متابعة املؤمتر. واقترح أيضا أنه ميكن تعزيز إضفـاء الطابع الدميقراطي على إدارة الشؤون العاملية من خـالل االسـتفادة اسـتفادة أكـرب مـن التجمعات اإلقليمية للبلدان كمحافل متهيدية تقدم فيها املقترحـات ويبـىن فيـها توافـق

اآلراء بني احلكومات ملواجهة حتديات الغد اجلسيمة. �١٧ -ومثة إحساس واضح بأنه يتعني على العامل أن يبذل اجلهود اآلن، وليس غـدا، جلعـل االلتزامـات الـيت مت التعـهد ـا يف مونتـريي واقعـا وذلــك ــدف تعزيــز التنميــة والشروع يف اية املطاف بالتغلب على الفقر العاملي. لقـد كـان للـهجمات اإلرهابيـة اليت وقعت يف ١١ أيلول/ سبتمرب ٢٠٠١ تأثري عميق على العامل أمجـع. فمـا مـن خمبـأ ـــة أمامنـا، والوقـت يدامهنـا. وال بـد لنـا أن نبـث يف نفـوس اجلماهـري إحساسـا بإحلاحيمسألة التخفيف من حدة الفقر. ويف اخلتـام، ذكـر أن مثـة شـعورا شـديدا بـأن اهلـدف الطاغي املتمثل يف التخفيف مـن حـدة الفقـر يتشـاطره مجيـع أصحـاب املصلحـة علـى

الرغم من أم ال يتفقون على كل شيء�.

اجتماع املائدة املستديرة على مستوى القمة جيم - ٢ استشراف املستقبل

ــــس جنـــوب أفريقيـــا، افتتــح اجتمــاع املــائدة املســتديرة رئيســاه تــابو إمبيكــي، رئي - ٢٠وهورست كولر، املدير العام لصندوق النقد الدويل وأدىل كل منهما ببيان استهاليل.

وأدىل ببيانـات ممثلـو زامبيـا وأملانيـا وفرنسـا وفنلنـدا والدامنـرك وروانـدا وفيجـي وبنمــا - ٢١وأيرلندا وهاييت واملغرب.

وأدلت ببيانات املؤسسات التالية املمثلـة للمؤسسـات صاحبـة املصلحـة: مؤمتـر األمـم - ٢٢املتحدة للتجارة والتنمية؛ والبنك الدويل؛ ومنظمة التجارة العاملية؛ واألمم املتحدة.

٢٣ – وأدلـت ببيانـات املؤسسـات التاليـة املمثلـــة لقطــاع األعمــال: غرفــة التجــارة الدوليــة؛ وجمموعة ألتراكيميا؛ ومؤسسة فونديس.

وأدلـت ببيانـات املؤسسـات التاليـة املمثلـة للمجتمـــع املــدين: املنظمــة النســائية للبيئــة - ٢٤ـــب والتنميــة اتمعيــة والتنميـة؛ والنسـاء املتطلعـات إىل العمـل املتعـدد األطـراف/بدائـل التدري(ألكـاديكو)، ومؤسسـة أوكسـفام الدوليـة؛ ومعـهد الشـــمال واجلنــوب/املرصــد االجتمــاعي،

Page 87: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926581

A/CONF.198/11

واالحتــاد الــدويل لنقابــات العمــال احلــرة؛ واملنتــدى والشــبكة األفريقيــان للديــــون والتنميـــة (أفروداد)؛ ومبادرة كارتاخينا/الشبكة النسائية الشعبية للتعليم.

٢٥ – وأدىل الرئيســـان مبالحظـــات ختاميـــة. وفيمـــا يلـــي املوجـــز الـــذي أعـــده الرئيســــان :(A/CONF.198/8/Add.12)

كان هناك اتفاق عـام بـني املتكلمـني علـى أن مشـروع توافـق آراء مونتيــري - ١�يعتــرب خطــوة هامــة وجوهريــة حنــو حتقيــق األهــداف اإلمنائيــة لأللفيــة. واستشــــرافا للمستقبل، فإن التحدي يتمثل يف اإلبقـاء علـى قـوة الدفـع وترمجـة األهـداف اإلمنائيـة لأللفيـة ومشـروع توافـــق آراء مونتيـــري إىل إجــراءات ملموســة لتوفــري املــوارد الــيت ـــائج سـتحقق نتـائج جمديـة بالنسـبة لفقـراء العـامل. وحـىت لـو توافـرت املـوارد، فـإن النتاملرجوة قد ال تتأتـى بالضرورة. وعلى مجيـع أصحـاب املصلحـة أن يتحملـوا نصيبـهم مـن املسـؤولية عـن ترمجـــة املبــادئ وااللتزامــات إىل أعمــال، وأن يفعلــوا ذلــك دون إبطاء. ومن الضروري تعزيز التقدم خالل األشهر القادمة، مبا ميكـن من املوافقة علـى تدابري تنفيذ ملموسة أخرى خالل مؤمتر القمة العاملي للتنمية املسـتدامة، املقـرر عقـده

يف جوهانسربغ يف شهر آب/أغسطس ٢٠٠٢. ومــن بــني املبــادئ األساســية الــيت تقــوم عليــها رؤيــة مشــروع توافـــق آراء - ٢�مونتيـري تقاســـم املسـؤوليات والتعـهد املتبـادل بااللتزامـات. فـالبلدان الناميـة ملتزمــة بتحمـل املسـؤولية الكاملـة عـن حتقيـق التنميـة فيـها بـــإجراء إصالحــات هيكليــة، مــع ــترام تطبيـق سياسـات سـليمة، وإدارة سـليمة، وتعميـم مراعـاة املنظـور اجلنسـاين، واححقـوق اإلنسـان، ومحايـة البيئـة، باعتبارهــا كلــها دعامــات أساســية ال غنـــى عنــها. واتمع الدويل ملـتزم مبسـاندة جـهود البلـدان الناميـة مـن خـالل زيـادة تدفـق املـوارد ويئة بيئة دولية أكثر مواتاة للتنميـة. كذلـك، فـإن هـذا النـهج �الثنـائي الدعامـات�

تقوم عليه الشراكة اجلديدة من أجل تنمية أفريقيا. وبعد حتقيق توافق دويل يف اآلراء حول املبادئ، فإن على احلكومات أن تبــين - ٣�داخـل بلداـا، املتقدمـة والناميـة علـــى الســواء، التــأييد العــام الــالزم لترمجــة رؤيتــها اجلماعية إىل عمل. وهـذا يقتضـي توافـر اإلرادة السياسـية، يف البلـدان الناميـة للتغلـب ـــدان علـى الصعوبـات الكثـرية الـيت تكتنـف إصـالح املؤسسـات والسياسـات، ويف البلاملتقدمة لتنمية املشاركة والتضامن مع البلدان النامية يف جهودها الراميـة إىل احلـد مـن الفقـر. كمـا أن األمـر يقتضـي جـهودا متضـافرة مـن جـانب مجيـع أصحـاب املصلحـــة

Page 88: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

8202-39265

A/CONF.198/11

ومجيـع قطاعـات اتمـع لتوفـري الدعـــم يف وضــع وتنفيــذ ورصــد الــربامج واألنشــطة اإلمنائية.

ـــة ويف البلـدان املتقدمـة، يتعـني أن يكـون عمـوم املواطنـني مقتنعـني بـأن التنمي - ٤�واحلد من الفقر جيب أن يكونا من شواغل السياسة العامة الوطنية، وبـأن تبديـد هـذه الشواغل يستلزم توفري موارد وإحداث تغيـريات هيكليـة. ونــوه بعـض املشـاركني إىل التأييد الواسع للتنمية يف بعض البلدان املتقدمة، سواء من حيث االلتزام بتوفري املـوارد أو االسـتعداد إلجـراء اإلصالحـات الالزمـة. ولكـن يف معظــم احلــاالت، ال ســيما يف ـــة ضخمــة لتوعيــة الســكان بضــرورة جمـال حتريـر التجـارة، يتعـني بـذل جـهود إضافي

إحداث تغيري، بنفس القدر الذي يلزم يف البلدان النامية. ــــن وكـان هنـاك تقديـر عـام للزيـادات يف املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة، الـيت أعل - ٥�عنـها خـالل األيـام السـابقة، مـع اإلعـراب يف الوقـت نفسـه عـن القلـق مـن أن إمجــايل املساعدة اإلمنائية الرمسية سيظل أدنـى بكثري مما يلـزم لكفالـة حتقيـق األهـداف اإلمنائيـة ـــل يف ختصيــص ٠,٧ يف املائــة مــن النــاتج احمللــي لأللفيـة واهلـدف البعيـد األمـد املتمثاإلمجايل للبلدان املتقدمة للمساعدة اإلمنائية الرمسيـة. وأبــرز معظـم املشـتركني احلاجـة ـــد إىل وضــع جــدول زمــين إىل حتقيـق هـذا اهلـدف، حيـث دعـا أحـد الـوزراء كـل بللتحقيق ذلك. واقتـرح اعتبار تلك النفقات استثمارا يف املستقبل، ال تكاليف جاريـة. ـــل يف التمويــل الكــامل ملبــادرة وسلــط بعـض املشـاركني الضـوء علـى التحـدي املتمثختفيـف عـبء املديونيـة عـن كـاهل البلـدان الفقـرية املثقلـــة بــالديون، ومبــادرة األمــم املتحدة املتعلقة مبكافحة اإليدز واملالريا والسل. وأعرب بعـض املشـاركني عـن خيبـة ـــق آراء مونتيـــري ال يقتـــرح االســتعانة مبصــادر مبتكــرة األمـل مـن أن مشـروع توافـــرض ضرائــب دوليــة أخـرى لتمويـل التنميـة، مثـل إصـدار حقـوق سـحب خاصـة وفشتـى. وأعرب عدد من املشاركني عـن األسـف ألن مشـروع توافــــق آراء مونتيــري ال يتطـرق ملوضـوع املصلحـة العامـة العامليـــة، حيــث أحملـــوا إىل أــم ســيتابعون هــذه

املسألة يف حمافل أخرى. وأبـرز املشاركون أن املساعدة اإلمنائية الرمسية ليست سوى عنصر واحد مـن - ٦�مسـامهة البلـدان املتقدمـة يف التنميـة، وأن العنـاصر األخـــرى جيــب أال تكــون متســقة فحسب، وإمنا مكمـلة وداعمة كذلك. وانصــب اهتمـام خـاص علـى معوقـات النمـو واحلـد من الفقر، اليت تفرضها احلواجز التجارية واإلعانــات املاليـة املقدمـة مـن الـدول املتقدمـة. ونــوه املشـــاركون إىل أنــه إذا ألغـــيت تلــك التدابــري، فــإن البلــدان الناميــة

Page 89: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926583

A/CONF.198/11

ستحقق إيرادات تتجاوز بكثري مـا تتلقـــاه مـن مسـاعدة إمنائيـة رمسيـة. وعلـى البلـدان املتقدمة أن تـزيل معوقات النمو هذه، ال سيما بالنسبة ألشد البلدان فقرا.

وأعــرب عـن رأي مـؤداه أن الديـون اخلارجيـة تعتـرب مـن املعوقـــات الرئيســية - ٧�األخرى أمام حتقيق األهداف اإلمنائية لأللفية يف عدد كبري مـن البلـدان، ال سـيما أقـل البلدان منوا. وأكـد بعض املشاركني على ضرورة اختاذ تدابــري إضافيـة ملعاجلـة مشـكلة ـــن مــن الديـون اخلارجيـة، فـاحلد مـن التزامـات خدمـة الديـن يعتـرب أمـرا حامسـا للتمكختصيص موارد داخلية إضافية ألغراض مكافحة الفقـر، مثـل الصحـة والتعليـم. ودعـا املتكلمون إىل بذل جهود طويلـة األمـد للعمـــل مــــة علـى ختفيـــف عـبء املديونيـة من على كاهل البلدان اليت تواجه أعباء مديونية ال قـبل هلا ـا، وذلك دف الدعـوة

إىل شطـب الديون متاما. وأسهــب عـدد كبـري مـن املشـاركني يف إمكانيـة مسـامهة القطـــاع اخلــاص يف - ٨�التنمية والقضاء على الفقر. فالبلدان النامية عليها يئة األوضـاع الكفيلـة بدعـم إقامـة ــــك املـــزارع، املشــاريع التجاريــة اخلاصــة، ال ســيما الصغــرية واملتوســطة، مبــا يف ذلوتشجيع االستثمار اخلاص، ال سـيما االسـتثمار األجنـيب املباشـر. وأعـرب عـن القلـق من اخنفاض مستوى االسـتثمار األجنـيب املباشـر يف البلـدان الـيت هـي يف أمـس احلاجـة إليه، خاصة يف أفريقيـا. ففـي بعـض احلـاالت، تبــــذل البلــــدان جـهودا جبـارة للوفـاء بشروط اجتذاب االستثمار األجنــيب املباشـر، ال حتقـق إال تأثـريا ضئيـال علـى تدفقـات االستثمار أو على ما لدى املستثمر من تصــور للمجازفـة. ومـع ذلـــك، شكــك عـدد مــن املشــاركني يف مــدى قيمــة االســتثمار األجنــيب املباشــر، قـــائلني إنـــه ال يســـهم

بالضرورة دائما يف حتقيق التنمية أو القضاء على الفقر. وأشـري إىل ضـرورة بنـاء قـدرات مؤسسـية كافيـة، كمــا سلـــط الضــوء علــى - ٩�التعقيدات اليت تكتنف حتقيق هذا اهلـدف. وذكـر أحـد املتكلمـني أن املؤسسـات الـيت تعترب حاليا شروطا أساسيــــة للتنميــــة قد ظهرت يف البلدان الصناعية بفضـل التنميـة، ال كشرط أساسي هلا. وعالوة على ذلك، فإن مستوى التنمية االقتصاديـة نفسـه هـو الذي حيدد ما الذي ميكن حتقيقـه وتكـراره علـى مسـتوى تنميـة املؤسسـات، كمـا أن

نفس الترتيبات ليست هي األمثل بالضرورة بالنسبة للبلدان كافة. �١٠ -وأعـرب بعـض املشـاركني أيضـا عـن ضـرورة إعـادة النظـــر يف متثيــل البلــدان

النامية يف املؤسسات املالية الدولية، وعن ضرورة حتسني التوازن بني اجلنسني.

Page 90: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

8402-39265

A/CONF.198/11

�١١ -والعملية املؤدية إىل مؤمتـر مونتيــري تسـتند إىل شـراكة جديـدة تنطـوي علـى احلوار واملشاورات والشـفافية القويـة وتقاسـم املعلومـات بـني خمتلـف شـركاء التنميـة وأصحاب املصلحة فيـها، وهـو مـا يسـهم كلـه يف بنـاء الثقـة وتوافـق اآلراء. ورحــب املشـاركون بتحســن التعـاون بـني شتــى املنظمـات املتعـــددة األطــراف بفضــل متويــل عمليـة التنميـة. فمـن املتعيــــن مواصلــة العمــل وحتســني التســاوق يف السياســة العامــة العاملية. واألعمال التحضرييـة ملؤمتـر القمـة العـاملي للتنميـة املسـتدامة، املقـرر عقـده يف جوهانسربغ، ستكون جـزءا مـن هـذه العمليـة، علـى أن يسـتمر احلـوار ويثــرى علـى املـدى الطويـل. وارتـأى بعـض املشـاركني أنـه لتحسـني تسـاوق السياسـة العامـة علــى الصعيد العاملي، يتعني على اتمع الدويل أن يواصل جهوده من أجـل حتسـني شـؤون

اإلدارة يف العامل. وبإمكان آليات التشاور اإلقليمية أن تسهم يف هذه العملية. �١٢ -وأقــر املشاركون بأن مشروع توافق آراء مونتيـري سـيكون حباجـة إىل نظـام رصـد فعال ملتابعة وفاء البلدان واملؤسسـات الدوليـة وقطـاع األعمـال واتمـع املـدين ــام ٢٠١٥. كـل بالتزاماتـه، وذلـك لكفالـة حتقيـق األهـداف اإلمنائيـة لأللفيـة حبلـول عوكـان هنـاك تـأييد إلقامـة آليـة رمسيـة هلـذا الغـرض، حيـث اقـترح أن يكـون هـذا مــن مسـؤولية األمـم املتحـدة، بالتعـاون التـام واإلجيـايب مـع صنـدوق النقـد الـدويل والبنــك الدويل ومنظمة التجارة العاملية وأصحـاب املصلحـة اآلخريـن. ومـع ذلـك، مت التـأكيد علـى ضـرورة أال تتخـذ هـذه العمليـة طـابع توجيـه االامـات، وإمنـا أن تكـون مبثابــــة

وسيلــة يرصـد ـــا أصحـاب املصلحة ويقيـمون إسهامام ويتبادلون ا اآلراء�.

اجتماع املائدة املستديرة على مستوى القمة جيم – ٣ استشراف املستقبل

٢٦ – افتتح اجتماع املائدة املستديرة املعقود على مسـتوى القمـة رؤسـاؤه ميغيـل رودريغيـس إيتشيفاريا، رئيس كوستاريكا؛ وأليخاندرو توليدو مانريك، رئيس بريو؛ ومايك مـور، املديـر

العام ملنظمة التجارة العاملية، وأدلوا ببيانات افتتاحية. ٢٧ – وأدىل ببيانــات ممثلــو األرجنتــني والنمســا والصــني وكنــدا واليابــــان وســـانت لوســـيا

ومجهورية كوريا وسورينام وليسوتو وفرتويال واليمن وتركيا والعراق وإيطاليا وغانا. ٢٨ – وأدلت ببيانات املؤسسات املشاركة صاحبـة املصلحـة التاليـة: منظمـة التعـاون والتنميـة يف امليدان االقتصادي/جلنــة املسـاعدة اإلمنائيـة؛ والصنـدوق املشـترك للسـلع األساسـية؛ والبنـك

الدويل؛ واملفوضية األوروبية؛ وصندوق النقد الدويل.

Page 91: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926585

A/CONF.198/11

٢٩ – وأدلـت ببيانـات مؤسســـات قطــاع األعمــال املشــاركة التاليــة: ســامويلز أسوشــيتس؛ وجمموعة زيورخ؛ وفونداسيون مريسيد؛ وخدمات تأجري اهلياكل األساسية واخلدمـات املاليـة؛

ومصرف الفلبني. ٣٠ – وأدلـت ببيانـات مؤسسـات اتمـع املـــدين املشــاركة التاليــة: االحتــاد الــدويل لنقابــات العمال احلرة/منظمة العمال اإلقليمية للبلدان األمريكية؛ وبدائل إمنائية مع املرأة من أجل عـهد جديـد؛ وشـبكة النسـاء األفريقيـات للسياسـة االقتصاديـة/الفريـق املســـكوين؛ والــس الــدويل للرعايـة االجتماعيـة؛ ومؤسسـة تعمـري األريـاف يف نيبـــال؛ ومعــهد اتمــع الليــربايل؛ وجملــس

جنوب أفريقيا للكنائس (الفريق املسكوين). ٣١ - وأدىل رؤسـاء االجتمـاع مبالحظـات ختاميـة. وفيمـا يلـي املوجـز الـذي أعـده الرؤســـاء

:(A/CONF.198/8/Add.10)

بعد أن شارك أليخاندرو توليدو مانريك، رئيس بريو وأحد رئيسـي اجتمـاع - ١�املـائدة املسـتديرة، يف افتتـاح املناقشـة، اضطـر إىل املغـادرة قبـل انتـهاء الـــدورة بســبب األحـداث الـيت وقعـت يف بلـده. وأعـرب املشـاركون عـن تضامنـهم مـع رئيـــس بــريو

وشعبها. وأثـــار اجتمــاع املائدة املستديرة نقاشا مثمـــرا بشأن املسائل الرئيسيـــة فيمـا - ٢�يتعلق بـ �استشراف املستقبل� بعد انتهاء املؤمتر الـدويل لتمويـل التنميـة. ويـرد أدنـاه

ملخص الزخم األساسي للمناقشة. �اعتبارات عامة

اتفق املشاركون على أن االلتزامات الواردة يف مشروع توافـق آراء مونتـريي - ٣�واضحة وأن تنفيذها يعترب مسؤولية اجلميـع. وسـتنطوي ترمجـة مشـروع توافـق اآلراء إىل إجراءات على عملية التوصل إىل مقررات مقبولة سياسيا علـى الصعيديـن الوطـين والدويل. ويلزم وجود إرادة سياسية قويـة. والحـظ بعـض املشـاركني أن هنـاك جمـاال للتفاؤل يف ذلك الصدد، حيث أن هناك قاعدة فكرية مشــتركة متناميـة للمضـي قدمـا

يف مشروع توافق اآلراء. ـــن املشــاركني التزامــهم بالقضــاء علــى اإلرهــاب، يف حــدود وأكـد كثـري م - ٤�القانون، حيثما ينشـأ. فـاألمن العـاملي وازدهـار االقتصـاد العـاملي مهـا أمـران مرتبطـان ارتباطا وثيقا، حيث أن انعدام األمن يعوق االستثمار اخلاص علـى الصعيديـن الوطـين

والدويل.

Page 92: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

8602-39265

A/CONF.198/11

وكررت املناقشة التأكيد على أمهية الترابط والشراكة وامللكية واملشـاركة يف - ٥�التنفيـذ الفعـال ملشـروع توافـق آراء مونتـريي والعمـل علـى حتقيـق األهـــداف اإلمنائيــة إلعالن األلفية. ومثة حاجـة إىل تنسـيق اجلـهود مـن أجـل تعزيـز احلكـم واملشـاركة يف عملية صنع القرار على الصعيدين الوطين والـدويل مـع القيـام يف الوقـت ذاتـه بانتـهاج

سياسات مترابطة يف جماالت التنمية والتجارة والتعاون االقتصادي. وشـدد عـدد مـن املشـاركني علـى مـا ميكـن أن تقدمـه التجـــارة مــن مســامهة - ٦�كبـرية يف التنميـة واحلـد مـن الفقـــر يف البلــدان الناميــة ومــا تفرضــه اإلعانــات املاليــة

واحلواجز التجارية يف البلدان املتقدمة النمو من تكلفة باهظة على البلدان النامية. ـــدة يف ورحـب املشـاركون مبـا أسـفر عنـه مؤمتـر مونتـريي مـن التزامـات جدي - ٧�جمال املعونات املالية، والحظوا يف الوقت ذاته أا ال متثل إال خطـوة أوىل يف ا جلـهود الرامية إىل زيادة املعونة وحتقيق األهداف اإلمنائية إلعالن األلفية. وكـان هنـاك اتفـاق عام بأن حتسني فعالية املعونة هو مسؤولية البلـدان املاحنـة واملسـتفيدة ويسـتلزم حتسـني

التنسيق والقدرات فضال عن امللكية الوطنية للربامج. والحــظ بعــض املشــاركني أن اإلطــار الزمــين لتنفيــذ مشــــروع توافـــق آراء - ٨�مونتريي ليس واضحا مبا فيه الكفاية. وأعرب بعض املشتركني بقـوة عـن رأي مفـاده أن مشـروع توافـق آراء مونتـريي ال يـويل االعتبـار الكـايف حلقـوق اإلنسـان، وحقــوق العمـال، وظـروف العمـل، واألجـر العـادل، واحلمايـة االجتماعيـة. كمـا أكـد البعــض على ضرورة إيالء املزيد من االعتبار ملشاركة املرأة يف عملية صنـع القـرار علـى مجيـع الصعد وأمهية تقييم أثر السياسات االقتصاديــة واالجتماعيـة علـى املـرأة. وكـان هنـاك تـأكيد علـى أن احلـد مـن الفقـر وتوفـــري اخلدمــات الصحيــة والتعليــم وفــرص العمــل

والعدالة للجميع هي أمور الزمة لتعزيز الدميقراطية. ــــن وضـــع وأكــد املشــاركون علــى أمهيــة متابعــة مؤمتــر مونتــريي فضــال ع - ٩�

منهجيات حمددة للتنفيذ. �املسائل الرئيسية اليت نوقشت

�١٠ -اتفقت الوفود على أن مؤمتر مونتريي ميثل نقطة حتول رئيسية يف بنـاء الزخـم من أجل إحداث تغيري يف املساعدة اإلمنائية. وميكـن أن تكـون املبـادرات الـيت أعلنتـها مؤخرا البلدان املتقدمة النمو مبثابة إشارة لعكس املسـار الـذي طـال أمـده واملتمثـل يف ـــة الرمسيــة. وقــد وضــع اآلن األســاس الــالزم إلدامــة ذلــك ختفيـض املسـاعدة اإلمنائيالتحول على املدى الطويل: فالبلدان النامية أصبحت أكثر وضوحا بشأن مسـؤولياا

Page 93: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926587

A/CONF.198/11

واحلاجة إىل انتهاج سياسات سليمة وحكم رشـيد، وعلـى البلـدان املتقدمـة النمـو أن تربهن على صدق التزاماا، ليس فقط يف جمـال املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة. وقـد جـاء هـذا التفـاهم املتبـادل، إىل حـد كبـري، نتيجـة لعمليـة تعلـم مشـتركة أثنـاء البحـث عــن عالقـات جديـدة بـني البلـدان املتقدمـــة النمــو والبلــدان الناميــة طــوال نصــف القــرن

املاضي. �١١ -وما زالت هناك حتديات معينة بالغة األمهية تواجه املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة: إذ ينبغي أن تكون فعالة وينبغي أيضا إيصاهلا بكفاءة. وينبغي هلا أن تويل أولوية لبنـاء القدرات، سواء على صعيد األفراد – من حيـث إمكانيـة وصوهلـم إىل التكنولوجيـات مثال – أو على الصعيد احلكومي – مثل بناء قدرات البلدان الناميـة علـى املشـاركة يف املفاوضات التجارية املتزايدة التعقيد. كمـا ينبغـي أن تـأخذ املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة

يف االعتبار احلاجة إىل حتسني اإلنتاجية وزيادة التنويع يف القطاع الزراعي. �١٢ -والحظت الوفود أن أحد اجلوانب األساســية للـترابط يكمـن يف زيـادة فعاليـة تقسيم العمل وإنشـاء شـراكات بـني املنظمـات الدوليـة، تراعـى فيـها املـيزات النسـبية لكل منها عند تنفيذ االستراتيجيات اإلمنائية. ويف ضوء ذلك، أكدت منظمة التجـارة العاملية التزامها بالعمل علـى االسـتفادة مـن خـربات املنظمـات الدوليـة األخـرى، مثـل منظمـة األمـم املتحـدة للتنميـة الصناعيـة (اليونيـدو)، ومؤمتـــر األمــم املتحــدة للتجــارة

والتنمية (األونكتاد)، وبرنامج األمم املتحدة اإلمنائي. �١٣ -وبالنسبة لوفود كثرية، ميثل مؤمتـر مونتـريي جتسـيدا لنقطـة االنطـالق احلامسـة األوىل يف الطريـق حنـو إنشـاء هيكـل مـايل دويل جديـد. ولكـــي يكــون ذلــك اهليكــل اجلديد فعاال حقا يف عملية متويل التنمية، ال بد أن يعتمد بدرجة أكرب علــى املشـاركة وأن جيسد مبدأيــن رئيسـيني: الوقايـة واالسـتقرار. وهنـاك وجهـة نظـر واسـعة النطـاق مفادها أن استقرار التدفقات املالية واألسواق املالية وشفافيتها علـى الصعيديـن احمللـي والدويل ميثالن شرطا أساسيا ملواصلة تنفيذ االستراتيجيات اإلمنائيـة، حيـث أنـه كثـريا جدا ما تؤدي فترات االضطراب املايل إىل تعطيـل التقـدم االجتمـاعي. وباإلضافـة إىل ذلك، فإن قيام البلدان النامية بإضفاء الطابع املؤسسي علـى ممارسـات احلكـم الرشـيد على الصعيد احمللي يقتضي اتباع ج طويل األجـل ال يتسـق مـع التقلبـات املفرطـة يف التدفقات املالية، وخباصة التدفقـات القصـرية األجـل. ويف ضـوء ذلـك، يذهـب الـرأي ــد إىل أنـه يلـزم بنـاء القـدرات املؤسسـية الالزمـة ملنـع وقـوع أزمـات ماليـة علـى الصعيالدويل. ووفقا لذلـك، كـان مـن رأي بعـض الوفـود أن إنشـاء آليـة للتعـامل بأسـلوب

Page 94: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

8802-39265

A/CONF.198/11

يتسم باإلنصاف والشفافية مع مشكلة تضخم الديون اخلارجيــة علـى البلـدان الناميـة، ميثل جانبا مهما بالنسبة هلا.

�١٤ -وكان من رأي املشاركني أنه جيب التصدي للحجم الضخم للدين اخلـارجي على البلدان النامية بأسلوب متماسك. فالدين اخلارجي ينبغـي أال يشـكل نزفـا دائمـا ومتزايدا للموارد املالية اليت ميكن لوال ذلك أن تكـون متاحـة ألغـراض التنميـة. ودعـا بعـض املشـاركني إىل إلغـاء الديـن اخلـارجي ألشـد البلـدان فقـــرا. وأشــاد املشــاركون مببادرة البلدان الفقرية املثقلة بالديون بوصفها خطـوة أوىل يف التقـدم حنـو إجيـاد حـل؛ وإن كان، بغية تعزيز ترابطها مع اجلوانب األخـرى لالسـتراتيجيات اإلمنائيـة الدوليـة، ما زال يلزم إحراز تقدم بتوسـيع نطـاق معايـري استحقــــاق البلـدان وزيـادة حجـم مـا توفـــره املبادرة من أجـــل ختفيف عبء الدين. كما رئـي أن أحـد العنـاصر األساسـية للنجاح يتمثل يف ملكية البلدان املستفيدة ملكية حقيقية الستراتيجيات ختفيـف عـبء الديـن وبرامـج القضـاء علـى الفقـر املرتبطـة ـا. وينبغـي إيـالء اعتبـار خـــاص لتجنــب حتميل البلدان النامية الدائنة بأعباء ال مربر هلا. فاهلدف النـهائي هـو ضمـان أن يكـون ـــتدامة علــى األمــد الطويــل دون اإلضــرار مسـتوى الديـن اخلـارجي للبلـد قـابال لالس

باألهداف االقتصادية واالجتماعية. �١٥ -ووجه كثري من املشاركني االنتبـاه إىل التكـاليف الباهظـة الناشـئة عـن الرتعـة احلمائيـة بالنسـبة للبلـدان املتقدمـة النمـو والبلـدان الناميـة علـى الســـواء، وال ســيما يف جمـال املنتجـات الزراعيـة واملنسـوجات وغريمهـا مـن السـلع الكثيفـة يف اسـتخدام اليـــد العاملـة. ومتثـل االتفاقـات الـيت مت التوصـل إليــها يف الدوحــة فرصــة تارخييــة للبــدء يف إدخال الشواغل اإلمنائية يف برامج عمل حتريـر التجـارة، وأمـام البلـدان املتقدمـة النمـو اآلن فرصة ذهبية للوفاء بالتزاماا. ومع ذلك، فــإن البلـدان الناميـة أيضـا يتعـني عليـها ـــة بالتجــارة، وال ســيما يف جمــال أن تضطلـع بدورهـا كذلـك يف برامـج العمـل املتعلقالتكامل، بأسلوب يتسق مع قواعد منظمة التجارة العاملية. ومن شـأن ذلـك أن جيعـل أسـواقها كبـرية حبيـث ميكنـها أن حتقـق وفـورات االنتـاج الكبـري الالزمـة، وأن تكـــون أيضا مرتبطة باحلاجة إىل اجتذاب تدفقات االستثمار األجنيب املباشر: حيـث أن أحـد أسباب إحجام االستثمار األجنيب املباشر عـن أفريقيـا، علـى سـبيل املثـال، هـو شـيوع درجة عالية من الرتعة احلمائية التجارية بني البلدان األفريقيـة ذاـا، األمـر الـذي ميثـل يف حاالت كثرية جدا عقبة أمام حتقيق نطاق من اإلنتاج يتسم بالكفـاءة. ومثـة عـامل آخـر ميثـل عقبــــة رئيسيــــة أمـام االستثمــــار األجنـيب املباشـر هـو االفتقـــار إىل التيقــن

Page 95: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926589

A/CONF.198/11

والقدرة على التنبؤ فيما يتعلق باإلطار القانوين واملؤسسي، ممـا يؤكـد األمهيـة الكبـرية لسياسات احلكم الرشيد على الصعيد احمللي.

�املقترحات �١٦ -قدمت املقترحات التالية:

إنشاء آلية قوية وفعالة لرصد تنفيذ مشروع توافق آراء مونتريي؛ �ينبغي أن تقوم األمم املتحدة بدور رائد يف متابعة مؤمتر مونتريي؛ �

إنشـاء منتـدى دائـم للمشـاورة واملناقشـة بـني البلـدان املتقدمـة النمـو والبلــدان �النامية بشأن القضايا النقدية واملالية؛

إنشاء منتدى سنوي ملتابعة مؤمتر مونتريي؛ �السعي إىل وضع ترتيب بني األمـم املتحـدة ومنظمـة التجـارة العامليـة إلدخـال �

منظمة التجارة العاملية يف منظومة األمم املتحدة بغرض حتسني الترابط؛ إنشاء فرقة عمل دولية لتعزيز التفكري بشأن املنافع العامة العاملية ومتويلها؛ �

إنشـاء صنـدوق إنسـاين دويل ميـول مـن مصـادر تقليديـة وغـري تقليديـة، مبـا يف �ذلـك الضرائـب علـى تدفقـات رأس املـال الناشـئة عـن املضاربـــات ومصــادرة

حصائل االجتار باملخدرات؛ إنشاء إنشاء آلية دولية ملنـع وقـوع األزمـات االقتصاديـة/املاليـة علـى غـرار مـا �اقترحـه األمـني العـام مـن إنشـــاء آليــة لإلنــذار املبكــر بالصراعــات يف جملــس

األمن�.

اجتماع املائدة املستديرة على مستوى القمة جيم - ٤ استشراف املستقبل

٣٢ – افتتــح اجتمــاع املــائدة املســتديرة رئيســاه إيــون إليســكو، رئيــس رومانيــا وثاكســــي شينافاترا، رئيس وزراء تايلند، وأدليا ببيانني استهالليني.

ـــو مونــاكو وماليزيــا وكولومبيــا وســنغافورة والــربازيل وســلوفاكيا ٣٣ – وأدىل ببيانـات ممثلوبنغالديش وباكستان وبليز وسويسرا والسودان ومجهورية إيران اإلسالمية.

ــــة املمثلـــة للمؤسســـات صاحبـــة املصلحـــة: أمانـــة ٣٤ – وأدلــت ببيانــات املؤسســات التاليالكمنولث؛ ومنظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي؛ والبنـك الـدويل؛ واألمـم املتحـدة؛

واالحتاد الدويل جلمعيات الصليب األمحر واهلالل األمحر.

Page 96: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

9002-39265

A/CONF.198/11

GT؛ FI ٣٥ – وأدلـت ببيانـات املؤسســـات التاليــة املمثلــة لقطــاع األعمــال: إدارة صنــدوق ـــركات سيســنريوس؛ وكــالفرت فنــدز؛ وإلكـترولوكس؛ وبوتومـاك أسوشـيتس؛ وجمموعـة ش

واجتماع املائدة املستديرة لقطاع األعمال األفريقي. ـــة للمجتمــع املــدين ببيانــات: االحتــاد العــاملي للعمــل؛ ٣٦ – وأدلـت املؤسسـات التاليـة املمثلواملفاوضات التجارية لشرق أفريقيا واجلنوب األفريقي، اخليـط األمحـر/املنظمـة النسـائية للبيئـة والتنمية؛ ومعهد العـامل الثـالث/املرصـد االجتمـاعي؛ ونـوع اجلنـس واإلصـالح االقتصـادي يف أفريقيا؛ وبدائل إمنائية مع املرأة من أجل عهد جديد/مبادرة كارتاخينـا؛ وشـبكة نسـاء أمريكـا

الالتينية لتحويل االقتصاد. ٣٧ – وأدىل الرئيســـان مبالحظـــات ختاميـــة. وفيمـــا يلـــي املوجـــز الـــذي أعـــده الرئيســــان

:(A/CONF.198/8/Add.9)

أجـرى املشـاركون يف املـائدة املسـتديرة نقاشـــا مثمــرا ومســتفيضا، مقدمــني - ١�بذلك دليال آخر على التزامات قادة احلكومات واتمع املدين ككل بتمويل التنمية. ـــية هــي الدعــم القــوي ملشــروع توافــق آراء وبـرزت يف النقـاش فكـرة رئيس - ٢�مونتـريي. وجنـح املؤمتـر الـدويل لتمويـل التنميـة يف إشـراك اتمـع الـدويل وطائفـة مــن الشـركاء يف أول نقـاش مـن نوعـه بشـأن كيفيـة متويـل التنميـة. وسـيعطي ذلـك زمخـــا

لتنفيذ األهداف اإلمنائية إلعالن األلفية. إن العوملـة جتمـع بيننـا يف عـامل واحـد. فـالفقر يف مكـان واحـد يعـين الفقــر يف - ٣�كـل مكـان. وينبغـي أن تكـون العوملـة شـاملة حقـا وأن تســـتفيد منــها مجيــع البلــدان

والشركاء على حنو أكثر إنصافا من أجل احلد من الفقر. وشرع املؤمتر يف إقامة حتالفات ذات أمهية بالغـة بـني البلـدان الناميـة والبلـدان - ٤�املتقدمة النمو ومجيع الشركاء. ودف تلـك التحالفـات إىل حتقيـق األهـداف املتمثلـة يف تقليص الفقر مبقـدار النصـف، وتضييـق اهلـوة بـني البلـدان الفقـرية والبلـدان الغنيـة، وإقامة العدالة االجتماعيـة، وتوجيـه النظـم املاليـة والتجاريـة واالقتصاديـة الدوليـة حنـو

حتقيق األهداف اليت حددا اجلمعية العامة لألمم املتحدة يف قمة األلفية. وينبغـي اآلن أن تـترجم هـذه الشـراكة العامليـة اجلديـــدة إىل تدابــري ملموســة. - ٥�ـــي بــالتطلع للمســتقبل فحســب، وإمنــا أن وبعبـارة أخـرى ينبغـي علينـا اآلن أال نكتف

نتحرك صوب املستقبل أيضا.

Page 97: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926591

A/CONF.198/11

ويقتضــي ذلــك تنفيــذ جمموعــة اإلصالحــات والسياســات املتفــق عليـــها يف - ٦�مونتريي. ومثة توافق متزايد يف اآلراء يقول بأن اإلصالحات ضرورية على الصعيديـن

الوطين والدويل من أجل ضمان يئة بيئة مستقرة ومواتية للتنمية. فعلى الصعيد احمللـي، ينبغـي للبلـدان أن تعمـل مـن أجـل القضـاء علـى الفقـر. - ٧�وينبغي للسياسات أن توفق بني الشـواغل املتعلقـة بـاألهداف اإلمنائيـة الطويلـة األجـل ـــة للفقــراء، وأن تكــون واإلصـالح اهليكلـي، وضـرورة االسـتجابة لالحتياجـات امللحالتنمية فوائد موجهة لصاحل من هم يف أمس احلاجـة إليـها، ال سـيما الطبقـات الفقـرية ـــرص للحصــول علــى رأس املــال وتكنولوجيــا الـيت ينبغـي أن يتـاح هلـا املزيـد مـن الفـــها املعلومـات. وحسـن إدارة احلكـم، والسياسـات السـليمة وتعزيـز القطـاع املـايل كلأمور هلا أمهيـة حيويـة لتحقيـق التنميـة وجـذب االسـتثمارات. وينبغـي تعميـم املنظـور اجلنساين يف مجيع السياسات. ومن املهم ضمان الشـفافية واملشـاركة الواسـعة النطـاق

لدى وضع السياسات والقيام باملبادرات على الصعيدين الوطين والدويل معا. ويلزم بذل جـهود دوليـة كبـرية ملنـح البلـدان األدوات الالزمـة لتمكينـها مـن - ٨�املضي قدما يف حتقيق التنمية والقضاء على الفقر. واألدوات الرئيسـية الثـالث لتمويـل

التنمية هي املساعدة اإلمنائية الرمسية والتجارة واالستثمار األجنيب املباشر. ـــيت جــاءت يف إعــالن الدوحــة الــوزاري بشــأن وينبغـي الوفـاء بالتعـهدات ال - ٩�التحرير احلقيقي للتجارة مبا يدعم التنمية. وينبغي للبلدان املتقدمـة النمـو بـذل جـهود كبرية لتحرير التجـارة يف جمـال الزراعـة وختفيـض اإلعانـات. وشـدد بعـض املتحدثـني على أمهية معايري العمل ودور منظمة العمـل الدوليـة يف هـذا الصـدد. ونصـح آخـرون

بعدم الربط بني احملادثات التجارية واحملادثات املتعلقة بالبيئة ومعايري العمل. �١٠ -وال بد من زيادة التساوق والتنسـيق علـى مجيـع املسـتويات باعتبارهـا مسـألة ـــة نظــام دويل أكــثر اســتقرارا واتســاما ضروريـة. وينبغـي بـذل اجلـهود الالزمـة إلقامبالطابع القــائم علـى املشـاركة. وإلصـالح النظـام املـايل الـدويل أمهيـة حيويـة، وينبغـي إجراؤه من أجل زيادة االستقرار املايل الـدويل واملسـاعدة علـى يئـة بيئـة ماليـة دوليـة مبـا يدعـم التنميـة. ورغـم األمهيـة اجلوهريـة الـيت تكتسـيها املعايـري والقواعـد يف تنظيـــم العالقات املالية الدوليـة، فعليـها أن تراعـي أيضـا مـدى اسـتعداد املؤسسـات احملليـة يف

كل بلد على حدة. �١١ -ويعترب التعهد الذي أعلنته بعض البلدان بزيادة املساعدة اإلمنائيـة الرمسيـة حمـل ترحيب. ومما لــه أمهيـة بالغـة جتديـد مجيـع املـاحنني التزامـام بزيـادة املسـاعدة اإلمنائيـة

Page 98: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

9202-39265

A/CONF.198/11

الرمسية وحتقيق األهداف املتفق عليها. ومـن الضـروري إحـراز املزيـد مـن التقـدم حلـل مشاكل الدين اخلارجي اليت تواجه البلدان الفقرية.

�١٢ -ومن الضروري بذل اجلهود الدولية الالزمة لبناء القـدرات يف البلـدان الناميـة ومد يد التعاون اإلمنائي يف إطار اآلليات اململوكة للبلدان.

ــها �١٣ -وينبغـي للمجتمـع الـدويل دعـم �الشـراكة اجلديـدة لتنميـة أفريقيـا� بوصفاالستراتيجية اجلديدة إلنعاش التنمية يف القارة.

�١٤ -وشـدد علـى الـدور الرئيســـي لقطــاع األعمــال وعلــى مســؤولياته يف حتقيــق التنمية. وأبرز ما للشركات الصغرية واملتوسـطة مـن أمهيـة خاصـة فيمـا يتعلـق بإتاحـة

فرص العمل، واملساعدة يف احلد من الفقر ودعم النمو. �١٥ -علينا أن ننشئ بعض آليات حمددة ملتابعة مؤمتر مونتريي.

�١٦ -ينبغـي لألمـم املتحـدة، ومؤسســـات بريتــون وودز ومنظمــة التجــارة العامليــة وغريهــا مــن املؤسســات الدوليــة أن تضطلــع بدورهــا اهلــام يف تنفيــذ نتــائج املؤمتـــر ـــون وودز ومتابعتـه. ورمبـا يلـزم تطويـر مـا لتلـك املؤسسـات ال سـيما مؤسسـات بريتومنظمة التجارة العاملية، من هياكل ووظـائف لالسـتجابة لبيئـة سـريعة التغـري وحتقيـق

أهداف املؤمتر على خري وجه. �١٧ -والواجـب يقضـي بإتاحـة املزيـد مـــن الفــرص للبلــدان الناميــة ألن تعــرب عــن وجهات نظرها داخل املؤسسات املالية الدولية. وينبغي إدخـال اإلصالحـات الالزمـة يف هذا الصدد. واألمل معقود على أن يـؤدي مؤمتـر مونتـريي إىل وضـع نظـام جديـد

وأكثر إنصافا إلدارة اآلليات الدولية. �١٨ -وتعترب مشاركة هذا العدد الكبري مـن رؤسـاء الـدول واحلكومـات، باإلضافـة إىل قادة قطاع األعمال واتمع املدين يف مؤمتر مونتريي بادرة خري فيما يتعلق بتنفيـذ

نتائج املؤمتر يف املستقبل ومؤمتر القمة القادم للتنمية املستدامة. �املقترحات

�١٩ -خـالل مناقشـات املـائدة املسـتديرة قـدم عـدد مـن املقترحـات واألفكـــار الــيت ترمــي إىل تعزيــز االلتزامــات الــواردة يف مشــروع توافــــق اآلراء يف مونتـــريي أو إىل

بلورا، ومنها ما يلي: وجوب وضع خطة عمل وآليات ملتابعة تنفيذ نتائج املؤمتر؛ �

Page 99: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926593

A/CONF.198/11

وجـوب إبـرام اتفاقـات بـني اجلـهات املسـتفيدة واجلـهات املاحنـة بشـأن رصــد �السياسات؛

ــاج إمكانيـة إنشـاء فريـق رصـد خـارجي معـين بالشـؤون اجلنسـانية لرصـد إدم �املنظورات اجلنسانية يف اجلهود الرامية إىل تعزيز التساوق والتنسـيق يف حتقيـق

األهداف اإلمنائية الواردة يف إعالن األلفية؛ اقتراح يدعو إىل إنشاء نظام دويل لتسوية الديون؛ �

ضرورة القيام خالل متابعة مؤمتـر مونتـريي بـالنظر يف املقترحـات الـيت قدمـها �قطاع األعمال التجاريـة مثـل االقـتراح الـذي يدعـو إىل إنشـاء مركـز لتنسـيق املعلومات العاملية أو صناديق لرؤوس األموال اخلاصة باملشــاريع للمسـاعدة يف

دعم إنشاء املؤسسات؛ ضرورة أن تساعد األمم املتحدة يف تنسـيق ونشـر املبـادرات اإلمنائيـة للقطـاع �

اخلاص يف جماالت التعليم أو التعلم عن بعد؛ إمكانيـة قيـام األمـم املتحـدة، مبشـاركة مـن القطــاع اخلــاص، بإنشــاء شــركة �عامليـة للتنميـة لدعـم إنشـاء املشـاريع الصغـــرية واملتوســطة احلجــم يف البلــدان

النامية؛ ضـرورة دراســـة ومتابعــة اآلليــات الالزمــة حلشــد املــوارد مــن أجــل حتقيــق �األهداف اإلمنائية الواردة يف إعالن األلفية، مثـل فـرض ضرائـب علـى رؤوس األموال املستخدمة يف املضاربة وعمليـات انبعـاث الكربـون وختصيـص املبـالغ

اجلديدة من حقوق السحب اخلاصة؛ ضـــرورة بـــذل جـــهود نشـــطة ملكافحـــة الفســـاد واالجتـــار غـــري املشــــروع �

باملخدرات؛ ضـرورة االسترشـاد بااللتزامـات املتعلقـة حبقـوق اإلنسـان فيمـا يتعلـــق بتنفيــذ �

توافق اآلراء يف مونتريي؛ ضرورة أن تكون األمم املتحدة، وال سيما الـس االقتصـادي واالجتمـاعي، �مبثابة مركز لعملية املتابعة وينبغي جعل هذا املركز خاضعـا للمسـاءلة ومتكـني

اتمع الدويل من اإلشراف على العوملة.�

Page 100: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

9402-39265

A/CONF.198/11

الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

السادس اعتماد توافق آراء مونتريي

بناء على توصية اللجنة التحضريية للمؤمتر يف دورا الرابعـة وعلـى النحـو الـذي أقـره - ١جـزء املسـؤولني الرفيعـي املسـتوى واجلـزء الـوزاري وجـزء القمـة، نظـــر املؤمتــر يف توافــق آراء

.( A/CONF.198/3) مونتريي احملال إليه مبذكرة من األمانة العامةــــر ويف اجللســة العامــة اخلامســة، املعقــودة يف ٢٢ آذار/مــارس ٢٠٠٢، اعتمــد املؤمت - ٢باإلمجاع، بناء على توصية رئيسه، توافق آراء مونتريي للمؤمتر الدويل لتمويل التنمية وأوصـى

بأن تقره اجلمعية العامة (لالطالع على النص، انظر الفصل األول، القرار ١).

Page 101: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926595

A/CONF.198/11

الفصل السابع

تقرير جلنة وثائق التفويض يف اجللســة العامــة األوىل، املعقــودة يف ١٨ آذار/مــارس ٢٠٠٢، قــام املؤمتــر، وفقــــا - ١ـــا نفــس تكويــن جلنــة وثــائق للمـادة ٤ مـن نظامـه الداخلـي، بتعيـني جلنـة لوثـائق التفويـض هلالتفويض يف اجلمعية العامة لألمم املتحدة يف دورا السادسـة واخلمسـني، أي االحتـاد الروسـي وأوروغواي وجامايكا والدامنارك وسنغافورة والسنغال والصـني وليسـوتو والواليـات املتحـدة

األمريكية. وعقدت جلنة وثائق التفويض اجتماعا واحدا يوم ٢٠ آذار/مارس ٢٠٠٢. - ٢

ـــارس وكــان معروضــا علــى اللجنــة مذكــرة مــن أمــني املؤمتــر، مؤرخــة ٢٠ آذار/م - ٣٢٠٠٢، تتعلق بوثائق ممثلي الدول واجلماعـة األوروبيـة لـدى املؤمتـر. وأدىل ممثـل عـن مكتـب الشؤون القانونية باألمانة العامة لألمـم املتحـدة ببيـان يتصـل بـاملذكرة كـان ممـا قـام بـه فيـه أن أضاف ما استجد إىل مذكـرة أمـني املؤمتـر، مبينـا وثـائق التفويـض والرسـائل الـيت وردت بعـد

االنتهاء من إعدادها. وكما هو مبني يف الفقرة ١ من املذكرة ويف البيان املتصل ا، وردت وثـائق تفويـض - ٤رمسية للممثلني لدى املؤمتر، بالشكل املطلوب يف املادة ٣ من النظام الداخلي للمؤمتـر، اعتبـارا ـــة أمساؤهــا ومــن اجلماعــة مـن وقـت اجتمـاع جلنـة وثـائق التفويـض، مـن الـدول الــ ٤١ التالياألوروبيـة: االحتـاد الروســـي، إريتريــا، إســبانيا، أوروغــواي، أوكرانيــا، أيســلندا، بربــادوس، بوركينـا فاسـو، بيـالروس، تركيـا، تونـس، اجلزائـر، جـــزر البــهاما، جــزر كــوك، اجلماهرييــة العربية الليبية، اجلمهوريــة التشـيكية، اجلمهوريـة الدومينيكيـة، مجهوريـة كوريـا، مجهوريـة الو الدميقراطيـة الشـعبية، جنـوب أفريقيـا، زمبـابوي، سـنغافورة، سـوازيلند، الســـودان، ســورينام، السـويد، الصـني، العـــراق، غينيــا - بيســاو، فنلنــدا، قــربص، الكرســي الرســويل، كمبوديــا،

كولومبيا، ماليزيا، املغرب، منغوليا، موناكو، ميامنار، نيكاراغوا، يوغوسالفيا. ـــني وكمـا هـو مبـني يف الفقـرة ٢ مـن املذكـرة ويف البيـان املتصـل ـا، وردت إىل األم - ٥العام لألمم املتحدة، اعتبارا من وقت اجتماع جلنـة وثـائق التفويـض، معلومـات تتعلـق بتعيـني ممثلي الدول لدى املؤمتر، وذلك بالربق والفاكس، مـن رؤسـاء الـدول واحلكومـات، أو وزراء اخلارجية، أو عن طريق رسائل أو مذكرات شـفوية مـن البعثـات املعنيـة، مـن الـدول الــ ١٣٨ ــــرائيل، التاليـــة: إثيوبيـــا، أذربيجـــان، األرجنتـــني، األردن، أرمينيـــا، أســـتراليا، إســـتونيا، إسأفغانسـتان، إكـوادور، ألبانيـا، أملانيـــا، اإلمــارات العربيــة املتحــدة، أنتيغــوا وبربــودا، أنــدورا،

Page 102: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

9602-39265

A/CONF.198/11

ــــاراغواي، إندونيســيا، أنغــوال، أوغنــدا، إيــران (مجهوريــة - اإلســالمية) أيرلنــدا، إيطاليــا، بباكسـتان، بـاالو، البحريـن، الـربازيل، الربتغـال، بـروين دار السـالم، بلجيكـــا، بلغاريــا، بلــيز، بنغالديــش، بنمــا، بنــن، بوتــــان، بوتســـوانا، بورونـــدي، بولنـــدا، بوليفيـــا، بـــريو، تـــايلند، تركمانستان، ترينيداد وتوباغو، تشاد، توغو، توفالو، تونغـا، جامايكـا، جـزر سـليمان، جـزر القمر، جزر مارشال، مجهورية أفريقيا الوسطى، مجهوريـة ترتانيـا املتحـدة، اجلمهوريـة العربيـة السـورية، مجهوريـة مقدونيـا اليوغوسـالفية السـابقة، مجهوريـة مولدوفـــا، جورجيــا، جيبــويت، الدامنرك، الرأس األخضر، رواندا، رومانيا، زامبيـا، سـاموا، سـانت فنسـنت وجـزر غرينـادين، سـانت كيتـــس ونيفيــس، ســانت لوســيا، ســري النكــا، الســلفادور، ســلوفاكيا، ســلوفينيا، السـنغال، سويسـرا، سـرياليون، سيشـيل، شـــيلي، الصومــال، عمــان، غــابون، غامبيــا، غانــا، غرينادا، غواتيماال، غيانا، غينيا، غينيا االستوائية، فرنسا، الفلبني، فرتويال، فيجي، فييـت نـام، قطــر، قريغيزســتان، كازاخســتان، الكامــــريون، كرواتيـــا، كنـــدا، كوبـــا، كـــوت ديفـــوار، كوسـتاريكا، الكونغـو، الكويـت، كينيـا، التفيـــا، لبنــان، لكســمربغ، ليتوانيــا، ليختنشــتاين، ليســوتو، مالطــة، مــايل، مدغشــقر، مصــر، املكســيك، مــالوي، ملديــف، اململكــــة العربيـــة السـعودية، اململكـــة املتحــدة لربيطانيــا العظمــى وأيرلنــدا الشــمالية، موريتانيــا، موريشــيوس، موزامبيق، ميكرونيزيا (واليات - املوحدة)، ناميبيا، ناورو، النرويج، النمسا، نيبـال، النيجـر، ــان، نيجرييـا، نيوزيلنـدا، هـاييت، اهلنـد، هنـدوراس، هولنـدا، الواليـات املتحـدة األمريكيـة، الياب

اليمن، اليونان. ــان وكمـا هـو مبـني يف الفقـرة ٣ مـن املذكـرة ويف البيـان املتصـل ـا، مل ترسـل الدولت - ٦التاليتان املشاركتان يف املؤمتر، اعتبارا من وقت اجتمـاع جلنـة وثـائق التفويـض، أي معلومـات

إىل األمني العام لألمم املتحدة عن ممثليها لدى املؤمتر: البوسنة واهلرسك وهنغاريا وقررت اللجنة قبـول وثـائق تفويـض ممثلـي مجيـع الـدول املذكـورة يف املذكـرة املشـار - ٧إليها آنفا ويف البيان املتصل ا، وكذا وثائق تفويض ممثلي اجلماعة األوروبية، علـى أسـاس أن وثـائق التفويـض الرمسيـة ملمثلـي الـــدول املشــار إليــها يف الفقرتــني ٦ و ٧ أعــاله سترســل إىل األمـني العـام يف أقـرب وقـت ممكـن. وتلقـى األمـني العـام فيمـــا بعــد وثــائق تفويــض البوســنة

واهلرسك وهنغاريا. واعتمدت اللجنة مشروع القرار التايل دون تصويت: - ٨

�إن جلنة وثائق جلنة وثائق التفويض، �وقد نظرت يف وثـائق تفويـض املمثلـني املشـاركني يف املؤمتـر الـدويل املعـين بتمويل التنمية، املشار إليها يف مذكرة أمني املؤمتر املؤرخة ٢٠ آذار/مارس ٢٠٠٢.

Page 103: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926597

A/CONF.198/11

�تقبـل وثـــائق تفويــض ممثلــي الــدول واجلماعــة األوروبيــة املشــار إليــها يف املذكرة املشار إليها آنفا�.

وقررت اللجنة، دون تصويت، أن توصي املؤمتر باعتماد مشروع قـرار باملوافقـة علـى - ٩تقرير اللجنة.

اإلجراءات اليت اختذها املؤمتر

يف اجللسة العامة السادسة، املعقودة يف ٢٢ آذار/مارس ٢٠٠٢، نظر املؤمتـر يف تقريـر - ١٠ .(A/CONF.198/7) جلنة وثائق التفويض

واعتمـد املؤمتـر مشـروع القـرار الـذي أوصـت بـه اللجنـة يف تقريرهـا (لالطـالع علــى – ١١النص، انظر الفصل األول، القرار ٣)

Page 104: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

9802-39265

A/CONF.198/11

الفصل الثامن

اعتماد تقرير املؤمتر يف اجللسـة العامـة السادسـة، املعقـودة يف ٢٢ آذار/مـارس ٢٠٠٢، قـــدم املقــرر العــام - ١

.(Add.1-3 و A/CONF.198/L.1) تقرير املؤمتر

ويف اجللسة ذاا، اعتمد املؤمتر مشروع التقريــر وأذن للمقـرر العـام بوضـع التقريـر يف - ٢صيغته النهائية، جريا على ما درجت عليه األمم املتحدة، متهيدا لتقدميـه إىل اجلمعيـة العامـة يف

دورا السابعة واخلمسني.

Page 105: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-3926599

A/CONF.198/11

الفصل التاسع

اختتام املؤمتر يف اجللسة العامة السادسة للمؤمتر، املعقودة يف ٢٢ آذار/مـارس ٢٠٠٢، عـرض ممثـل - ١فرتويال، باسم الدول األعضاء يف األمم املتحدة الــيت هـي أعضـاء يف جمموعـة الــ ٧٧ والصـني،

مشروع قرار (A/CONF.198/L.2) يعرب عن امتنان املؤمتر للبلد املضيف.

ويف اجللسة ذاا، اعتمد املؤمتر مشـروع القـرار (لالطـالع علـى النـص، انظـر الفصـل - ٢األول، القرار ٢).

ويف اجللسـة ذاـا أيضـا، أدىل وكيـل األمـني العـام للشــؤون االقتصاديــة واالجتماعيــة - ٣ببيان.

ويف اجللسة ذاا، أدىل وزير خارجية املكسيك ببيان وأعلن اختتام املؤمتر. - ٤

Page 106: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

10002-39265

A/CONF.198/11

املرفق األول قائمة الوثائق

العنوان أو الوصف الرمز

A/CONF.198/1/Rev.1 جدول األعمال املؤقت A/CONF.198/2 النظام الداخلي املؤقت

Corr.1 و A/CONF.198/3 ا األمانة العامة مشروع الوثيقـة اخلتاميـة مذكرة حتيلللمؤمتر

A/CONF.198/4/Rev.1 مذكــرة مــن األمانــة العامــة بشــأن املســائل التنظيميـــةواإلجرائية

A/CONF.198/5 ا الرابعةتقرير اللجنة التحضريية للمؤمتر عن دور A/CONF.198/6 رســـالة مؤرخـــة ٥ آذار/مـــارس ٢٠٠٢ موجهـــــة إىل

ــــن القـــائم باألعمـــال للبعثـــة الدائمـــة األمــني العــام مللمكسيك لدى األمم املتحدة واملمثـل الدائـم للـنرويج

لدى األمم املتحدة A/CONF.198/7 تقرير جلنة وثائق التفويض A/CONF.198/8 مذكرة من األمانة العامة بشـأن ملخصـات اجتماعـات

املائدة املستديرة ألصحاب املصاحل املتعددين A/CONF.198/8/Add.1 إضافة: اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف - ٢ A/CONF.198/8/Add.2 إضافة: اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف - ٣ A/CONF.198/8/Add.3 إضافة: اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف - ٤ A/CONF.198/8/Add.4 إضافة: اجتماع املائدة املستديرة الوزاري ألف - ١ A/CONF.198/8/Add.5 إضافة: اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء - ٤ A/CONF.198/8/Add.6 إضافة اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء - ١ A/CONF.198/8/Add.7 إضافة: اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء - ٣ A/CONF.198/8/Add.8 إضافة: اجتماع املائدة املستديرة الوزاري باء - ٢ A/CONF.198/8/Add.9 إضافة: اجتماع املـائدة املسـتديرة علـى مسـتوى القمـة

جيم - ٤ A/CONF.198/8/Add.10 إضافة: اجتماع املـائدة املسـتديرة علـى مسـتوى القمـة

جيم - ٣

Page 107: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265101

A/CONF.198/11

العنوان أو الوصف الرمز

A/CONF.198/8/Add.11 إضافة: اجتماع املـائدة املسـتديرة علـى مسـتوى القمـةجيم - ١

A/CONF.198/8/Add.12 إضافة: اجتماع املـائدة املسـتديرة علـى مسـتوى القمـةجيم - ٢

A/CONF.198/9 رســالة مؤرخــة ٢٢ آذار/مــارس ٢٠٠٢ موجهــــة إىلاألمـني العـام مـن املمثـل الدائـــم لفــرتويال لــدى األمــم

املتحدة A/CONF.198/10 رســالة مؤرخــة ٢٢ آذار/مــارس ٢٠٠٢ موجهــــة إىل

األمــني العــام مــن املمثــل الدائــم لعمــان لــدى األمـــم املتحدة

Add.1-3 و A/CONF.198/L.1 مشروع تقرير املؤمتر A/CONF.198/L.2 مشروع قرار مقدم من فرتويال (باسم الــدول األعضـاء

ــــ ٧٧ يف األمـم املتحـدة الـيت هـي أعضـاء يف جمموعـة الـــان للمكســيك والصـني) عنوانـه �اإلعـراب عـن االمتن

حكومة وشعبا� A/CONF.198/INF.1 معلومات للمشاركني A/CONF.198/INF.2

(اجلزآن األول والثاين) قائمة مؤقتة بالوفود إىل املؤمتر

Page 108: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

10202-39265

A/CONF.198/11

املرفق الثاين

البيانات االفتتاحية بيان فيسنته فوكس كيسادا، رئيس املكسيك ورئيس املؤمتر الدويل لتمويل التنمية

أهال بكم يف املكسيك. أهال بكم يف بلد يسعى إىل بناء جسر يعرب عليه مـن مشـاكل املـاضي إىل فـرص املسـتقبل؛ مرحبـا بكـم يف بلـد ينظـر إىل العـامل بعيـون جديـدة، انطالقـا مـــن

رؤية جديدة لذاته. إن يومنـا هـذا يـوم خـاص جـدا، يـوم عظيـم األمهيـة للمكسـيكيني. فـهو اليـــوم الــذي ـــو خواريــس، ذلــك الرجــل العظيــم الــذي تــرك يف أمتنــا بصمــة حنتفـل فيـه بعيـد ميـالد بينيتال تنمحي. ومن املناسب أن نستدعي ذكرى هذا الرجل هنا، يف هذا االجتماع الـذي تعقـده األمم املتحدة، ألن رؤيته اليت تعترب احترام حق اآلخرين هو السالم بعينه تشـكل أيضـا واحـدا

من املبادئ اليت يقوم عليها التعايش بني شعوبنا. إننا ندرك من واقع التجربة ذاا املعاناة والفقر اللذين يالزمان انعــدام التنميـة. ولكننـا ندرك أيضا النجاح واالزدهار اللذين يستطيع أن حيققـهما البلـد العـازم علـى العمـل والتقـدم، إذا توافرت له املوارد الالزمـة. وهلـذا فقـد أيدنـا بشـدة هـذا اللقـاء بـني العـامل النـامي والبلـدان املتقدمة النمو. ولقد حاولت دول العامل، علـى مـر عشـرات السـنني، مواجهـة مشـكلة التنميـة والفقـر عـن طريـق التعـاون الـدويل. إال أن النتـائج الـيت حتققـت حـىت اليـوم هـــي نتــائج هزيلــة ومتأخرة عن موعدها وغري مشجعة. ولقد اختتمنا قرنا كانت تبىن فيه اجلدران واحلواجز مـن أجل حتقيق األمن. ومن مسؤوليتنا اليوم أن نفسـح اـال لبـدء قـرن يقـوم علـى بنـاء اجلسـور، ال احلواجز؛ قرن ميتاز باللقـاءات ال احلـروب؛ باملسـؤوليات واإلجنـازات املشـتركة، ال اجلـهود

املعزولة. أهال بكم مع الفرصة التارخيية الساحنة لبناء اجلسـور بيننـا مجيعـا. فـهيا نـنب معـا، حنـن البلدان النامية والبلدان املتقدمة النمو، جسور التالقي بني النمو االقتصـادي والتنميـة البشـرية، بني االنفتاح والتنمية احمللية؛ بني كفاءة االقتصاد وخري املواطنني. لتكـن هـذه هـي الـروح الـيت

حترك وقائع اجتماعنا. لتكن هذه هي روح مونتريي. لقد آن األوان للتغيري؛ ولكن التغيري املقصود هنا هـو التغيـري مـن أجـل البنـاء. إن هـذا االجتماع ميثل بداية تصور جديد للتنمية. وها هو لقـاء مونتـريي ميثـل منطلقـا حلركـة جديـدة تستهدف مكافحة اإلقصاء والتخلف. إن لقاء مونتـريي يتيـح لنـا الفرصـة لنقطـع علـى أنفسـنا

Page 109: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265103

A/CONF.198/11

حبرية عهدا بأن تنتهج البلدان الناميـة سياسـات اقتصاديـة معقولـة؛ وأن تلـتزم البلـدان املتقدمـة النمو بتقدم الفئات األشد فقـرا. ويف حقبـة التقـدم املشـترك اجلديـدة، يتعـني علـى كـل منـا أن يتحمل مسؤوليته. ولكي يكون القرن احلادي والعشرون قرن التنمية للجميع، يتعــني علينـا أن نكون على استعداد للقيام بأعمال جسورة. وينطوي ذلـك علـى أن نتحـدى مواقفنـا السـابقة

وأن نلتمس أفكارا وأعماال جديدة. لتكن هذه هي روح مونتريي. إن هذا املؤمتر ليس حدثا منعـزال؛ إنـه جـزء مـن حركـة عامليـة مـن أجـل التنميـة. فقـد مثـل مؤمتـر قمـة األلفيـة بدايـة هـذا اجلـهد اجلديـد للقضـاء علـى التـهميش. وجـرى يف الدوحــة التشجيع على أن تشارك البلدان النامية مشاركة أكثر إنصافا يف التجـارة العامليـة. ويف غضـون بضعة أشهر، سريكز مؤمتر قمة جوهانسربغ على اجلوانب البيئية للتنميـة املسـتدامة. ويلـزم أن نسهم مجيعا يف الربنامج اجلديد للتنمية العاملية؛ وأن نشـارك مجيعـا يف صياغـة مسـتقبل السـالم والتآلف والتنمية العامليـة الـذي نتـوق إليـه مجيعـا، وذلـك انطالقـا مـن روح جديـدة هـي روح مونتريي. وال ميكننا أن نسمح بأن تظل الرفاهية مقصورة على عدد حمدود مـن الـدول؛ أو أن خناطر بأن يظل اإلقصاء والظلم من مسات هذا العامل. والكفاح ضد الفقر هو كفاح من أجـل

إحالل العدل والسالم يف العامل. هيا بنا نصغ مستقبال جديدا لبلداننا. هيا بنا نعتمد توافــق آراء مونتـريي مث نقـم، بعـد ذلك، بدفع خطى التنمية املسـتقبلية لبلداننـا قدمـا يف ظـل روح املسـؤولية والتضـامن. هيـا بنـا ننتهز هذه الفرصة العظيمة املتاحة لنا اآلن؛ ولنتحل أيضا بـاحلزم الـالزم الغتنامـها. وال ينبغـي لنـا أن خنيـب ظـن الذيـن وضعـوا ثقتـهم وآمـاهلم يف هـذا االجتمـــاع. ويتعــني علينــا مجيعــا أن نستفيد من جمتمع أكـثر إنسـانية وازدهـارا وعـدال. وسـتعترف األجيـال املقبلـة لنـا بـالفضل أو

ستتحسر على ما ابتلينا به من انعدام الرؤية. لتكـن لدينـا الشـجاعة الكافيـة جلعـل هـــذا القــرن قــرن اجلســور واللقــاءات، ال قــرن

اجلدران واحلواجز. لقد حانت ساعة احلسم؛ إا اليوم هنا يف مونتريي. بيان كويف عنان األمني العام لألمم املتحدة

إننا جنتمع هنا لنناقش مصـري النـاس. ليـس املقصـود هنـا هـو النـاس بـاملعىن اـرد، بـل ــا املاليـني مـن األفـراد، نسـاء ورجـاال وأطفـاال، الذيـن يتوقـون مجيعـا إىل حيـاة أفضـل يصنعوباختيارام احلرة؛ وكلهم قادرون على ذلك، إذا أتيحت هلم فرصة ضئيلة. ولكنهم حمرومـون حاليا من هذه الفرصة، بسبب مصاعب متعـددة، كـالفقر واجلـوع واملـرض والظلـم والصـراع والتلـوث ونفـاد املـوارد الطبيعيـة، وهـي مصـــاعب جيعــل كــل منــها اإلفــالت مــن املصــاعب

Page 110: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

10402-39265

A/CONF.198/11

األخرى أمرا أشق. والتنمية معناها متكني الناس من اإلفالت من تلك احللقة املفرغـة. والتنميـة حتتاج إىل موارد خمتلفة، بشرية وطبيعية؛ كما حتتاج أيضا، أميا احتياج، إىل موارد مالية.

وهـذا هـو سـبب اجتماعنـا هنـا، وإنـه ملمـا يثلـج الصـدر أن نـــرى كثــريا منكــم هنــا، وخباصة من ينتمي منكم إىل البلدان املتقدمة النمـو. فقـد أدركتـم، كمـا يـدرك عـدد ال ينفـك يتزايد من مواطنيكم حاليا، أننا نعيش يف عامل واحـد ال عـاملني؛ وأنـه ال ميكـن أن يشـعر أحـد يف هذا العامل بالراحة أو األمان، بينما يوجد كثريون جدا يكابدون صنـوف املعانـاة ويذوقـون مرارة احلرمان. وإنـه ملمـا يثلـج الصـدر بنفـس القـدر أن نـرى زعمـاء كثـريين جـدا مـن العـامل النامي نفسه. وهم ليسوا هنا لطلب إحسان. فهم يعلمون أن عليهم هم أنفسهم الكثري الـذي ينبغــي أن يفعلــوه لتعبئــة املــوارد احملليــة يف بلداــم، والجتــذاب رأس املــال الــدويل اخلــــاص واالستفادة منه. ولكن الذي يطلبونه هو أن تتاح هلم الفرصـة إلمسـاع أصواـم وضمـان أخـذ

مصاحل بلدام يف احلسبان عند مناقشة إدارة االقتصاد العاملي. كمـا يطلبـون أن تتـاح الفرصـة لبلداـم للعمـل علـى اخلـروج مـن دوامـة الفقـر، وهــو ما يعين أن تكون أسواق العامل املتقدم النمو مفتوحة بالكامل وحبـق أمـام منتجاـا، وأن تلغـى اإلعانـات الظاملـة الـيت تمنـح للسـلع املنافسـة. وال بـد مـن الوفـاء بـالوعد املقطـوع يف الدوحـة. وما يطلبه الكثري منهم هو ختفيف عبء الديون الذي ال قبل هلم بتحملـه. وكثـري منـهم يقـول إنـه لكـي تفلـح بلداـم بـدون إحسـان فإـا حتتـاج أوال إىل يـد تسـاعد يف إاضـها، يف شــكل

زيادة كبرية يف املساعدة اإلمنائية الرمسية. وقـد اتفـق القـادة السياسـيون للعـامل أمجـع منـذ ١٨ شـهرا يف مؤمتـر قمـة األلفيـة علــى ـــدء هجــوم ضـرورة أن نسـتخدم السـنوات اخلمـس عشـرة األوىل مـن هـذا القـرن اجلديـد يف بضخم على الفقر واألمية واملرض. وزودونا مبقياس واضـح للنجـاح أو الفشـل، هـو األهـداف اإلمنائية لأللفية. وحتقيق هذه األهداف حبلول عـام ٢٠١٥ لـن يكـون معنـاه أن معركـة حتقيـق

التنمية قد انتهت بالظفر. ولكننا إذا أخفقنا يف حتقيقها، فسنعرف أننا خنسر املعركة. وجتمـع كـل الدراسـات اجلـادة علـــى أننــا ال نســتطيع أن حنقــق هــذه األهــداف دون احلصـول علـى مبلـغ إضـايف مـن املسـاعدة الرمسيـة ال يقـل عـن ٥٠ بليـون دوالر ســـنويا - أي ضعف املستويات الراهنة تقريبا - وأن يقدم هذا املبلغ بشكل يتسـم بالكفـاءة، ويتيـح، مثـال، منـح البلـدان املتلقيـة حريـة اختيـار املورديـن واملتعـهدين الذيـن يلبـون احتياجاــا علــى أفضــل وجه. وما إذا كانت البلدان املاحنة ستقدم هذه املساعدة هو أوضح وأقرب حمك يقيـس مـدى توافـر روح مونتـريي، الـيت أشـار إليـها الرئيـس. وتعكـس املبـالغ الكبـــرية الــيت جــرى تقدميــها

Page 111: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265105

A/CONF.198/11

واملبالغ الكبرية اليت جرى اإلعالن عن تقدميها يف األيام القليلة املاضيـة روحـا جديـدة والتزامـا متجددا حنو تقدمي املساعدة.

ورمبا ظل الشك خيامر بعض املاحنني، ألم ال يزالون غـري مقتنعـني بفعاليـة املسـاعدة. وأقـول هلـؤالء، �طــالعوا الســجالت�. فــهناك أدلــة وافــرة علــى أن املســاعدة جمديــة فعــال. فاملسـاعدة تـؤدي إىل أحـداث حتسـن مثـــري يف معرفــة القــراءة والكتابــة، واخنفــاض مذهــل يف وفيات الرضع، عندما توجه إىل بلدان ا قادة مستنريون ومؤسسـات تتمـيز بالكفـاءة. بـل إن

القادة املستنريين ميكنهم أن يستخدموا املساعدة لبناء مؤسسات متتاز بالكفاءة. ـــها ليســت وحدهــا بيــت القصيــد. فالتنميــة عمليــة واملسـاعدة عنصـر حيـوي، ولكنمعقدة، حتتاج إىل أن يعمـل فيـها كثـري مـن األطـراف الفاعلـة املختلفـة معـا، ال أن يعمـل كـل منها ضد اآلخـر. ولنضـرب مثـاال واحـدا علـى ذلـك: لـن يكـون هنـاك جـدوى مـن مسـاعدة منتجي األلبان يف بلد من البلدان، إذا كنت تصـدر إىل ذلـك البلـد ألبانـا جافـة مدعمـة. وهلـذا ـــة ورجــال أعمــال، فضــال عــن وزراء لشــؤون فـإن ممـا يثلـج الصـدر أن نـرى هنـا وزراء ماليالتنميـة. وهلـذا كـانت عمليـة التحضـري للمؤمتـر، الـيت عملـت خالهلـا األمـــم املتحــدة ومنظمــة ــة التجـارة العامليـة ومؤسسـات بريتـون وودز جنبـا إىل جنـب بصـورة مل يسـبق هلـا مثيـل، عمليرائعة جدا. وها حنن أخريا نعـاجل املسـألة معـا، بطريقـة متسـاوقة. إن هـذه هـي روح مونتـريي احلقيقيـة، الـيت يتعـني أن حنـافظ عليـها يف األشـهر والسـنوات املقبلـة. إن توافـــق آراء مونتــريي ليـس وثيقـة ضعيفـة، كمـا زعـم البعـض. ولكنـها ســـتكون ضعيفــة إذا مل ننفذهــا. ولكننــا إذا أصبحنا على مستوى الوعود اليت حتويها وظللنا نعكف عليها معا، فإن مـن املمكـن أن تكـون إيذانـا بنقطـة حتـول حقيقيـة يف حيـاة فقـراء النـاس يف العـامل أمجـع. فلنعمـل علـى ضمـان حتــول

ذلك إىل واقع.

بيان هان سونغ - سو رئيس اجلمعية العامة لألمم املتحدة أود أن أعــرب عــن عميــق امتنــاين للمكســيك حكومــة وشــــعبا الســـتضافتها هـــذا االجتماع وعلى األخص ملا أسـدته لنـا مجيعـا مـن كـرم الضيافـة. إن اإلسـهامات الـيت تقدمـها املكسيك، بقيادة الرئيس فوكس، من أجل حتسني إدارة دفة األمور علـى الصعيـد العـاملي هـي مبعـث إهلـام وتشـجيع للمجتمـع الـدويل بأسـره. وال خيـامرين أدىن شـــك يف أن قيــادة الرئيــس فوكس املفعمة بالنشاط وما يتحلى به من نفاذ بصرية سيسهمان كثريا يف تيسـري الوصـول إىل خامتـة ناجحـة. وأود أن أشـيد بـالدكتور إرنسـتو سـيدييو ملـا قدمـه مـن إسـهامات قيمـــة جــدا

بصفته رئيس الفريق العامل الرفيع املستوى املعين بتمويل التنمية.

Page 112: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

10602-39265

A/CONF.198/11

لقد أصبح حتدي التنمية اآلن، أكثر مـن أي وقـت مضـى، أكـرب مهمـة تواجـه اجلنـس البشري. فالوترية السـريعة الـيت حتـدث ـا العوملـة وعلـو شـأن تكنولوجيـا املعلومـات يضفيـان صبغة أكثر إحلاحا على جدول األعمـال اإلمنـائي. والبلـدان الـيت ختفـق يف اغتنـام هـذه الفـرص

غري املسبوقة فإا تغامر بأن تظل دوما متخلفة عن ركب التنمية. ويف أيلول/سبتمرب ٢٠٠٠، اعتمــد زعمـاء العـامل اتمعـون يف نيويـورك إعـالن األمـم املتحدة لأللفية الذي يعرض رؤية واضحة للمستقبل، وحيدد علـى هـذا األسـاس أهدافـا إمنائيـة دولية يتعني حتقيقها حبلول عام ٢٠١٥. وقد مضت ١٨ شهرا منذ ذلك احلني، ولكـن التقـدم الذي مت إحرازه يف سبيل حتقيق هـذه األهـداف كـان بطيئـا إىل حـد مـا. وال بـد مـن أن نفعـل شيئا لشحذ اإلرادة السياسية العاملية لإلسراع باملسـرية حنـو بلـوغ األهـداف احملـددة يف إعـالن

األلفية. وهلذا فإننا نعلق على هذا املؤمتر أفضل اآلمال يف توفري قوة الدفع الالزمة. لقـد جـاء احلـادي عشـر مـن أيلـول/سـبتمرب ليذكرنـا بقـوة بـأن الصلـة الـيت تربـط بــني التنمية والسالم واألمن هي صلة قوية ال انفصام هلـا. كمـا ميثـل التخلـف والفقـر املدقـع أرضـا خصبة للعنف واليأس، ومن مث تقويـض دعـائم السـالم واألمـن للبلـدان املتقدمـة والناميـة علـى السواء. وعندما هـاجم اإلرهـابيون الواليـات املتحـدة يف أيلـول/سـبتمرب ٢٠٠١، فـإم أنزلـوا ضربة موجعة أيضـا باالقتصـادات اهلشـة لعشـرات مـن البلـدان الناميـة. وال بـد لنـا مـن العثـور على طريقة لكسر دوامـة الفقـر واليـأس والعنـف. وإين لعلـى قناعـة بـأن إعـالن األمـم املتحـدة

لأللفية يرسم لنا معامل الطريق الذي يتعني علينا أن منضي فيه. وال حاجة يب إىل التأكيد على أن كل بلد يتعـني عليـه أن يتحمـل املسـؤولية الرئيسـية عـن تقدمـه االقتصـادي واالجتمـاعي. وأود أيضـا يف هـذا الصـدد أن أؤكـد أنـه ال يوجـد بلـــد يستطيع أن حيقق التنمية املستدامة دون أن يفي مبا ال يقل عن ثالثـة شـروط مسـبقة. أوهلـا أنـه يتعني أن يكون بإمكانه احلصول على املوارد املالية، احملليـة أو اخلارجيـة، أو مزيـج مـن االثنـني على األرجح. وثانيها، أن تكون لديه القدرة البشرية الســتيعاب هـذه املـوارد بكفـاءة والسـبل اليت متكنه من بناء قدرة بشرية أكرب كلما توافر له مزيـد مـن املـوارد. وثالثـها، أن تتوافـر لديـه اهلياكل األساسية املعنوية �املناسبة�، كاألسواق، لكـي يتمكـن مـن اسـتخدام املـوارد املتاحـة

بصورة مثمرة. وتشـمل العنـاصر األساسـية للـهياكل األساسـية املعنويـة حريـة إقامـة املشـاريع اخلاصــة وجودة اإلدارة وسالمة سياسات االقتصاد الكلـي ووجـود أخالقيـات قويـة مناهضـة للفسـاد، وتطبيق القانون بطريقة شفافة. فإن توافرت هــذه العنـاصر بقـدر كبـري، فسينشـأ حتمـا – فيمـا أعتقد – اقتصاد سوق موفور العافية. وإذا توافرت هذه الشروط املسـبقة الـيت وصفتـها وصفـا

Page 113: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265107

A/CONF.198/11

عاما فإا لن تؤدي فقط إىل تعزيز كفـاءة ختصيـص املـوارد احملليـة، ولكنـها سـتؤدي أيضـا إىل اجتذاب تدفقات كبرية من املوارد املالية اخلارجية.

وكثريا ما تفتقر البلدان النامية إىل املستوى الكايف من املدخرات احمللية لتمويل التنميـة السريعة. كما أن تدفقـات رأس املـال اخلـاص اخلارجيـة قـد تكـون يف فـترات وظـروف معينـة أقل من املستوى الـالزم. وتـؤدي املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة يف هـذه الظـروف دورا حامسـا يف تعزيز التنمية. وال ينبغي التـهوين مـن أمهيـة املدخـرات احملليـة والقـروض اخلارجيـة واالسـتثمار األجنيب املباشر واملساعدة اإلمنائية الرمسية يف متويل التنمية. إال إنين أعتقد أن عائدات التصديـر هـي - بالنسـبة للبلـدان الناميـة - أهـم املصـادر احملتملـة هلـذا التمويـل وأكثرهـا متكينـا هلـا مـــن االعتماد على الذات. ففي حقبة ما بعد احلرب العاملية الثانية، اعتمد جل البلدان الـيت انتقلـت مـن التخلـف إىل التنميـة اعتمـادا أساسـيا علـى إيـرادات التصديـر. وال ميكـــن أن يكــون ذلــك

النمط من التنمية أقل وضوحا مع بداية القرن احلادي والعشرين، الذي هو قرن العوملة. ولكن جناح هذه االستراتيجية يتوقـف علـى أن جتعـل البلـدان املتقدمـة النمـو أسـواقها ــها وأن أكـثرا انفتاحـا أمـام البلـدان الناميـة وأيسـر مـن حيـث إمكانيـة وصـول تلـك البلـدان إليحتافظ على املستويات العالية من النمو الالزمـة السـتيعاب واردات سـتظل تـتزايد. وهلـذا فـإن مما يثلج الصدر أن نالحظ أن اقتصـاد الواليـات املتحـدة تظـهر عليـه اليـوم أمـارات االنتعـاش. وإنين أحث بقوة البلدان املتقدمة األخرى على انتهاج السياسات احملفزة للنمو اليت متكنها مـن زيـادة اإلنفـاق االسـتهالكي احمللـــي، ممــا يعــود بالفــائدة علــى كــل مــن املســتهلكني احملليــني

واملصدرين اخلارجني الذين ينتمي كثري منهم إىل البلدان النامية. ويسـرين أن أالحـظ أن توافـــق آراء مونتــريي يتضمــن االعــتراف بأنــه ينبغــي لألمــم املتحدة، وخباصة اجلمعية العامة والـس االقتصـادي واالجتمـاعي، االضطـالع بـدور حمـوري يف تعزيز التساوق وحسن اإلدارة والتنسيق بني النظم النقديـة واملاليـة والتجاريـة. واسـتنادا إىل جتربـيت اخلاصـة مـع اجلمعيـة العامـة، فـإنين اعتقـد اعتقـادا راسـخا أن اجلمعيـة العامـة وحوارهـــا الرفيـع املسـتوى يشـكالن أنسـب منتـدى لرصـد وتيسـري تنفيـذ نتـائج هـذا املؤمتــر، بــالنظر إىل عامليـة عضويتـها الـيت تضـم ١٨٩ دولـة وبوصفـها اهليئـة الرئيسـية للتـداول وتقريـر السياســة يف

منظومة األمم املتحدة. وحتدوين آمال عريضة وتطلعات صادقة يف أن يتمكن اتمع العاملي عن طريـق توافـق آراء مونتريي من حتقيق األهـداف واملقـاصد املتفـق عليـها دوليـا، مبـا فيـها تلـك الـيت يتضمنـها ـــتقبل إعـالن األلفيـة. وتوفـر لنـا هـذه األهـداف واملقـاصد، إذا أخـذت يف جمموعـها، رؤيـة ملس

Page 114: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

10802-39265

A/CONF.198/11

البشرية تدفعنا إىل بذل أقصى اجلهود لصـاحل السـتة باليـني إنسـان املوجوديـن حاليـا علـى قيـد احلياة واألجيال اليت مل تولد بعد.

يف احملـاضرة الـيت ألقاهـا األديـب املكســـيكي العظيــم أوكتــافيو بــاس يف عــام ١٩٩٠ مبناسبة حصوله على جائزة نوبل، قال األديب آســفا: �إن اتمعـات الدميقراطيـة املتقدمـة قـد بلغت مستوى من االزدهار حتسـد عليـه: ومـع ذلـك فمـا هـي إال جـزر مـن الوفـرة والـثراء يف حميط من البؤس العاملي�.وأعتقد أن اتمع العاملي لديه القدرة واإلرادة لدفع مياه هذه احمليـط إىل االحنسار وللقيام، مىت آن األوان، ببناء قارات من االزدهار حيـث مل يكـن هنـاك إال جـزر من الوفرة والثراء. فلنلـتزم، بكـل مـا أوتينـا مـن صـدق وإخـالص، بذلـك املشـروع الـذي هـو

أكثر مشاريع اإلصالح مجيعها طموحا.

بيان السيد جيمس د. وولفنسن، رئيس جمموعة البنك الدويل ـــس فنســنته فوكــس رئيــس أرجـو أن تسـمحوا يل بـأن أشـكر كـال مـن مضيفنـا الرئي

املكسيك واألمني العام كويف عنان لقيامهما بتنظيم هذا املؤمتر. ولعـل معظمكـم يعلـم أن البنـك الـدويل يشـارك بصـورة وثيقـة جـدا يف عمليـة متويـــل التنمية. ونعتقد أن هذه فرصة عظيمة لتعزيز التزامنا اجلمـاعي بزيـادة الفـرص واملـوارد الالزمـة

للحد من الفقر إىل النصف حبلول عام ٢٠١٥ وبلوغ األهداف اإلمنائية األخرى لأللفية. وإنه ملن املناسب أن نلتقي هنـا يف مونتـريي. ذلـك أن املكسـيك هـي اليـوم مثـل حـي علـى كثـري ممـا ميكـن حتقيقـه مـن األسـواق املفتوحـة وبنـاء القـــدرات ويئــة منــاخ اســتثماري ـــتزام بالدميقراطيــة. وحــق وانتـهاج سياسـات ماليـة ونقديـة جيـدة واهلجـوم علـى الفسـاد وااللللمكسيكيني أن يفخروا مبا أحرزوه من تقدم. بيد أن املكسيك تشكل دليال أيضا على مـدى صعوبة القضاء على الالمسـاواة واإلقصـاء. فطريـق التنميـة طويـل. ويتعـني علينـا أال ـون مـن

التحدي املاثل أمامنا. إن هـذا املؤمتـر جيمـع بـني رؤسـاء دول وحكومـــات ووزراء خارجيــة وماليــة وتنميــة وجتارة؛ ومؤسسات مـن اتمـع املـدين؛ وزعمـاء مـن قطـاع األعمـال ومؤسسـات دوليـة رمبـا ألول مرة يف اجتماع دويل. ورمبا تكون هذه هي املرة األوىل يف اجتماع دويل اليت ينشأ فيـها

إمجاع أكرب من ذي قبل على ما يلزم فعله. وعلينا أال نبدد هذه الفرصة. وعلينا أال ننسى السبب الـذي مـن أجلـه جئنـا إىل هنـا. ـــاك بزمــام فالنـاس كافـة لديـهم احلـق يف الكرامـة كبشـر. والنـاس كافـة لديـهم احلـق يف اإلمس

Page 115: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265109

A/CONF.198/11

حيام. ومع ذلك فإن الفقر ينتزع من الباليني هـذا احلـق. والنـاس هلـم احلـق يف أن تتـاح هلـم الفرصة يف التعليم ويف التجارة وبناء مستقبل أفضل ألبنائهم. ويتعني علينا أال خنيب أملهم.

لقد حتدثت قبل ذلك عن جدار ومهي يفصل العامل الغين عن العـامل الفقـري. وقـد أدى طـول مـدة االعتقـاد يف وجـود هـذا اجلـدار، ويف هذيـن العـاملني املنفصلـــني واملعزولــني، إىل أن أصبحنا نعترب العامل الذي يسيطر أقل من ٢٠ يف املائة من سكانه - أي البلدان الغنيـة - علـى

ثرواته وموارده ويستهلكون ٨٠ يف املائة من إيراداته، عاملا عاديا. إن هذا اجلدار ال وجود له. وليس هناك عاملان بل عامل واحـد فقـط. وينبغـي لنـا هنـا يف مونتريي أن نتخلص من هذا اجلدار إىل األبد. ويتعني علينـا أن نعـترف بالصلـة بـني التقـدم يف التنمية والتقدم يف السالم، وذلـك لكـي تشـري األجيـال املقبلـة إىل مونتـريي وتقـول �شـيء جديد بدأ يف مونتـريي. شـراكة عامليـة جديـدة ولـدت يف مونتـريي.� إننـا سنسـترجع ذكـرى هذا احلدث وسنخرب أبناءنا بأننا كنا هناك ومل نفشل. والفرصة أمامنا تنتظر منا أن نغتنمها.

فما هي الشراكة اجلديدة؟ هي فهم أن زعمـاء العـامل النـامي والعـامل املتقـدم توحدمهـا مسـؤولية عامليـة ترتكـز علـى األخـالق والتجـارب وحـرص كـل طـرف علـــى مصلحتــه. إــا التسليم بأن الفرصة والتمكني – ال اإلحسان – ميكن أن يعودا بالنفع علينا مجيعا. إا التسـليم بأن السالم واالستقرار الطويلي األمد لن يتحققا إال بعد أن نعترف بأننا جنـس بشـري واحـد

له مصري واحد. فكل منا مستقبله ال يقبل التجزئة. وحنـن اليـوم لدينـا األدوات لصـوغ هـذه الشـراكة اجلديـدة. فـهناك جيـــل جديــد مــن الزعمـاء يتـوىل املسـؤولية يف البلـدان الناميـة. ويقـوم كثـري مـن هـؤالء الزعمـاء مبعاجلـة الفســـاد وحتسـني إدارة احلكـم وإعطـاء أولويـة لالسـتثمار يف شـعوم، ويئـة منـاخ اسـتثماري جيتــذب رأس املــال اخلــاص. وهــم يفعلــون ذلــك يف القطــاع اخلــــاص، واتمـــع املـــدين واحلكومـــة واتمعات احمللية. وهم يفعلون ذلـك ليـس ألنـه طلـب منـهم ذلـك، ولكـن ألـم يعلمـون أن

ذلك هو الصواب. ويتعني علينا أن ندعم املزيد واملزيد من البلدان لكي تنتهج هذا النهج. إن هناك أعدادا متزايدا من الناس يف البلدان الغنية بدأت تفهم أن الفقــر يف أي مكـان هـو الفقـر يف كـل مكـان؛ وأن اجلـدران الومهيـة لـن حتمينـا. وزعمـاؤهم يصغـون إليـــهم. إنــين – كما جيب علينا مجعيا – بالقرارات األخرية الـيت اختذهـا الرئيـس بـوش أرحب كل الترحيب واالحتاد األورويب لزيادة اإلنفاق على املساعدات. وال جدال يف أن جـهودنا يف حاجـة إىل أن تكون أكــثر تركـيزا وفعاليـة. وكلنـا متفقـون علـى ذلـك. فقـد أهـدرت أمـوال كثـرية جـدا يف املاضي بقرارات منبعها سياسي ال إمنائي. وإين أتطلع إىل املناقشات املرتقبة بشأن زيادة فعاليـة

اتمع اإلمنائي بأكمله.

Page 116: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

11002-39265

A/CONF.198/11

لقد قطعنا شوطا طويال يف أسبوع واحد. ولكـن يتعـني علينـا أال نتوقـف عنـد ذلـك. فـاألمر ال يتصـل بـاملوارد فحسـب. إنـه يتصــل بــالترقي، باالنتقــال مــن املشــاريع الفرديــة إىل الربامج، مع البناء، مثال، على برامـج االئتمانـات الصغـرية مث تكرارهـا سـواء تلـك الـيت تعطـى للمـرأة أو لتمويـل التنميـة النابعـة مـن اتمـــع احمللــي، حيــث يكــون الفقــراء يف صلــب احلــل ال متلقني لإلحسان. وإنه يتصل بالتسليم بأن أي جهد يبذل ملكافحـة الفقـر جيـب أن يتصـف بالشمول. وحنن نعرف أنه ال توجد وصفة بسيطة تقهر الفقـر؛ ولكننـا نعـرف أيضـا أن هنـاك شروطا ميكن أن يـؤدي توافرهـا إىل تعزيـز التنميـة الناجحـة: كوجـود برامـج تعليميـة وصحيـة لبناء القدرة البشرية للبلد؛ وحكومة جيدة ونظيفة؛ ونظام قانوين وقضائي فعـال؛ ونظـام مـايل جيد التنظيم واإلشراف. وإنه يتصل بالتسليم بأن ختفيف ديون البلدان الفقرية األكثر اسـتدانة عنصر حيوي لتمكني هذه البلدان من الوقـوف علـى أقدامـها مـن جديـد، وأن مـن املمكـن - بل وجيب - أن تستخدم األموال اليت توفـرت مـن ختفيـف الديـون اسـتخداما فعـاال يف برامـج

مكافحة الفقر. جيب أن منضي قدما يف هذا الربنامج. حنــن نعلــم أن املســاعدة ميكــن، يف البلــدان الــيت تتمــيز حبســــن إدارة احلكـــم وقـــوة السياسات، أن حتدث تغيريا هائال. ولكننا نعلم أيضا أن الفسـاد والسياسـات الرديئـة واإلدارة الضعيفـة للحكـم، سـتجعل املسـاعدة املاليـة منعدمـة الفعاليـة – بـل ومفضيـة إىل عكـــس املــراد

منها. جيـب أن نسـاعد الـدول علـى بنـاء القـدرة لكـي يـئ مناخـــا اســتثماريا وتســتثمر يف شعوا. وختلق وظـائف وترفـع اإلنتاجيـة وتنـهض باالسـتثمار يف الصحـة والتعليـم. واملقصـود ليس هو أن تشري البلدان الغنية على البلدان النامية مبا تفعله؛ ولكن املقصود هـو يئـة الفرصـة للبلدان النامية النتهاج سياسات متكن اقتصاداا من النمو. سياسات نابعة منها ومملوكـة هلـا. ذلك أن أمنت أساس للتغيري الطويل األجل ليس هو التنمية باألمر، ولكنه توافق آراء اتمع.

ولكن حىت إذا فعلت البلدان النامية ذلك كله، فسيلزم - حسـب تقديراتنـا – مـا بـني ٤٠ و ٦٠ بليون دوالر من املوارد اإلضافية سنويا لبلوغ األهداف اإلمنائية لأللفية. لقد بدأنـا بدايـة رائعـة. ولكـن يتعـني علينـا أال نتوقـف عنـد ذلـك. علينـا أن نعمـل سـويا إلحـــراز نتــائج ولتعبئـة الضغـوط مـن أجـل احلصـول علـى أمـوال إضافيـة كلمـا جنحنـا يف االســـتخدام الفعــال

لألموال املتعهد حاليا بتقدميها. كمـا ال ميكننـا أن نتقـاعس عـن اختـاذ إجـراءات يف ميـدان التجـارة. إذ ال بـد لنـا مـــن مواصلـة حـث البلـدان الغنيـة علـى متزيـق احلواجـــز التجاريــة الــيت تضــر بــأفقر عمــال العــامل، فتحرمهم من أسواق ملنتجام. وستكون هناك مجاعات ضغـط قويـة تصطـف يف مواجهـة أي

Page 117: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265111

A/CONF.198/11

إجراء من هذا القبيل. ولكن من واجب الزعماء تذكري الدوائر االنتخابية بـأن إنـزال احلواجـز التجارية لن يكلف البلدان الغنية أي شيء إمجـاال؛ إذ سـتعود عليـها مـن زيـادة حريـة التجـارة يف هذه ااالت فائدة تربو كثريا عن أي تكـاليف قصـرية األجـل تتحملـها يف جمـال التكيـف. واملطلوب قدر ضئيل من التضحية وعدم التذرع بأيــة أسـباب للقعـود عـن اختـاذ إجـراءات قـد

جتعل مجيع البلدان أحسن حاال. وجيب أن تتخذ الدول الغنية أيضا إجـراءات خلفـض اإلعانـات الزراعيـة، الـيت تسـلب البلـدان الفقـرية أسـواقا ملنتجاـا؛ وتعـــادل ســتة أضعــاف املبــالغ الــيت تقدمــها البلــدان الغنيــة كمسـاعدات أجنبيـة إىل العـامل النـامي. وجيـب أن تكـــون التجــارة والزارعــة جــزءا حامســا يف

املعادلة العاملية اجلديدة. لقد شهدنا يف أســبوع واحـد التزامـات جديـدة بتقـدمي مـوارد، ومسعنـا كالمـا جديـدا عن الترابط. وشـهدنا يف األشـهر األخـرية انطـالق جولـة جتاريـة جديـدة تبشـر باخلـري. وملسـنا جانبا يسريا مما ميكن حتقيقه. ولكن الوقت أمامنا ليـس طويـال. إذ سـينضم إىل كوكبنـا خـالل ٢٥ عاما بليونا إنسان جديد، وسـيكون التحـدي أضخـم، والضغـط علـى املـوارد أشـد، وقـد تكون فرص النجـاح أقـل. دعونـا ال نتوقـف اآلن بعـد أن قطعنـا هـذا الشـوط الطويـل. ولنـنب على هذا الزخم وحنن منضي قدما حنو جوهانسربغ. ولنقل ألبنائنا �لقد اغتنمنـا اللحظـة. ومل

نخفق.�

بيان هورست كولر، املدير العام لصندوق النقد الدويل أود أن أتقدم، أنا أيضا، بالشكر للرئيس فوكس السـتضافة هـذا املؤمتـر. كمـا أود أن أحيي حسن قيادة كويف عنان، املعني الذي ال ينضب من املشورة احلكيمـة واملـودة. ينبغـي أن ـــد أن مــن يكـون هـذا املؤمتـر عالمـة فارقـة يف تـاريخ مكافحـة الفقـر يف العـامل كلـه. وإين أعتقاملمكـن حتقيـق األهـداف اإلمنائيـة لأللفيـة. وصنـدوق النقـد الـدويل ملـتزم بشـــدة بــاالضطالع ـــرح رؤيــيت بشــأن دور الصنــدوق، وأن ألتمــس بـدور نشـط يف هـذا اجلـهد. ويشـرفين أن أط

آراءكم ودعمكم. إين أرحب باملناقشة املكثفة والنقدية للعوملة. فنحن حباجـة إىل العمـل مـن أجـل عوملـة أفضل – عوملة تتيح الفرص للجميع وتحتوى فيها املخاطر. ولكـن دعونـا نتجنـب اخللـط بـني األمـور، فاالندمـاج يف االقتصـاد العـاملي مفيـد للنمـو، والنمـو أساسـي ملكافحـة الفقـر. والعــامل حباجة إىل اندماج أكرب ال أقل. ولكنه حباجة أيضا إىل تعاون دويل أقـوى، لكـي يوجـه مسـرية العوملة ويشــكلها. وال بـد لنـا مـن بـذل قصـارى جـهودنا لضمـان فـهم السـكان علـى الصعيـد احمللي هلذه املسرية، ومشاركتهم فيها، وامتالكهم للوسائل اليت متكنهم من اغتنام الفـرص الـيت

Page 118: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

11202-39265

A/CONF.198/11

تتيحها. وحنن حباجة إىل بنـاء اجلسـور عـن طريـق احلـوار والتعـاون وفتـح بـاب املشـاركة أمـام اجلميع، وذلك لبث اإلحساس بوجود أخالقيات عاملية. كمـا أن التفـاعل بـني النـاس والـدول ينبغــي أن يتــم بصــورة حتــترم حقــوق اإلنســان، مــع التســليم أيضــا باملســــؤولية الشـــخصية

واالجتماعية. وقد أثلج صدري وجود درجة غري مسبوقة من االتفاق على ما هـو مطلـوب للتغلـب على الفقر العاملي. فقد حدد توافق آراء مونتريي األولويات الصحيحة. وأوضــح أنـه لـن ينفـع شيء بدون حكم رشيد واحترام سـيادة القـانون ووجـود سياسـات ومؤسسـات تطلـق العنـان للطاقات اخلالقة للبشر وتشجع االستثمار – مبا فيه االستثمار األجنيب املباشر. كما يسلم بأنـه مىت أصبحت البلدان الفقرية جاهزة للنهوض ذه املسـؤوليات، فسـيوفر اتمـع الـدويل دعمـا

أسرع وأقوى وأمشل. وهو دعم له – يف رأيي – أربع أولويات: تشكل التجارة أهم مسار يوصل إىل االعتماد على الذات. فهي تولـد إيـرادات وحتـد �ــــع مــن االتكــال علــى املســاعدة يف البلــدان الفقــرية، ويــئ أجــواء يفــوز فيــها مجياألطـراف. وال بـد لنـا مـن العمـل بشـكل طمـوح لفتـح األســـواق واإللغــاء التدرجيــي لإلعانات اليت تشوه التجارة يف البلدان الصناعية، وتقليل احلواجز الـيت تعـترض سـبيل التجـارة بـني البلـدان الناميـة. وإين أشـاطر مـايك مـور نـداءه أن تكـون الدوحـة بدايــة

�جولة إمنائية� حقيقية. ثانيا، ينبغي للمجتمع الدويل أن يلتزم متاما ـدف ختصيـص ٠,٧ يف املائـة مـن النـاتج �احمللي اإلمجايل للمساعدة اإلمنائية الرمسية. وأن يلتزم متاما أيضا مببدأ توجيه الدعم مـن ـــه غــريه مــن حيــث خـالل قوانـني امليزانيـة، ألن هـذا هـو تعبـري عـن التضـامن ال يفوقالشـفافية واملسـاءلة والطـابع امللمـوس. وميثـل الـتزام االحتـاد األورويب بزيـادة املســاعدة اإلمنائية الرمسية إىل ما متوسطه ٠,٣٩ يف املائة مـن النـاتج احمللـي اإلمجـايل حبلـول عـام ٢٠٠٦، واالقتراح الذي طرحـه الرئيـس بـوش مؤخـرا، خطوتـني هـامتني إىل األمـام. وإين لعلى ثقة يف أنه سيكون من املمكن تقدمي دعـم أقـوى إذا فـهم اجلمـهور بشـكل أفضـل أن املسـاعدة هـــي اســتثمار يف الســالم واالســتقرار واالزدهــار املشــترك، وإذا أثبتت البلدان الفقرية أا تستخدم املساعدة استخداما جيدا، وهو أمر ال يقل أمهية.

وختفيف عبء الديـون هـو عنصـر أساسـي آخـر مـن عنـاصر اجلـهد الشـامل ملكافحـة �الفقر. ويعمل الصندوق والبنك الدويل جبد إلجنـاح املبـادرة املعـززة املتعلقـة بتخفيـف ديون البلدان الفقرية املثقلة بالديون. بيد أنه ينبغي لنا أال ننسى، يف أي عمل نضطلـع به لتخفيف عبء الديون، أن القــدرة علـى اإلقـراض واالقـتراض عنصـر مـهم لتمويـل

Page 119: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265113

A/CONF.198/11

التنمية، وأن الثقة يف أن العقود سيجري الوفاء ـا سـتكون عنصـرا أساسـيا لتحديـث االقتصـاد واسـتقرار النظـــام املــايل الــدويل. وإين أطــالب منظمــات اتمــع املــدين أن ـــة الراميــة إىل زيــادة املســاعدة والفــرص ختصـص مـن طاقتـها وعنايتـها للحملـة العامليالتجاريـة للبلـدان الفقـرية قـدر مـا ختصصـــه للجــهد النــاجح املتعلــق بتخفيــف عــبء

الديون. وأخريا، علينا أن نعـترف بـأن بـطء التقـدم يف إحـداث اإلصالحـات الالزمـة ملكافحـة �الفقر كثريا ما يكون نتيجة لغياب القدرة املؤسسـية، ال اإلرادة السياسـية. وينبغـي أن نعاجل ذلك بأن نويل، فيما نضطلع به من عمل مع البلـدان الفقـرية، املزيـد مـن العنايـة لبناء القدرات. وهذا هو السبب الذي حدا بصندوق النقد الـدويل مؤخـرا إىل افتتـاح مراكز إقليمية للمساعدة التقنية يف منطقيت احمليط اهلادئ والبحـر الكـارييب. وهـذا هـو السـبب أيضـا الـذي حـدا يب إىل اقـتراح إقامـة مراكـز إقليميـــة يف أفريقيــا يف اــاالت الرئيسية ملسؤولية الصندوق، وذلك كجزء من الدعم الذي نقدمـه للشـراكة اجلديـدة

من أجل تنمية أفريقيا. إن صنـدوق النقـد الـدويل ميـر هـو ذاتـه مبرحلـــة إصــالح، يتعلــم فيــها مــن التجــارب

وينطلق فيها من رغبتنا يف جعل العوملة تعمل مبا يعود باخلري على اجلميع. إننا نعمل لتكون الشفافية من مسات صندوق النقد الدويل، كما ندعـو إىل أن تتحلـى �

بلداننا األعضاء بالشفافية. وإدراكــا منــا إلمكانيــة أن متحــو األزمــات االقتصاديــة تقدمــا اقتصاديــا واجتماعيـــا �

استغرق حتقيقه سنوات، فإننا نركز أكثر من أي وقت مضى على اتقاء األزمات. إننـا نشـجع بنشـاط علـى احـترام قواعـد اللعبـة بالنسـبة لالقتصـاد العـاملي، مـن خـــالل �

العمل الذي نضطلع به يف وضع املعايري والقوانني. حنـن نسـاعد أعضاءنـا علـى تعزيـز قطاعـام املاليـة احملليـة، ومكافحـــة غســل األمــوال �

ومتويل اإلرهاب. إننـا نقـوم يف العمـل الـذي نضطلـع بـه بشـأن أسـواق رأس املـــال الدوليــة، بــالنظر إىل �املخاطر املرتبطة باألسواق الناشئة، بنفـس القـدر الـذي ننظـر فيـه إىل املخـاطر الناشـئة

من البلدان املتقدمة. حنن حناول وضع تعريف أكثر وضوحا لدور كل من الصندوق والدائنني مـن القطـاع �اخلاص يف األزمات املاليـة. وأعتقـد مـن األساسـي أن نكـون قـادرين علـى التوصـل –

Page 120: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

11402-39265

A/CONF.198/11

بصـورة أكـثر انتظامـا وأسـرع وأقـل تكلفـــة - إىل حــل لألوضــاع الــيت تكــون فيــها الديون ثقيلة إىل احلد الذي يتعذر معـه حتملـها. وهلـذا فـإنين أرحـب باملناقشـة الدائـرة حاليـا حـول االقـتراح املقـدم مـن إدارة الصنـدوق بشـــأن آليــة إعــادة هيكلــة الديــون

السيادية. وقد أصبحنا أكثر تركيزا علـى املسـؤولية الرئيسـية للصنـدوق وهـي حتقيـق االسـتقرار �على صعيد االقتصاد الكلي ليس كغاية يف حد ذاته؛ بل كشرط مسبق للنمـو املطـرد، وألن معاناة الفقراء تكون على أشدها إذا كـانت نامجـة عـن ارتفـاع معـدل التضخـم

وعدم سالمة املالية العامة، والتقلب. كمـا نتخـذ خطـوات لتركـيز مشـروطية الصنـدوق وإفسـاح اـال جلعـل البلـدان الــيت �

تنفذ فيها برامج اإلصالح مسؤولة حقا عن هذه الربامج. وإننـا نعمـل بالتعـاون الوثيـق مـع املؤسسـات املاليـة األخـرى، وخاصـة البنـــك الــدويل �

وأسرة األمم املتحدة الكبرية. وقـد أجنزنـا يف اآلونـة األخـرية اسـتعراضا وافيـا لعمليـة ورقـات اسـتراتيجية احلـــد مــن الفقر، اليت مهد الطريق هلا الصندوق والبنك الدويل منذ سنتني، وملرفق النمو واحلد مـن الفقـر التابع للصندوق. وقـد أكـد مـن يصـل إليـهم الصنـدوق يف مجيـع أحنـاء العـامل، مبـا فيـهم األمـم املتحـدة واتمـع املـدين، أن عمليـة ورقـات اسـتراتيجية احلـد مـن الفقـــر تشــكل جــا واعــدا

للتصدي للفقر بأسلوب منهجي. وذلك لألسباب التالية: أوال، ألنه ج يتوىل القيادة فيه البلد ذاته؛ �

ـــزاوج بــني املنظــور االقتصــادي واملنظــور ـج شـامل وطويـل األجـل، ي وثانيـا، ألنـه �االجتماعي.

وثالثا، ألنه يستهدف التشاور الواسع النطاق والتعامل النشــط مـع أصحـاب املصلحـة �احملليني والشركاء اإلمنائيني.

وقد أظهرت عمليـات االسـتعراض الـيت أجريناهـا أن هنـاك جمـاال للتحسـن. ونـود أن نكفل أن يكون أي برنامج يأتيه دعم مـن ورقـة أو مرفـق مصممـا بطريقـة جتعلـه مناسـبا متامـا لظروف البلد الذي ينفذ فيه. وسـنعمل مـن أجـل إقامـة حـوار مفتـوح مـع أصحـاب املصلحـة بشأن فحوى اإلصالحات والبدائـل املمكنـة. ويلـزم أن نـويل املزيـد مـن العنايـة ملصـادر النمـو املستدام، وللتحليل املتعلق بالفقر واآلثار االجتماعية. وجيب على املـاحنني أن جيعلـوا املسـاعدة

Page 121: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265115

A/CONF.198/11

اليت يقدموا متوافقة بشكل أفضل مع الورقات وأن يقومـوا بتبسـيط ومواءمـة إجراءاـا، وأن يعملوا من أجل زيادة إمكانية التنبؤ بتدفقات املساعدة.

وسيكون من الصواب اعتماد �توافق آراء مونتريي� املقترح كمحصلة هلـذا املؤمتـر. ولكن مىت انتهى املؤمتـر، فـال بـد مـن أن حنـول توافـق اآلراء هـذا إىل إجـراءات ملموسـة، وأن يكـون ذلـك علـى ســـبيل االســتعجال. ويلزمنــا أيضــا أن نســتحدث نظامــا يتمــيز بالشــمول والشـفافية لرصـد التقـدم احملـرز يف سـبيل بلـوغ األهـداف اإلمنائيـة لأللفيـة. وكجـزء مـن هـــذه العملية، ينبغي لنا أن حندد مبزيد من الوضوح مسؤوليات كـل مـن البلـدان الفقـرية وشـركائها اإلمنائيني، من بلدان ماحنة ومؤسسات دولية وقطاع خاص وجمتمع مدين. وميكننـا اسـتنادا إىل هذا األساس أن حنسن املساءلة . ولن أتردد يف إخضاع الصندوق لتفحص نظــام الرصـد هـذا،

ما دام لن يؤدي إىل بريوقراطية، وسيطبق بالتساوي على مجيع األطراف املعنية. ـــداف الــيت حددناهــا. إين متفـائل بأننـا سنسـتطيع، باجلـهود املتضـافرة، أن حنقـق األهويبدو أن االقتصاد العاملي مير مبرحلة انتعاش. وقد أظهرت الواليات املتحدة حسن القيـادة مبـا اختذتـه يف الوقـت املناسـب مـن إجـراءات علـى صعيـد السياسـة العامـة لتقليـــل خطــر حــدوث تراجع اقتصادي أكثر حدة. وإين لعلى ثقة يف أن البلدان النامية ستعود عليها فائدة من ذلـك. ويـدل صمـود االقتصـاد العـاملي والنظـام املـايل علـى أن املبـادرات املتخـذة لتعزيـز البنيـان املــايل الدويل قد بــدأت تـؤيت مثارهـا. وينبغـي أن يكـون تنفيـذ توافـق آراء مونتـريي احللقـة املقبلـة يف

اجلهود اليت نبذهلا إلجياد عامل أفضل.

بيان مايك مور املدير العام ملنظمة التجارة العاملية

جئـت ألبلغكـم رسـالة واضحـة وبسـيطة: وهـي أن الفقـر جبميـع أشـكاله هـو أضخــم ديد للسالم والدميقراطية وحقوق اإلنسان والبيئة. وهو قنبلـة موقوتـة تـتربص بقلـب احلريـة؛ ولكـن قـهره ممكـن وحنـن لدينـا األدوات الـيت سـتمكننا مـن ذلـك إذا توفـرت لدينـــا الشــجاعة

والتركيز اللذين نستطيع من خالهلما أن نستخدم هذه األدوات استخداما مناسبا. ومـن هـذه األدوات حتريـر التجـارة، الـذي ميكـن أن يســـهم إســهاما هــائال يف توليــد مـوارد لتمويـل التنميـة. وقـد أثبتـت الدراسـة تلـو األخـرى اآلثـار اهلائلـة الـيت تنجـم عـن حتريـر التجارة. دعوين أضرب مثاال واحدا فقط. فـالكل سـيتفقون، سـواء كـانوا مؤيديـن للعوملـة أو معـارضني هلـا، منظمـات غـري حكوميـة أو متعـددة اجلنسـيات، منتمـني سياســـيا إىل اليســار أو اليمني، على أن الصحة والتعليم مهـا الركيزتـان األساسـيتان ألي برنـامج إمنـائي. وقـد قـدرت دراسـات أجريـت مؤخـرا أن تكلفـــة حتقيــق اهلــدف اإلمنــائي لأللفيــة املتعلــق بتغطيــة التعليــم

Page 122: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

11602-39265

A/CONF.198/11

االبتدائـي للجميـع ميكـن أن تنـاهز ١٠ باليـني دوالر مـن دوالرات الواليـات املتحـدة ســنويا. ولكن البلدان النامية ستحصل على أكثر من ١٥ ضعف هذا املبلـغ سـنويا مـن مواصلـة حتريـر

التجارة، وفقا لدراسة أجراها معهد تينربجني. بل إن موظفي صندوق النقد الدويل والبنك الدويل يقـدرون أن بلـوغ كـل األهـداف اإلمنائية السبعة لأللفية سيتطلب مبلغــا إضافيـا قـدره ٥٤ بليـون دوالر مـن دوالرات الواليـات املتحدة سنويا – أي ما يعادل فقـط ثلـث املبلـغ الـذي قـدره معـهد تينـربجني كمكسـب يعـود علــى البلــدان الناميــة مــن حتريــر التجــارة. ويقــدر تقريــر البنــك الــدويل املتعلــق بالتوقعـــات االقتصادية العاملية أن إلغاء مجيع احلواجز التجارية ميكن أن يزيد اإليـرادات العامليـة مبـا مقـداره

٢,٨ تريليون دوالر وينتشل ٣٢٠ مليون شخص من الفقر حبلول عام ٢٠١٥. ــها. وبطبيعـة احلـال، ليسـت هـذه إال تقديـرات ومـن املمكـن أن تكـون لنـا مـآخذ عليولكن الرسالة األساسية واضحة: وهي أن اجلولة التجاريـة الـيت انطلقـت يف الدوحـة ميكـن أن حتقق منافع هائلة إذا أولتها احلكومات االهتمام الالزم. إن هـذا الكـم اهلـائل مـن الفوائـد الـيت ميكن أن تتحقق من حترير التجارة هو الذي جيعل العمل الـذي تقـوم بـه حكومـاتكم يف تنفيـذ

برنامج الدوحة اإلمنائي مهما للغاية كمصدر لتمويل التنمية. والبلـدان الفقـرية يلزمـها أن تخـرج مـــن الفقــر بــالنمو وميكــن أن تســتخدم التجــارة كمحرك رئيسي لذلك النمو. ولكـن منتجـات البلـدان الناميـة تواجـه حاليـا عقبـات كثـرية يف دخول أسواق البلدان الغنية. وهلذا يلزم أن تفعل البلدان الغنية املزيد للحد مـن اإلعانـات الـيت تشوه التجارة وأن تزيل احلواجز القائمة أمام الصادرات املنافسة للبلدان النامية. ولذا فـإن مـن ـــى حنــو مــا ســلم بــه برنــامج الدوحــة األولويـات األساسـية للمجتمـع التجـاري الـدويل – علاإلمنائي- هي يئة الظروف اليت تستطيع فيها البلدان النامية أن تعظم املكاسـب الـيت ميكـن أن

جتنيها من التجارة. وهذا يتطلب إجراءات يف أربعة جماالت رئيسية: الزراعة: تشكل الزراعة العمود الفقري لكل البلدان الناميــة تقريبـا. فـأفقر قطـاع مـن �السكان يعيش يف املناطق الريفية ويعتمد يف دخلـه علـى تنميـة قطـاع زراعـي مسـتدام ومثمر. كما يعتمد ٥٠ بلـدا ناميـا تقريبـا علـى الزراعـة يف توفـري مـا يزيـد علـى ثلـث حصيلة الصادرات. ويف الفترة ١٩٩٨ – ٢٠٠٠، اعتمد حنو ٤٠ يف املائة منهم علـى الزراعة يف توفري أكثر من ٥٠ يف املائة من حصيلة الصادرات. ومع ذلـك فـإن الدعـم الزراعـي اهلـائل الـذي يقـدم يف بلـدان منظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصــادي جيعل منتجات تلك البلدان تستويل على السوق مـن البلـدان الناميـة وجيـرب حـىت أكفـأ املنتجني على اخلروج من أسواق كانوا سيحصلون منـها - لـوال هـذا الدعـم - علـى

Page 123: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265117

A/CONF.198/11

عملـة أجنبيـة. وهلـذا فـإن أول عنصـر يف أي برنـامج إمنـائي حقيقـي هـو ختفيـض هـــذا الدعم بدرجة كبرية (وإزالة اإلعانات التصديرية اخلاصة – رغم أـا ال متثـل إال نسـبة ـــم الزراعــي الكليــة الــيت تصــل إىل بليــون دوالر يف ضئيلـة جـدا مـن مدفوعـات الدعـــإن متوســط التعريفــات امــدة الــيت تفرضــها البلــدان اليـوم). وفضـال عـن ذلـك، فاألعضـاء يف منظمـة التعـاون والتنميـة يف امليـدان االقتصـادي علـى املنتجـــات الزراعيــة يزيد مبقدار أربعة أضعاف على متوسـط التعريفـات امـدة املفروضـة علـى املنتجـات الصناعية. وما سيعود على البلدان النامية يف هذا اال وحده سيكون مثانيـة أضعـاف كل ما منحته حىت اآلن كتخفيـف لعـبء الديـون. وسـيحقق حتقيـق التحريـر الكـامل جلميع القطاعات، من زراعـة وخدمـات ومصنوعـات، مـا يعـادل حنـو مثانيـة أضعـاف

املساعدة اإلمنائية الرمسية. ويلزم اختاذ إجراءات سريعة يف هذا اال. املنسوجات واملالبس: ميثل هذان املنتجان أكثر الصـادرات توفـريا للدخـل لكثـري مـن �البلـدان الناميـة، ويتعـني أن تكفـل املفاوضـات أن يتـم �دمـج� هـذا القطـاع بصـــورة نظيفـة حبلـول الوقـت املقـرر لذلـك وهـو ١ كـانون الثـاين/ينـاير ٢٠٠٥. وبـــالنظر إىل إرجاء تنفيذ هذا االتفاق حىت املرحلة النهائية، حيث تركت إىل السنة األخــرية معظـم التغيريات اليت من شـأا أن حتسـن بدرجـة كبـرية الفـرص التصديريـة للبلـدان الناميـة،

فإن هناك أسبابا مجة لضرورة توخي أقصى درجات احلذر. التعريفات اجلمركية الناتئة: أظهرت الدراسـة تلـو األخـرى أن املنتجـات الـيت تتمتـع �فيـها البلـدان الناميـة بـالقدرة علـى املنافسـة ال تـزال جتتـذب تعريفـــات مجركيــة عاليــة ـــة علــى الســواء)، وذلــك رغــم اخنفــاض متوســط نسـبيا (يف البلـدان املتقدمـة والناميالتعريفـات اجلمركيـة املفروضـة علـى املنتجـات غـري الزراعيـة؛ ولكـــي حتقــق التجــارة الزيـادة املطلوبـة يف مـوارد التنميـة، فـال بـد مـن التوصـل يف املفاوضـات إىل حـل هلـــذا

اجلانب. تصاعديـة التعريفـات اجلمركيـة: هـــذه املســألة أكــثر خماتلــة مــن مســألة التعريفــات �اجلمركية الناتئة، فهي تسد الطريق أمام تنمية التجـهيز/التحويـل احمللـي (وبالتـايل أمـام التحرك إىل أعلى يف سلسـلة القيمـة املضافـة). ولكـي تنـوع البلـدان الناميـة اقتصاداـا مبا يدرأ عنها االتكال علـى بضعـة منتجـات أوليـة يف احلصـول علـى معظـم حصيلتـها من العمالت األجنبية، وهـو اتكـال حيرمـها مـن االسـتفادة مـن أنشـط جـزء يف جتـارة

البضائع العاملية، فال بد من القضاء الكامل على تصاعدية التعريفات اجلمركية.

Page 124: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

11802-39265

A/CONF.198/11

ترى كيف ندفـع مثـن حتقيـق أحالمنـا ورؤيتنـا هلـذا املؤمتـر؟ إن القيـود الـيت أوضحتـها بإجياز هي قيود مكلفة جدا للبلدان اليت تفرضها. فعلى سبيل املثـال، تكلـف احلمايـة كـال مـن االحتاد األورويب والواليات املتحدة واليابان مبلغا يتراوح بني ٧٠ إىل ١١٠ بليـون دوالر مـن دوالرات الواليات املتحدة سنويا. وتبلغ اخلسارة الصافية اليت تتكبدها الواليـات املتحـدة مـن جراء القيود اليت تفرضها على استرياد املنسوجات واملالبس وحدها ما يزيـد علـى ١٠ باليـني

دوالر سنويا. ـــتثمارات املباشــرة إن هـذا املؤمتـر ينصـب علـى متويـل التنميـة يف وقـت تزيـد فيـه االساألجنبية اخلاصة على املساعدة اإلمنائية الرمسية مبقدار أربعـة أضعـاف، وعلـى القـروض املقدمـة من البنك الدويل ألغراض التنمية مبقدار ١٠ أضعاف. وحنن إذ ندرك أنه ال يوجد بلـد واحـد قد استثمر أكثر من الالزم، علينـا أن نشـجع علـى التوصـل إىل اتفـاق دويل بشـأن االسـتثمار. وهـو اتفـاق مطـروح علـى جـدول أعمـال الدوحـة اإلمنـائي، ولكـن بلدانـا عديـدة مــا برحــت

ال تشعر أن لديها القدرة على جماراة تعقيدات هذه املفاوضات. – إمنائيـة ومتصلـة بـاحلكم اجليـد مثـل شـفافية املشـتريات وحتتاج مسائل مهمة أخرى احلكوميـة وسياسـة املنافسـة وتيسـري التجـــارة - إىل توجيــه مــن أعلــى املســتويات السياســية. وسـيحقق تيسـري التجـارة، وفقـا لدراسـات جملـس التعـاون االقتصـادي آلسـيا واحمليـــط اهلــادئ واألونكتـاد، عـائدات ضخمـة. وقـد ذكـــرت دراســة ملصــرف التنميــة للبلــدان األمريكيــة أن شاحنة كانت تقوم بتوصيل منتج إىل أسواق عرب حدود بلد مـع بلديـن آخريـن قـد اسـتغرقت رحلتـها ٢٠٠ سـاعة، ١٠٠ سـاعة منـها ضـاعت يف تأخـريات بريوقراطيـة علـى احلـــدود. وإن حتسني اهلياكل األساسية هلذه اخلدمة العامة أمر مطلوب للغايـة حلمايـة وتعزيـز حقـوق امللكيـة احمللية ونظم العدالة. والبريوقراطية احملليـة وسـوء إدارة احلكـم هلمـا تكـاليف باهظـة كمـا أمـا

من أسباب التآكل. ويلـزم إضفـاء املشـروعية القانونيـة علـى األصــول الــيت حبــوزة الفقــراء. ففــي أمريكــا الالتينيـة، تبلـغ نسـبة األصـول العقاريـة اململوكـة خـارج إطـار القـانون ٨٠ يف املائـة مـن مجيــع املمتلكـات العقاريـة. وتعمـل يف القطاعـات الـيت ال ينظمـها القـانون نسـبة تـتراوح بــني ٥٠ يف املائـة و ٧٠ يف املائـة مـن مجيـع السـكان العـــاملني. ويف أفقــر بلــد يف أمريكــا الالتينيــة، تزيــد ممتلكـات الفقـراء مبقـدار ١٥٠ ضعفـا علـى كـل االسـتثمارات األجنبيـة الـيت تلقاهـا ذلـك منـذ اسـتقالل ذلـك البلـد يف عـام ١٨٠٤. ويف أحـد بلـدان أفريقيـا، اسـتغرقت حيـازة قطعــة أرض

بشكل قانوين ٧٧ إجراء بريوقراطيا يف ٣١ جهة عامة وخاصة. ولو زادت الواليات املتحدة مساعدا اإلمنائية الرمسية إىل اهلدف الذي حددتـه األمـم املتحدة وهو ٠,٧ يف املائة، فسيحتاج أغىن بلد يف العامل إىل ١٥٠ عاما لكـي حيـول إىل فقـراء العامل موارد تعادل املوارد اليت لديهم بالفعل. وإطالق هذه االسـتثمارات وتأمينـها أمـر حيتـاج

Page 125: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265119

A/CONF.198/11

إىل موهبة ومهارة. وهو جمال ميكن أن نتالقى فيه مـع طموحـات الشـراكة اجلديـدة مـن أجـل تنمية أفريقيا وغريها من املبادرات اجلسورة.

وينبغـي أال تنتظـر البلـدان الناميـة حـىت اختتـام جولـة الدوحـة اإلمنائيـــة. فقــد حققــت التجـارة بـني بلـدان اجلنـوب يف التسـعينات منـوا أكـرب مـن النمـو الـذي حققتـه التجـارة العامليــة وجيري يف إطارها اآلن إمتام أكثر من ثلث صـادرات البلـدان الناميـة، أو مـا قيمتـه٦٥٠ بليـون دوالر. ووفقا لتقارير البنك الدويل، ينجم ٧٠ يف املائة من العبء الذي يقع علـى الصـادرات املصنعـة للبلـدان الناميـة عـن احلواجــز التجاريــة الــيت تفرضــها بلــدان ناميــة أخــرى. ومبقــدار

اإلسراع دم هذه اجلدران، تكون سرعة جين البلدان النامية للثمار. ومن هنا فإن الطريق إىل األمام واضح: إن عليكم أنتم أن تعزموا يف هـذا املؤمتـر علـى ـــوزارات عــن إصـدار تعليمـات إىل وزارات التجـارة يف بلدانكـم بـأن يتخلـى مسـؤولو هـذه الالعقلية التجارية اليت تركز على الصغائر اليت هيمنت علـى املفاوضـات التجاريـة لعقـود عديـدة جـدا، لصـاحل صفقـة عظمـى يتـم مبقتضاهـا إزالـة احلواجـز الـيت سـبق أن ذكرتـها (وغريهـا مــن احلواجـز الـيت ال تـزال قائمـة يف جمـاالت مل أذكرهـا). حينئـذ ميكـن أن تـؤدي التجـارة دورهـــا املهم يف توليد إيرادات لتمويـل التنميـة – وهـو دور سـيقلص أيضـا بدرجـة كبـرية، ليـس علـى

سبيل املصادفة، من العبء الذي ترزح حتته جوانب أخرى يف معادلة متويل التنمية. وهناك أخبار سارة أود نقلها مـن جنيـف. فقـد أوفـت احلكومـات املاحنـة مبـا وعـدت ـــة بـه، حيـث زادت مـن األمـوال الـيت تقدمـها إىل ميزانيتنـا الرئيسـية للمسـاعدة التقنيـة اإلضافيلضمان متكن البلـدان الناميـة مـن املشـاركة الكاملـة يف اجلولـة اجلديـدة. وباإلضافـة إىل ذلـك، ـــم منحنــا مؤمترنــا املتعلــق بــإعالن التربعــات ٣٠ مليــون فرنــك سويســري، أي ضعــف الرقاملستهدف الذي حددناه. وجيب أن حنول وجهـة املسـاعدة اإلمنائيـة الرمسيـة واملسـاعدة التقنيـة صوب تدريــب املتفـاوضني وبنـاء نظـم مجركيـة متتـاز بالكفـاءة وسـد ثغـرات النظـم الضريبيـة. وجيب أن نويل أقصى عناية لبناء اهلياكل األساسية الفكرية للموظفـني العموميـني املـهرة، كمـا

فعلنا يف سد احلفر وبناء الطرق والسدود. لقد كانت وكاالت األمـم املتحـدة - وال تـزال - منبـع مسـاندة كبـرية جـدا ملنظمـة التجـارة العامليـة، كمـا شـكلت شـراكات مـــع منظمــات شــقيقة، ممــا زاد مــن التســاوق بــني املؤسسـات وحسـن الطريقـة الـيت تسـتخدم ـا مواردكـم. واجلولـة جتـري اآلن بنجـــاح وكــل شيء، بدءا من هيكل التفاوض، وحتديد مواقيت االجتماعات، إىل توافـق اآلراء علـى رؤسـاء مجيـع اللجـان، يتـم وفقـا للجـــدول الزمــين املوضــوع. وميكــن إجنــاز جولــة الدوحــة اإلمنائيــة وتنفيذها يف الوقت احملدد هلـا. وقـد حسـنت البلـدان الناميـة املشـروطية يف الدوحـة، وسـيكون شرط النجاح هو حتسني القدرة على اإلدارة اجليدة للحكم لتمكينها من املشـاركة يف جـدول أعمالنا والتفاوض عليه واختتامـه وتنفيـذه. إن هـذا أمـر جيـري عملـه. والنجـاح واجـب علينـا

وحنن قادرون عليه.

Page 126: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

12002-39265

A/CONF.198/11

املرفق الثالث

األنشطة املوازية واألنشطة ذات الصلة منتدى املنظمات غري احلكومية ألف -

وفقـا لقـرار اجلمعيـة العامـــة ٢٧٩/٥٤، وســعيا إىل حتقيــق هــدف تشــجيع مشــاركة - ١أصحاب املصلحة املتعددين يف عملية متويل التنمية وتعزيـز حتملـهم املسـؤولية عنـها، أشـركت منظمات وقادة اتمع املدين من البدايـة يف تقـدمي اإلسـهامات واخلـربة الفنيـة واملقترحـات إىل املؤمتـر الـدويل لتمويـل التنميـة. وحضـر ٥٥٧ ممثـال للمنظمـات غـري احلكوميـــة املؤمتــر الــدويل (٢٩٩ منظمـة ذات مركـز استشـاري لـدى الـس االقتصـادي واالجتمـاعي و ٢٥٨ منظمـــة

معتمدة لدى املؤمتر). وتشـمل األنشـطة الـيت شـاركت فيـها املنظمـات غـري احلكوميـة مبناسـبة انعقـاد املؤمتــر - ٢�املنتدى العاملي للمنظمات غري احلكومية: متويل احلـق يف التنميـة املسـتدامة واملنصفـة� الـذي عقــد يف مونتــريي يف الفــترة مــــن ١٤ إىل ١٦ آذار/مـــارس ٢٠٠٢، ونظمتـــه جلنـــة توجيـــه مكسـيكية تتـألف مـن سـت منظمـات غـري حكوميـة، بالتعـاون مـع جلنـة تســـمى جلنــة الدعــم ـــة يف الدوليـة تشـمل سـبع شـبكات للمنظمـات غـري احلكوميـة. وعقـد املنتـدى يف قاعـة ضخممنتزه باركه فونديدورا (حيث يقع مقر املؤمتر أيضا)، وحضره ٦٠٠ ٢ شخص ميثلـون ٧٠٠ ـــي منظومــة األمــم منظمـة مـن مجيـع أحنـاء العـامل، منـهم عـدد مـن املسـؤولني احلكوميـني وممثلاملتحدة، والبنك الدويل وصندوق النقد الدويل. وتضمن املنتدى العـاملي ٨ خيـام ينصـب كـل

منها على موضوع: تعبئة املوارد احمللية، التكيف اهليكلي. اخليمة رقم ١ -االستثمار األجنيب املباشر والتجارة. اخليمة رقم ٢ -الديون واملساعدة اإلمنائية الرمسية. اخليمة رقم ٣ -

املسائل العامة التأثري والنظام املايل الدويل اجلديد. اخليمة رقم ٤ -املسائل الداخلة يف أكثر مـن جمـال: نـوع اجلنـس، وحقـوق اإلنسـان اخليمة رقم ٥ -والقضايا االقتصادية واالجتماعية والثقافيـة والبيئيـة واملتصلـة بـالعمل ـــها نوقشــت يف (هـذه القضايـا مشـمولة مبواضيـع مجيـع اخليـام، ولكن

هذه اخليمة مناقشة عامة).

Page 127: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

02-39265121

A/CONF.198/11

اخليمة الشعبية، وهي مكان للتثقيف الشعيب. اخليمة رقم ٦ -ـــم اختــالف احليـاة معـا/التعـايش، حـيز اللتمـاس وحـدة األذهـان رغ اخليمة رقم ٧ -

املذاهب. حيز الصانعني املهرة ومركز وسائل اإلعالم. اخليمة رقم ٨ -

وقد جرى تقدمي النتائج اليت خلص إليها املنتدى العاملي يف املؤمتر. - ٣ـــات غــري احلكوميــة ١٣ اجتماعــا مصغــرا يوميــا يتنــاول كــل منــها وعقـدت املنظم - ٤

موضوعا وميثل كل منها منطقة جغرافية وشاركت يف سبعة مؤمترات صحفية. ونظمـت ٥٧ مناسـبة جانبيـة يف مركـز املؤمتـرات أثنـاء انعقـاد املؤمتـــر. وجــرت هــذه - ٥ــها/ املناسـبات بـالتوازي مـع االجتمـاع الرمسـي، وأثنـاء وقـت الغـداء والفسـح املسـائية، ونظمتشاركت يف رعايتها دول أعضاء (٧) وأصحـاب مصلحـة رمسيـون (٢٤) وأصحـاب مصلحـة آخرون (١٧ من جانب منظمات غري حكومية و ٩ من جانب مؤسســات جتاريـة). وعقـدت

عدة مناسبات أخرى خارج مركز املؤمترات نظرا لضيق األماكن.

املنتدى الدويل لدوائر األعمال التجارية باء -ركز متثيل دوائر األعمال التجاريـة أثنـاء املؤمتـر علـى اخلـروج مبقترحـات عمليـة علـى - ٦صعيد السياسة العامة متهيدا ملناقشتها مع احلكومات واملنظمات الدولية. ومن األمــاكن املهمـة اليت جرى فيها نشر هذه األفكـار ومناقشـتها املنتـدى الـدويل لدوائـر األعمـال التجاريـة الـذي انعقد يوم االثنــني، ١٨ آذار/مـارس ٢٠٠٢. وفضـال عـن ذلـك، جـرى تنظيـم عـدة حـوارات ألغراض املتابعة يف األيام التالية بالتوازي مع املؤمتر. وحضر لفيـف مـن الشـخصيات الرئيسـية يف دوائر األعمال من مجيـع أحنـاء العـامل كـال مـن املنتـدى الـدويل لدوائـر األعمـال وحـوارات

املتابعة وتبادلوا اآلراء مع ممثلي احلكومات واملنظمات الدولية. ونظمـت املنتـدى وحـوارات املتابعـة جلنـة تســـمى اللجنــة التوجيهيــة حملــاوري دوائــر - ٧األعمال. ورأست هـذه اللجنـة غرفـة التجـارة الدوليـة ومشلـت جملـس دوائـر األعمـال املسـاند ـــهد املســائل النقديــة، ومؤسســة صــامويل لألمـم املتحـدة، واملنتـدى االقتصـادي العـاملي، ومع

أسوشيتس. وحصلت اللجنة التوجيهية على املشورة واملساعدة من أمانة متويل التنمية. وقـد طـرح ممثلـو دوائـر األعمـال التجاريـة أثنـاء املنتـدى وحـوارات املتابعـة عـددا مــن - ٨املقترحات املتعلقة بالسياسة العامة. وتستند مجيـع هـذه املقترحـات إىل مبـادرات عامـة/خاصـة

وتشمل األفكار التالية:

Page 128: ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا ﺮﲤﺆﳌا …unctad.org/ar/docs/aconf198d11_ar.pdf02-39265 ii A/CONF.198/11 ﺔﻴﻤﻨﺘﻟا ﻞﻳﻮﻤﺘﻟ ﱄوﺪﻟا

12202-39265

A/CONF.198/11

ـــة إنشـاء مركـز عـاملي لتبـادل املعلومـات مـع شـبكات احلكومـات-املسـتثمرين، وأفرق �اخلرباء املستقلني، ومراجعي احلسابات اخلارجيني؛

إنشاء آليات لتعزيز متويل مشاريع اهليـاكل األساسـية يف البلـدان الناميـة، وخباصـة عـن �طريق تيسري إمكانية الوصول إىل موارد لتمويل الديون؛

إقامة صناديق إلعادة اهليكلة املؤسسية لتقوية املشــاريع الصغـرية واملتوسـطة يف البلـدان �النامية؛

رعاية املصادر احمللية لرأس مال املخاطرة؛ �استخدام االئتمانات الصغرية يف إعادة تنمية أفغانستان؛ �

إصدار أدلة استثمارية ملساعدة أقل البلدان منوا على اجتذاب استثمارات جديدة. �

منتدى الربملانيني جيم -يف ١٤ آذار/مارس ٢٠٠٢، اجتمع الربملانيون يف مدينة مكسيكو يف املنتـدى الربملـاين - ٩للمؤمتـر. وكـان اهلـدف مـن هـذا االجتمـاع هـو حتليـل القضايـا الرئيسـية لتمويـــل التنميــة مــن

منظور الربملانيني وحتديد موقف موحد وبيان مشترك لعرضهما يف املؤمتر.

210602 200602 02-39265 (A)*0239265*